عشرة على عشرة
مـا بـيــن الـواحــد لـلـعـشــرة
شــعــر د. جــمــال مــرســي
عشرة على عشرة
مـا بـيــن الـواحــد لـلـعـشــرة
شــعــر د. جــمــال مــرســي
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
جزاك الله الخير على نقل قصيدة
أخي الفاضل
د0جمال نرسي
أخي الكريم المهتدي بالله
دمت بخير
أختك
بنت البحر
بارك الله فيك يا أخ المهتدي بالله.
لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.
أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
وجزاكم الله خيرا
اخى المهتدى
زرقك دائما رائع والاروع إمضائك
فَنَحْنُ الأُمَّةُ القَاْدِمَةُ
اللهم أمتنى واقفاً...
فى سبيلك
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم
عودا محمودا أختنا الكريمة زاهية بنت البحر وفقك الله
والله اختنا الكريمة اشتقنا لاشعرك التي تكتبينها بقلم ينبض بالدم
أخي الحبيب الغالي عمروا هذا من زوقك اخي الكريم وأسأل الله النصر والتمكين للأمة القادمة ان شاء الله
اقتباسو أخـيــراً أخـتِــمُ بـالـعَــشَــرةْ
كَـلِـمَـاتٍ مـن صـاحــبِ خِـبــرةْ
مـن يــرضَ الـعـيــشَ عـلــى ذُلٍّ
وطَــأَتــهُ الأقــــدامُ الــحُـــرَّةْ
هذا ما يعلق بالرقبة كقلادة وبالاذن كحلق
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات