بسم الله الرحمن الرحيم
تعالى الله عن افك اليهود والنصارى علوا كبير
يُطالعنا الكتاب المسمى مقدس بقصص تخدش الحياء تنال من عصمة أنبياء الله منها: قصة نبي الله داوود عليه السلام عندما تقدم في السن والبحث له عن عذراء لتدفئته. وهذه القصة تعرضت مع مرور الزمن للتغيير والتطوير (أبديت) للتحسين من صورة هذا الكتاب والتخفيف من حدة نصوصه, وبعقد مقارنة لتلك القصة المشينة بين طبعات قديمة وأخرى حديثة نكشف هذا التلاعب الذي يثبت بشرية هذا الكتاب, وقد جعلت المقارنة بين الكتاب المسمى مقدس طبعة روما عام 1671 م, وطبعة الترجمة العربية المشتركة 1995 م.
الكتاب المسمى مقدس طبعة روما 1671م
الكتاب المسمى مقدس طبعة الترجمة العربية المشتركة 1995م
القصة بالكامل مفتراه ولا تليق بنبي الله داوود عليه السلام, وكما نلاحظ التغيير (الأبديت) بين الطبعتين واضح وجلي فقد حذفت الطبعة الحديثة جملة:
(واضطجع معها), وعلى الرغم من اضافة جملة للتمويه على القارئ وقوله: (لم يعرفها) فإن النص لا يحتاج إلى تفكير عذراء وجميلة واضطجع معها فماذا يحدث!!
فهل هذه القصة تليق بكتاب ينسب للقداسة؟
وهل يستطيع المسيحي أو المسيحية أن تقرأ ذلك أما أبيها أو أمها او العكس؟
ما العظة والحكمة التي تعود على المسيحي من قراءة مثل تلك القصة التي تخدش الحياء؟!
نبي الله داوود عليه السلام برئ من تلك الأباطيل التي افتراه مؤلف هذا الكتاب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات