السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
إلي كل مسلم غيـــــــــــــــــور علي دينه....
لا إله إلا الله
من يبايعني علي الموت؟؟
تبّت أيديكم....
القرآن...بتنجان؟؟؟!!!
أبدا ..لم أشعر بمثل هذا الألم
القرآن....
بتنجان!!!!
عندما وقعت عيناي علي المشاهد الفاجرة أحسست أني تدنست...لا دنس الجسد...بل دنساً يتسلل إلي خلايانا خلية خلية...يختلط بالذرات و يتسلل إلي القلب...دنس كالنار ترعي الهشيم فتأكله..دنس لا يدنس فرد بل يدنس أمة..دنس لا يدنس يوما بل يدنس عصراُ...دنس لا يمحوه اغتسال الماء...بل لا يمحوه إلا الدم..دنس لا يمحوه إلا أن نموت شهداء و نحن نزيله...نموت شهداء مدركين أن استشهادنا ذاك لا يمنحنا الحسنات بل يمحو عنا بعض السيئات...أقصي آمالنا بالاستشهاد أن يعفو الله عنا و ألا يسألنا يوم القيامة: لماذا انتظرنا كل هذا الانتظار حتى نستشهد؟؟!!!
مـــــلاذنا الأخير يمتهن و ينتهك!!!!! فلا كُتبت لي الحياة و لا لكم إن لم ندافع عن ملاذنا....
هذه المشاهد الفاجرة عُرضت في مسرحية تم تصويرها في كنيسة حقيرة تسمي كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية و المسرحية تحكي قصة شاب مسيحي تعرض لإغراءات مادية من شاب مسلم ينتمي لجماعة إسلامية حتى استطاع أن يقنعه بأن يعتنق الإسلام حتى يستمتع بالأموال و النساء و ما شابه ذلك!!!!
والمسرحية الحقيرة تم عرضها علي مسرح الكنيسة تحت رعاية الأب اوغسطينوس فؤاد و الأب أنطونيوس فهمي كما نال هذا العمل بركة صوت البابا شنودة الثالث!!!!!!!
والمسرحية تحكي كيف أن هذا الشاب المسيحي بعد اعتناقه الإسلام ومخالطته لأفراد الجماعة الإسلامية و أميرهم تحكي كيف ظهرت له حقيقة الإسلام الخفية و هي أنه دين يدعو للقتل و الدمار و العنف و التخريب وأنه دين يحض أتباعه علي قتل النصارى المشركين و أنه دين يدعو إلي الزنا و الفجور و و و و و.....
وتتصاعد الأحداث حتي يصل الأمر إلي وصفه القرآن و الشريعة "بالبتنجان"!!!!!!!!!!!!
قد تحتار عقولكم من المفأجاة و تتساءلوا ..أين حدث هذا الكلام؟؟ في أمريكا؟؟ في فرنسا؟؟ في إحدى الدول العلمانية؟؟
لا و رب الكعبة.....بل في مصـــــر...بلد الأزهر الشريف...بلد صلاح الدين......بلد قطز.....
متي يفيق الناس و يدركوا انهم يتعاملون مع فئة ما هي إلا حثالة بشرية خائنة و عميلة و سافلة و منحطة؟؟؟!!
فئة تتخذ شعارات المحبة الجوفاء و هي تكن كل البغض و الكره للإسلام و المسلمين...
فئة تحولت دعوتهم إلي دينهم إلي سب مقدسات المسلمين و استخدام أشد الألفاظ بذاءة و سوقية و كلما زادت البذاءة و السوقية كلما ازدادت بركات الكهنة و القساوسة....
فئة تسخر شبابها في الكنائس لمهاجمة الإسلام و الافتراء عليه في برامج المحادثات علي الإنترنت و المواقع المختلفة و مرة أخري كلما زاد السب و الافتراء كلما زادت بركات آباء الاعتراف...
"الله محبة"...
الشعار الفارغ الساذج الأجوف الذي نسمعه كل يوم مئات المرات من المسيحيين...
هـــــذه هـــــــي المـــــــحبة المسيــــــحية يا مسلمي الــــــــــــــــــعالــــــــــــــــــم.....
تباُ لها من محبة....و تباُ لها من كنيسة...و تباُ لها من تعاليم تدعو إلي البغض و كره الأخر بهذا الشكل...
للحديث بقية...
ملحوظة:الكلمات الملونة باللون الأزرق هي كلمات للدكتور محمد عباس حفظه الله.www.mohamadabbas.net
مرفق مع المشاركة مقطع لأحد مشاهد المسرحية....مع العلم أن المسرحية تزيدعن ال 120 دقيقة كاملة
المفضلات