لمادا حفظ الله القران و لم يحفظ الكتب قبله و هي كلامه ??
الله عز وجل قال لآدم لا تاكل من الشجرة لكن بوسوسة الشيطان أدم أكل .فهل تم تحريف كلام الله لا تأكل ,,? في الظاهر هو كدلك و لكن في الباطن لا لأنه قال للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة ادن الشيطان غبي لو أراد تحدي الله لترك ادم و شأنه -بطبيعة الحال الشيطان لن يسال عن قدر الله و لكن عن تصرفه الغبي -نفس الشيء للتوراة و الانجيل هم حرفوها ونحن نعرف أن القران قد صدق و لهدا لماكانت تنزل الايات التي تصدق يزدادون غيضا و يحرفون حتى ينفوا عنهم ان محمد أخبرهم بما خفي في كتبهم ادن ارادوا عدم ترك أي أثر يدينهم .و هم ارتكبوا حماقات لآن القران قد صدق أي انتقل ما محوه من التوراة و الانجيل الى القران ادن في حقيقة الامر لم يمحوا شيئا و استمرمكرهم و استمر مكر الله بهم و كانت النتيجة اكتمال القران و طردهم بحيت من أراد التوراة و الانجيل سيجدها في القران
فلو كنت في مكانهم ما حرفت لمادا ??لاني ان لم احرف و جاء الكتاب اي القران سيكون عندنا 3 كتب متشابهة أو ادا صح التعبير الانجيل الحقيقي+التوراة الحقيقية =نفس ما في القران و هدا عبث لأنه ادا كان ما يحويه الكتاب هو نفس ما يحويه الاخر فلا حكمة من و جودهما معا .فيجب ان يفسح المجال لكتاب و احد فقط و كلنا يكره التكرار .
هدا هو السر في أنه لو لم يحرفوا ما كانت حكمة من أجل مجيء النبي و اكتمال القران ونشكرهم على تحريفهم لآنه خضعوا لارادة الله من حيت لا يشعرون كما خضع ابليس لا رادة و قدر الله من حيت لا يشعر و لا يسأل احد عن القدر و لكن عما كسبت يمينه و هدا عين العدل
ادن الله حافظ على التوراة و الانجيل و الزبور و صحف ابراهيم من التحريف بحيت ضم كل دلك في القران و لهدا فهو مهيمن و سيد و ملك أي القرآن على غيره
اذا نفهم من هذا ان القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير والقرآن بأسم الذكر ، ومع هذا نجد ان التسميات الاخرى ايضا موجودة ، فنجد اسم الانجيل والتوراة والزبور والقرآن ايضا موجودة في القرآن
فاذا اراد القرآن ان يخص الله بحفظ القرآن فقط لقال ( انا نحن نزلنا القرآن وانا له لحافظون ) ؟؟؟
ولكن الآية لا تقول ذلك ، بل تطلق الاسم المشترك للكتب كلها .
المسلم :
السلام على من أتبع الهدى
كان لزاما عليك أن تذكر ما قيل قبل هذه الآية حتى نفهم ما المقصود بالذكر هنا !
الآيات تبدأ بتوضيح الموضوع الذي ستتكلم عنه
"الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ"
ثم تستطرد تتحدث عنه بتغير الفظ
عند "وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ"
الذكر هنا يا صديقي ليس أي ذكر أنه خاص بمن أدعى عليه و قالوا عنه أنه مجنون , أي محمد , أي أن الذكر هنا خاص فقط بالقرآن الكريم و ليس أي ذكر أخر
تأكيد أخر على حفظ الله للقرآن فقط في سورة القيامة
"فقال لي الرب أحسنت الرؤيا لاني أنا ساهر على كلمتي لاجريها " ارميا 1 : 12
"السماء والارض تزولان ولكن كلامي فلا يزول " متى 24 : 35
" اما انا فهذا عهدي معهم قال الرب.روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن والى الابد" (اشعياء 59 : 21)
" فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." (متى 5 : 18)
"واما كلمة الرب فتثبت الى الابد.وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها"(بطرس الاولى 1 : 25)
المسلم:
أما الأدلة على تحريف كتبكم من الكتاب المقدس نفسه على سبيل المثال وليس الحصر أيضا فهي
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم
إعتقادى والله أعلم أن سبب أن الله تعهد بحفظ القرآن ولم يتعهد بحفظ الكتب السماوية السابقة هو:-
1- الكتب السماوية السابقة ظهرت فى عصر بعثة الأنبياء والمرسلين متتابعين,,فبنو إسرائيل بعث الله إليهم أنبياء ومرسلين كثر وكل نبى ورسول كان معه معجزته التى تؤيده , فحفظ الله للتوراة والإنجيل كان عن طريق بعثة الأنبياء والمرسلين متتابعين لا فرق زمنى كبير بين بعثة نبى وآخر ,,الأنبياء كان مهتهم إصلاح الإعوجاج الذى حدث فى المجتمع مع إصلاح ما طرأ من خلل فى السلوك والأخلاق بجانب الدعوة إلى الرجوع للإيمان الصحيح والعقيدة الصحيحة وهى عبادة الله الواحد وترك البدع والتساهل فى تطبيق شرع الله.
***
أما القرآن فهو الكتاب الذى نزل على آخر نبى هو محمد والذى لا نبى بعده ولذلك تعهد الله بحفظه لأنه الكتاب الذى سيظل مع البشرية حتى قيام الساعة وتحريفه معناه أن يضل عدد كبير من البشر دون أن يأتى من يصلح هذا التحريف ويظهر الحق للأجيال التى ستأتى بعد الزمن الذى حدث فيه التحريف.
***
وعلى هذا يظهر لنا عدل الله ورحمته فالله لم يظلم اليهود والنصارى بعدم تعهده حفظه لكتابهم لأن الله أرسل إليهم الرسل متتابعين بل إن هناك ما يثبت بعثة أكثر من نبى فى وقت واحد وكل نبى ومعه معجزته الخارقة ...السؤال هنا ماذا فعلوا تجاه هؤلاء الأنبياء والرسل؟؟؟؟
**
الخلاصة :أن الله حفظ التوراة عن طريق إرسال الرسل والأنبياء لإرشاد المنحرفين عن شرع الله....فقام اليهود بقتلهم وتشويه صورتهم بعد وفاتهم , وغيروا شرائع الله على هواهم..,,وغيرها
....
وتعهد الله بحفظ القرآن لأنه الكتاب الخاتم الذى لا كتاب بعده وسيظل إلى يوم القيامة ولأن لا نبى سيرسل بعد محمد ليصلح ما يمكن أن يطرأ على القرآن من تحريف .
والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على اشرف المسلمين -سيدنا محمد -خاتم الأنبياء والمبعوث رحمة للعالمين
أما بعد
جزاك الله كل خير " الأسمعيلى , السيف البتار , سعد , أو عبيدة , الريحانة ".
الموضوع .
ولكن لا أعرف كيف يتكلم عن النصارى عن حفظ كتابهم , وعلمائهم يؤكدوا أن النصوص العهد القديم ظلت لحوالىثمانية قرون شفاهية .
أقدم مخطوطة مثلا لسفر أشعياء مكتوبة سنة قبل الميلاد .. بالرغم من أن النبى أشعياء عاش تقربيآ فى القرن الثامن --ولست متأكدآ من التاريخ ..
كنت قد تحاورت مع أحد أصدقائى المحترمين جدآ فى المعهد ----وهو من حاضرين دروس الأحد ,ودينامو قراءة -
فجبلى فى كراسة مكتوب عليها تاريخ أكتشاف الوثائق . وتعجبت من كلامه الذى ربما لم يفقه "عندما قالى أن أقدم مخطوطة تعود الى سنة 340 ميلادى .
وعجبى
بعض خواطري عن عدم حفظ الله لكتبه إلا القرآن الكريم
عملت فترة من الزمان في مجال المطابع , فهمت أن لكل مقال مقام من ناحية نوعية ورق الطباعة
تلاحظون أن ورق تذكرة الترام و الأتوبيس مثلا من أردئ أنواع الورق و أخفها وزنا و أرخصها سعرا
لماذا ؟؟
لأن راكب الترام أو الأوتوبيس سيستخدم هذه التذكرة لدقائق ثم سيرميها بمجرد انتهاء وظيفتها بالنسبة له
و نلاحظ أن حال تذكرة القطار أو الطائرات أفضل كثيرا من تذكرة الترام ’ لأنها ستظل مع الراكب مدة ساعات فلو كانت من ورق أخف من ذلك لبليت التذكرة و فسدت المنفعة منها
و لكن نلاحظ عند طباعة كتب التراث و الكتب المقدسة و الأوراق المالية يستخدم أجود أنواع الورق و أغلاه
لماذا ؟؟
لأن هذه المطبوعات يفترض أنها ستستخدم من قبل صاحبها لسنوات عديدة فلا يجب أن تكون ضعيفة فتبلى
هل علمتم ما أرمي إليه في موضوعنا ؟؟
ما المدة الزمنية بين صحف إبراهيم و توراة موسى ؟؟
ما المدة الزمنية بين توراة موسى و زبور داود ؟؟
ما المدة الزمنية بين زبور داود و إنجيل عيسى ؟؟
ما المدة الزمنية بين إنجيل عيسى و القرآن الكريم ؟
ما المدة الزمنية بين القرآن الكريم و يوم القيامة ؟؟؟
لماذا يحفظ الله صحف إبراهيم لأخر الزمان طالما توراة موسى أتيه بعدها بزمن قليل و هي أكبر و أكثر تفصيلا؟
و كذلك بالنسبة للتوراة و الزبور و الإنجيل
و لكن بالنسبة للقرآن
فإنما هو ماكث في الأرض فترة لا يعلمها إلا الله و لكن على أقل تقدير مدة أطول من كل ما سبقه للكتب
أي أنه يجب أن يصنع من ورق فاخر بلغة المطابع
كما أن هناك منظار الأخر لموضوعنا
أنظروا لعدد أتباع كل كتاب "وقت العمل به" و أنظروا لعدد المسلمين الآن !!!!!
كم أن كل الكتب نزلت لبني إسرائيل فقط -ما عدا صحف إبراهيم نزلت لبني إسماعيل و إسحق-
إلا القرآن فقد نزل لكل الكون من الإنس إلى الجن
أي الكتب يستحق أفخر أنواع الورق؟
أي الكتب يستحق الحفظ ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 23-06-2005 الساعة 11:22 AM
المفضلات