أسهل حل لتناقضات قيامة المسيح
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
لا شك أن قصة قيامة المسيح فيها الكثير و الكثير من المتناقضات
على سبيل المثال لا الحصر
يتنبأ المسيح فى الإنجيل عن بقائه فى بطن الأرض ثلاث أيام و ثلاث ليال و نجده بقى فى بطن الأرض طبقا للإنجيل يوم و ليلتان
تناقضت الأناجيل فى هل حدثت النساء أحدا بقصة القيامة أم لا ففى إنجيل مرقس النساء كن خائفات و لم يحدثن أحد بينما فى باقى الأناجيل نجدهم يحدثون أتباع المسيح
الأناجيل تقول أن النساء عندما وصلن للقبر كان الحجر مزعزعا و إنجيل متى يقول أنه نزل ملاك أمامهم و زحزح الحجر
تناقضت الأناجيل فى هل ظهر المسيح لأتباعه فى القدس أولا أم فى الجليل ؟
إنجيل لوقا يفهم منه صعود المسيح إلى السماء فى نفس يوم قيامته و أعمال الرسل يقول أن المسيح صعد إلى السماء بعد أربعين يوما
و قد قام المسيحيون بمجهود جبار لمحاولة تفسير تلم التناقضات فكتبوا دراسات و أبحاث لا تصمد أمام أى نقض علمى حقيقي
لكن أظرف تفسير بالفعل لتلك التناقضات هو تفسير الأب متى المسكين...
فعلا تفسير ظريف ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات