صكوك الغفران هي الإعفاء الكامل أو الجزئي من العقاب على الخطايا والتي تم العفو عنها. يتم ضمان صكوك الغفران من الكنيسة بعد أن يعترف الشخص الآثم وبعد أن يتلقى الإبراء. كانت تمنح من قبل الكنيسة الكاثوليكية مقابل مبلغ مادي يدفعه الشخص للكنيسة يختلف باختلاف ذنوبه. ظهر مصطلح صكوك الغفران كعلاج لعذاب المطهر في المجمع الثاني عشر المنعقد في روما سنة 1215 م وقرر فيه أن "الكنيسة البابوية تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء ".
أصدر البابا في روما كميات هائلة من صكوك الغفران التي وقع عليها وختم عليها بخاتمة الرسمي لتباع للعامة الذين يرغبون في غفران ما ارتكبوا من ذنوب، فكان ممثل البابا يطوف على المدن والقرى يبيع صكوك الغفران التي تمحو ذنوب المشتري لأن البابا هو ممثل الله في الدنيا ولا بد لله أن يحترم وعده بالغفران.
وعندما نجحت هذه الفكرة في كنز كميات هائلة من الفضة والذهب للكنيسة، تفتقت ذهنية البابا عن فكرة أخرى: شراء صكوك الغفران باسم الأقرباء الميتين كي تساعدهم على دخول مملكة السماء. فكانت هذه هي القشة التي جعلت القس الألماني مارتن لوثر يكتب كتابه " 95 بحثاً " 95 Theses في عام 1517. وكانت هذه بداية النهاية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية.وبعد أن انقسمت الكنيسة إلى كاثوليكية وبروستانتينية وكون القس كالفن أول حكومة بروتستانتينية في سويسرا عام 1530، لم تكن كنيسته تختلف كثيراً عن الكنيسة الكاثوليكية في مسألة الحاكمية لله ومسألة ابتزاز الفقراء لصالح الكنيسة.
واليوم، الاعتراف الكنسي الذي لا يخلو من الفضائح وكيف لا وهي خلوة غير شرعية بين رجل وامراة
واليكم بعض النماذج:
تخبرنـــا " ماري" إحدي بطلات هذه القصص التي لشدة إحساسها بالحاجة للاعتراف اتخذت أول كاهن رأته بالكنيسة أباً لاعترافها، ثم أخذت تسرد وتطيل في كل ما يؤرقها، لكنها لاحظت كيف تتجول عينا هذا الكاهن فوق جسدها، وكيف يصر علي ملامسة يديها أثناء الحديث، بل وكيف أصرعلي معانقتها وتقبيلها فوق جبهتها في نهاية الجلسة.. مما قزز مشاعرها وأثار سخطها، وجعلها تكره العودة لممارسة الاعتراف بل والسخرية علي كل من لايزال يؤمن به!!
واخرى كانت تاخذ رأي ابوها في الاعتراف عن واحد متقدم لها يخطبها نصحها ألا تتزوجه ثم خطبه لابنته!
واخرى كان ابوها في الاعتراف دائم الاعتداء عليها وهي طفلة.
وغيرها وغيرها
الحمد لله الذي من علينا بالاسلام وما كنا لنتهتدي لولا ان هدانا الله
المفضلات