بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:38)
)وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) (المائدة:46)
وفى كل الأديان السابقة أهم وصية كبرى وهى
)وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (البقرة:163)
وآمن بنى إسرائيل بأن الله واحد ولكنهم فعلوا الكثير من الأخطاء وعصوا الله بسبب عدم إيمانهم بالمسيح فأدانهم الله
أما من آمن بالمسيح فقد حذر المسيح اتباعه من النبى الكاذب الذى يضلهم ويجعلهم يفعلون الأثم وهو الشرك بالله وهذه الأثم لايغفره الله فمن آمن بالمسيح قد أخطأ بخطية أشد من خطية اليهود والذى يثبت الخطأ بأنه لم يستطع وهو المضلل بالشرك أن يكذب بأن الله واحد
وقد إعترف بالتالى:
وَلكِنْ، إِنْ كَانَ كَذِبِي يَجْعَلُ صِدْقَ اللهِ يَزْدَادُ لِمَجْدِهِ،فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ بِاعْتِبَارِي خَاطِئاً؟ )) [ رومية 3 : 7
40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ. ))
19فَأَنَا لاَ أَعْمَلُ الصَّلاَحَ الَّذِي أُرِيدُهُ؛ وَإِنَّمَا الشَّرُّ الَّذِي لاَ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أُمَارِسُ." رسلته لأهل روما"
سَيُرْسِلُ اللهُ إِلَيْهِمْ طَاقَةَ الضَّلاَلِ حَتَّى يُصَدِّقُوا مَا هُوَ دَجْلٌ،"رساله بطرس الثانية لتسالونيكى"
فاستغلوا جهل الناس بالدين لأنهم وثنيين واعتبروهم حسب قول بولس"ايها الأغبياء"غلطيون
فالغى الدين"الشريعه –الختان- النجس –الميته" فجعله ناقصا الدين مع الشرك كبديل للوثنيه
يقول الرب في سفر التثنية 27 : 26 : (( ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها
.13 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». وهذا يثبت بأن المسيح لم يصلب
نقول كان كذلك فى وقته خداعا لأن الأممين لايفقهون ولكن الآن إختلف الوضع وعلم الناس
فقد انفرد عن باقى الأديان بهذا الشرك والخطأ يرجع للمبالغه وهو نفس الخطأ الذى ارتكب عندما قال الحلاج مافى الجبة غير الله فهل يعبده الناس أو يشركونه مع الله لأنه قال هذا القول
قال تعالى: )إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)
وقال المسيح: 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ
43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
فأرسل الله محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة وللأنس والجن
قال تعالى: )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28)
وبتأمل بسيط نجد هذه الحقائق التى توضح بأن هذه الدعوة صحيحة
أن محمدا هو من نسل إبراهيم
أنه أخر الأنبياء حقا لأن النبوات إنتهت من بنى إسرائيل ومر أكثر من الفين عام
أن الكعبه وهى التى بناها إبراهيم عليه السلام تشهد على ارساله
أن هذا هو السبب فى رحيل هاجر وابنها اسماعيل الى هذا المكان فى الصحراء
أن القرآن الكريم حوى على الشريعه كامله وعلى المعلومات الحق عن رسالات الأنبياء
أن الرسول قد ارسله الله للناس كافة بالرحمة والهداية والأخلاق وحسن التعامل بين الأمم
ان الرسول قد ارسله الله للجن ايضا يهديهم الى الدين قوله ما خلقت الاجن والأنس الا ليعبدون
ان الرسول قد شهد للمسيح وامه بالحق وبين الحقائق عن ما لايعرفون بأنه لم يصلب ولم يقتل
لأن الله لايعقل أن يرسل الرسل لكى تهان وتلعن او تشكك بوحده الله أو تعبد من دون الله
ان الرسول دعى الى عبادة الله الواحد والصلاة لله الواحد الذى هو الأساس الصحيح
أن الدين هو دين رحمة وأخلاق ونظافه وتطهر وعبادة لله بالعمل للطريق للجنه
المفضلات