الاخوة الاحبة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه مناظرة حدثت في الهند ابان الاستعمار الانجليزي للهند و ابطالها هم منصر انجليزي و فضيلة الشيخ رحمة الله بن خليل الهندي و فصولها ان البعثة التنصيرية تحدت الشيخ في مناظرة علنية في الهواء الطلق فقاموا ببناء منصة وسط ساحة كبيرة و جمعوا الالاف من البشر و صعد المنصر سيء الذكر المنصة
و قال للشيخ : "هل تتحدث انت ام اتحدث أنا ؟ "
قال الشيخ : " بل تحدث انت فأنت ضيفنا مع انك ضيف غير مرغوب فيه ".
فتحدث المنصر قائلا :" أين نبيك محمد الآن ؟ "
قال الشيخ : "في السماء ".
قال المنصر : " فأين كان قبل ألف عام ".
قال الشيخ بعد صمت لبرهة و قد أحس بمكيدة :"في السماء ".
قال المنصر :"فأين كان عندما قتل حفيده الحسين ".
و هنا صمت الشيخ و بدأت قطرات العرق تتصبب عن جبينه و ساد صمت رهيب و الناس تحبس انفاسها و المنصر يضرب ارض المنصة بقدمه و يقول :" أجب . اين كان عندما قتل حفيده الحسين ".
و بعدها اجاب الشيخ : "في السماء ".
فسأل المنصر بلهجة المنتصر :"ألم يسأل الله ان ينقذ حفيده من القتل ".
وو جم الحضور و تأزم الموقف و عاد المنصر يضرب الارض بقدمه قائلا :" أجب اه أجب "
فقال الشيخ :" نعم سأله ".
فقال المنصر و قد ظن انه انتصر :" بماذا اجاب ها بماذا اجاب ".
قال الشيخ " لقد بكى !!!!".
قال المنصر متعجبا :" بكى ؟؟؟!!!!".
قال الشيخ :" نعم بكى و قال اني لم استطع ان انقذ ابني الوحيد من الصلب فكيف سأنقذ حفيدك؟؟!!!!!!".
فبهت الذي كفر و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا .
المفضلات