افتانا يسوع ووحيه
عن المرأة في اليهودية والمسيحية
سفر الجامعة 7: 28
بَين ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ
فتصرخ المرأة المسلمة وتقول :
ان السعادة هي التي كفلها لنا الإسلام، وإكرام أحاطه الإسلام بنا، لا يجرؤ أحد على اختراقه.
فقد كفل الإسلام لنا جميع أمورنا واحتياجاتنا، منذ المهد إلى اللحد، ففي الصغر أوصى الإسلام بنا وجعل لمن يربي اثنتين منَّا تربية حسنة الجنة، فضمن لنا ألا يبقى البيت موحشاً.. أرأيتم (نحن) جنَّة عرضها السموات والأرض؟ فانظروا إذا شئتم إلى من يتمزَّق قلبه يريد البنات ليحسن إليهن، فهل في مجتمعكم من يتمزَّق قلبه لهذا يا من تدَّعون حقوق المرأة؟! هل بلغتم هذه الرتبة؟!
ثم أمر بالإنفاق علينا من قِبل الرجال، فهم مطالبون بالإنفاق علينا بلا منَّة يمتنونها؛ لأنه فرض عليهم، حتى وإن استطاعت المرأة أن تنفق على نفسها، ولكنها لم ترد ذلك، ثم تقولون إنَّ علينا المطالبة بحقوقنا.. فأي حق بعد هذا الحق؟!
ومع أنَّ الرجال ينفقون علينا؛ إلا أنَّ الإسلام لم يكتف بهذا فقط في حقنا، بل قسَّم لنا أيضاً نصف ما للرجل من الميراث، مع أننا لا نُطالب بالإنفاق، خلاف الرجال..
وكفلني فقيرة ولا أقرباء ينفقون عليَّ، فلم يطالبني بالعمل إذا لم أرغب بذلك، فطالب الدولة بالإنفاق عليَّ، أمَّا الرجل فيجب عليه العمل..
وكفلنا أرامل فوعد من يحسن إلينا بالأجر العظيم.. نعم ـ في الحقيقة ـ لقد حفظ الإسلام حقوقنا كما لم ولا ولن يفعل أحد. لقد أوصى بنا بنات وأخوات، فأمر بصلة الأرحام الأقرب فالأقرب، ثم زوجات، فلقد أوصى الأزواج بحسن معاشرة زوجاتهم، وحرَّم ضربها على الوجه، وتوعَّد الوعيد الشديد لمن استودعته امرأته سراً ثمَّ كشفه لأحد حتى في حال الخصام أو الطلاق.. هذا بالسر فقط، فكيف تتصورون حكم غيره؟
أما الأم، وما أدراك ما الأم في الإسلام.. فلو لم يكن للمرأة في الإسلام حق إلا حق الأم لكفاها، أوصى بها وعظم أمر برَّها.. وتوعد من عقَّها بالوعيد الشديد، فإذا كان حرم أن يقول لهما أحد أولادهما (أف) فما بالك بغيرها؟! أرأيتم أيّ نعيم تتقلَّب فيه المرأة عندنا، ثم تتجرؤون وتدعون بأنها مظلومة؟! لقد جعلها ملكة في منزلها، وهل يريد عاقل أن يتنازل عن مملكته؟!
بل من زيادة حفظ الإسلام وإكرامه لها أن أعطاها شيئاً غالياً للغاية.. شيئاً حفظ لها كرامتها.. وصانها من الرجال المريضة قلوبهم.. من الوحوش البشرية.. لقد جعلها كالدرة المكنونة والجوهرة المصونة.. لعلكم تتساءلون عن ذلك الشيء؟! إنه الحجاب.. نعم حجابنا.. أهداه الإسلام لنا.. حجبنا عن الشر وأرشدنا إلى الخير.. فأدامه الله عزّ وجل لنا من نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من جرَّبها.. لم يسئ إلى هذا الحجاب إلا قليل العقل الأحمق الذي لا يعرف الحكم العظيمة من وراء هذا الشيء العظيم، لقد صان الحجاب جمال المرأة لزوجها، وهذا من عظم الوفاء بحق الزوج.. كما أنَّه صان للمرأة حقها فلا ينظر زوجها لغيرها.. فلا تعيش المرأة الغيرة والتشكك بالزوج الذي تعيشه المرأة الغربية كلما نظر زوجها إلى إحداهن.. فالإسلام تكفل للزوجات أن لا ينظر أزواجهن إلى غيرهن.. أليس هذا رائعاً؟!
ولا عجب بعد ذلك أن تعلموا أنَّ الإسلام حكم على من يسيء إلى سمعة امرأة بأن يُجلد وأن لا تقبل شهادته في المحاكم وأنَّه فاسق، إلا إذا تبيَّن صدقه بأن يأتي بأربعة شهداء.. إذا كان الإسلام قد ضمن لنا كل هذا فماذا نريد أكثر؟!
ولكن هناك أكثر بكثير ممَّا ذكرنا ممَّا لا يسع المجال لذكرها هنا
ولكنكم تخبروننا أنَّ ما تعيشه النساء المسلمات ما هو إلا زيف من السعادة، أمَّا نساؤكم ففي سعادة غامرة، وإن كان ظاهرها تعاسة لا تفوقها سعادة.. ونقول لكم: هذا كلام باطل لا يعقل، ومن أراد الحقيقة فليعد المنتحرات في بلادنا والمنتحرات في بلادكم ولير الفرق، ولكن أي فرق؟!
إن أردتم أن تعلموا سعادة المرأة المسلمة؛ فأنصحكم بقراءة الكتب الصحيحة التي تتحدَّث عن الإسلام بكل صراحة، لا تلك المزيفة.. فعلى الشخص الذي يبحث عن السعادة أن يبحث عن الهدف والغاية والدين الذي خلق من أجله، واقرأ إن شئت عن الإسلام من مصادره الصحيحة، فلن تخسر شيئاً، بل ربما تربح الكثير والكثير، ولتتأمَّل حقوق المرأة في الإسلام، فلن يكفله أحد كما كفله الإسلام؛ وذلك لأنَّه أمرٌ من ربّ الأرض والسماء، فهو الذي خلقها وأعلم بحقوقها وبالذي يسعدها.
هذا النص هو عقيدة الزواج من فم يسوع المسيح :
يوحنا 4: قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا / اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج / لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق
بل من زيادة حفظ الإسلام وإكرامه لها أن أعطاها شيئاً غالياً للغاية.. شيئاً حفظ لها كرامتها.. وصانها من الرجال المريضة قلوبهم.. من الوحوش البشرية.. لقد جعلها كالدرة المكنونة والجوهرة المصونة.. لعلكم تتساءلون عن ذلك الشيء؟! إنه الحجاب.. نعم حجابنا.. أهداه الإسلام لنا.. حجبنا عن الشر وأرشدنا إلى الخير
بارك الله فيك أخي مكسيموس تسلم ايدك وجزاك الله كل خير
هذه هي عظمة الإسلام في التعامل مع المرأة
صدقت أخي مكسيموس المرأة لؤلؤة في الإسلام هكذا خلق الله المرأه جوهره مصونه وألزمها بالحجاب
ليس ثمة شعوب أحسنت معاملة المرأة كما أحسنها المسلمون
أثابكم الله سبحانه وتعالي الفردوس الأعلي في الجنة أخي مكسيموس
المفضلات