إضافةًً لسلسلة الانقسامات بالكنائس المصرية ،قامت طائفة جديدة بمصر تسمى ' المورمونية 'وهي طائفة إنجيلية بتقديم طلب للداخلية المصرية بإنشاء كنيسة لها .
وتتكون الطائفة من مجموعة من المسيحيين الأمريكيين المقيمين في مصر والعاملين بعدد من قطاعات الدولة، و قد اتخذت مقراً لها في حي المعادي، ونجحت في إنشاء كنيسة داخل المقر بالمخالفة الصريحة للقانون.
وذكرت مصادر بوزارة الداخلية لـ جريدة 'المصري اليوم': إن الطائفة الجديدة تضم نحو ٢٠٠ فرد من الأمريكيين، الذين يعيشون في القاهرة، من بينهم رجال أعمال أصحاب أسهم في سلسلة فنادق 'الماريوت' العالمية، ومجموعة من أعضاء هيئة تدريس بالجامعة الأمريكية وخبراء عاملون بشركات البترول، إضافة إلي بعض المصريين الذين يترددون علي الولايات المتحدة الأمريكية دوماً.
وصرح رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور 'صفوت البياضي ' أن أصحاب الطائفة الجديدة كانوا قد تقدموا بطلب إلي مجمع الطوائف الإنجيلية لإنشاء طائفة خاصة بهم، لأنهم يرون أنهم إنجيليون، الأمر الذي رفضه مجمع الطوائف الإنجيلية, وعلى الرغم من رفض طلبهم، فإنهم تقدموا بطلب رسمي لرئاسة الجمهورية لإنشاء طائفتهم لأن القانون يحدد الاعتراف بالطائفة، بأن تكون بقرار من رئيس الجمهورية.
وأضاف أن رئاسة الجمهورية أرسلت لنا مذكرة تطالب فيها بتوضيح موقفنا، إذا كُنا موافقين أم لا.. علي إنشاء هذه الطائفة، وكان ردنا علي طلب الرئاسة، بأنهم مجموعة أجانب وغير مصريين وعقيدتهم باطلة وذلك لأن هذه الطائفة لها كتاب تقول إنه 'إنجيل جديد' بالإضافة إلي كُتب أخري تُشكل عقيدتهم، التي لا تعترف بها المسيحية ولهم معتقدات تُكفرها جميع الطوائف المسيحية.
يشار إلي أن هذا الطلب يأتي في ظل حالة من الانقسامات تعيشها الكنائس بكافة طوائفها بمصر , وتعتبر الكنيسة الإنجيلية في مصر هي أنشط الكنائس في التنصير ، تحت قيادة القس يوسف رياض والقس منيس عبد النور والقس داود رياض , حيث أنها تقوم بعمل الكثير من الأنشطة الاجتماعية بالمناطق الفقيرة بمصر وبالجامعات المصرية وخاصة جامعة حلوان , والتي شهدت هذا العام أكثر من عشر حالات تنصير وأشهرها زينب التي تداولت الصحف خبر تنصيرها وعودتها للإسلام مرة أخرى .
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118655
المفضلات