السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عندكم راي في هذا الموضوع
وجزاكم الله تعالى خيرا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39845
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عندكم راي في هذا الموضوع
وجزاكم الله تعالى خيرا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39845
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الحبيب حتى تعم الفائدة نقول
ينقسم الفعل إلى صحيح ومعتل.
فالصحيح : ما خلت حروفه الأصول من أحرف العلة الثلاثة –وهي الألف ’ والواو , والياء.
والمعتل :ما كان في أصوله حرف منها أو أكثر
والصحيح ثلاثة أقسام: سالم، ومهموز، ومضعف.
فالسالم، ما ليس في أصوله همز، ولا حرفان من جنس واحد، بعد خلوه من أحرف العلة، نحو ضرب، ونصر، وفتح، وفهم، وحسب، وكرم.
والمهموز: ما كان أحد أصوله همزا، نحو أخذ وأكل، وسأل ودأب، وقرأ وبدأ.
والمضعف نوعان: مضعف الثلاثي، ومضعف الرباعي، فأما مضعف الثلاثي فهو: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد، نحو عض، وشذ، ومد، وأما مضعف الرباعي فهو: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس وعينه ولامه الثانية من جنس آخر، نحو زلزل ووسوس، وشأشأ.
والمعتل خمسة أقسام: مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف مفروق، ولفيف مقرون.
فالمثال: ما كانت فاؤه حرف علة، نحو وعد وورث وينع ويسر.
والأجوف: ما كانت عينه حرف علة، نحو فال: وباع، وهاب، وخاف.
والناقص: ما كانت لامه حرف علة، نحو رضي، وسرو، ونهى.
واللفيف المفروق: ما كانت فاؤه ولامه حرفي علة، نحو وفى، ووعى، ووقى.
واللفيف المقرون: ما كانت عينه ولامه حرفي علة، نحو طوى، وهوى، وحيى.
ملاحظة هامه جدا, إن هذا التقسيم والتأصيل جرى بالاستقراء , لغاية أساسيه واحدة لا غير الا وهي لاجراء الاحكام الخاصة بكل قسم من هذه الأقسام على الفعل.
فمثال للتوضيح, عرف النحاة المثنى : " لفظ دال على اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتجريد ، وعطف مثله عليه.
وخرج بقوله " دال على اثنين " الاسم الذي تكون في آخره زيادة المثنى وهو مع ذلك لا يدل على اثنين، وإنما يدل على واحد أو على ثلاثة فصاعدا، مثل عثمان،وغلمان,
وخرج بقولهبزيادة في آخره" شفع "فهي تدل على اثنين دون زيادة.
صالح للتجريد . " نحو " اثنان " فإنه لا يصلح لإسقاط الزيادة منه.
عطف مثله عليه . كالقمرين، فإنه صالح للتجريد، فتقول: قمر، ولكن يعطف عليه مغايره لا مثله، نحو: قمر وشمس، وهو المقصود بقولهم: " القمرين ".
لكن كلا وكلتا واثنان واثنتان ملحقة بالمثنى، فهي لا يصدق عليها حد المثنى ولكن جرت عليها أحكامه, فعدت من المثنى.
والامر نفسه في "ودّ " فهي بين مضعف الثلاثي ,والمثال , وبما انها جرت عليه احكام المضعف الثلاثي , فتقول في صيغة المضارع,
"يودّ" مثل "عدّ, يعدّ" , فهي من المضعف الثلاثي , اما المعتل المثال , فلا تجري عليه احكامه باسقاط حرف العلة في صيغة المضارع , مثل
"وعد , يعد" , فلا تقول "يدّ أو يدد".
والامر نفسه في "وسوس" فقد عدت من المضعف الرباعي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات