المشهد .... محاكمة المسيح (من كتبهم ومن واقع نصارى اليوم )
اكشن ....
زووم ....
اليهود زمان : تقدم .... تقدم يا يسوع .... تقدم ايها المجدف .
نصارى اليوم : (مشجعين) قدموه ... قدموه .... فبموته خلاصنا ....
رئيس الكهنة : ما هي تعاليمك ؟
المسيح : أنا كلمت الناس علانية .... وفي الخفاء لم أتكلم بشىء ..... (راجع يوحنا 18 / 20 )
نصارى اليوم : كاذب .... كاذب .... لا تصدقوه .... لدينا دلائل من اناجيلنا انه كان يخفي الحقائق .... اقرأوا انجيل متى 16 / 20 هي تشهد عليه أنه اوصى تلاميذه ان يخفوا حتى هويته .
يهود زمان : أحسنتم ايها الشهاد ....
نصارى اليوم : وشاهد اخر في انجيل متى 17 / 9 يتضح لكم أنه كان يوصي تلاميذه أن ينكروا واقعا شاهدوه بأعينهم .
يهود زمان : وماذا أيضا ايها الشهاد الاخيار ؟
نصارى اليوم : انه كان يوصي باخفاء معجزاته التي هي قدرة الرب ليصدقوه وشاهدنا هو انجيل مرقس 5 / 43 صدقونا انه يكذب ....
محامي المنطق : هو لا يكذب بل هي اناجيلكم المزورة لكلامه .
نصارى اليوم : يجب ان تصلب يا يسوع .
يهود زمان : اتحفونا اكثر ... هل من مزيد ؟
نصارى اليوم : انه كان يأخذ تلاميذه على انفراد ليفسر لهم كل الامثال ويشهد عليه بذلك انجيل مرقس المقدس ضمن اصحاح 4 / 34 انه كان يخص تلاميذه بتفسير كل شىء ولا يفسره لغيرهم .
فلا تصدقوا انه ما تكلم شيئا في الخفاء كما قال لكم .
محامي المنطق : أأنتم من تدعون أنكم تحبونه ؟ ماذا دهاكم ؟
انكم ضلاليون ... أليس في اناجيلكم المزورة أنه أخفى عن تلاميذه زعم الصلب والقيامة ! فكيف يستوي في نصوصكم نصان متناقضين ؟ نص يقول انه فسر ( كل شىء ) ونصوص أخرى ولأجل ان تجعلوا الصلب غايته وانه غير مفهوم لتلاميذه ناقضتم انفسكم !!!! ألهذه الدرجة يهمكم صلبه ؟؟؟؟!!!!!!
يهود زمان : اصمت .... هذا ليس موضوعنا ....
المسيح : لا تستمعوا لهم .... اسألوا الذين كلمتهم .... لماذا تسألونني أنا .... ( راجع المصدر يوحنا 18 / 21 ) .
أحد يهود زمان : ( يلطمه ثم يقول ) أهكذا تجاوب رئيس الكهنة ؟
نصارى اليوم : ياه .... يجب على المسيح ان يتألم ... أعد ..... الطمه ..... ابصق في وجهه .... اشتمه ..... الكمه ..... فكلما عظمت الامه سيغفر لنا ( يصفقون وهم يبكون ) .....
المسيح : لماذا تضربني ؟ ( راجع المصدر يوحنا 18 / 23 ) .
نصارى اليوم : بل اضربه .... ان بضربه والامه خلاصنا .
محامي المنطق : ما هذا الهراء يا قاتلي الانبياء .... أنتم مثلهم يا من تدعون أنكم تحبونه !؟؟؟؟؟
يهود زمان : أحسنتم يا أتباع المسيح .... هكذا أردناكم .
المسيح : توبوا .... فلم اتي لأدعو أبرارا بل خطاة الى التوبة . ( راجع المصدر مرقس 2 / 17 ) .
نصارى اليوم : لا تصدقوه .... فلا يوجد ابرار قبل أن يصلب مخلصنا الحبيب .... فكل البشر خطاة بعد خطية ادم .... وهذا مخلصنا ....
محامي المنطق : ايها الضالون .... أهو قال لكم شيئا كهذا .... ماذا فعل بكم المدعو بولس ... هذا كلام بولس.
خطية أدم !!!!!! أيحملكم الله ذنب خطية هي الاولى والله يغفر للتائبين مهما أخطئوا ! ماذا دهاكم .... هل ربكم ظالم ؟؟؟؟ هل ربكم مترفع لا يحب الصفح ولا يجازي الابرار ولا يدعو الخطاة الى التوبة ؟
نصارى اليوم : خلاصنا بموته .
يهود زمان : اطمئنوا فهذا ما نريده نحن أيضا .
محامي المنطق : أيطالبكم الله بالغفران لبعضكم سبع مرات في كل مرة سبعين وأنتم تستكثرون على ربكم العادل المحب أن يغفر أول خطيئة من عبد خلقه ربه بالأصل غير معصوم ؟ ( راجع انجيل متى 18 / 22 لتعرف وصية الغفران ) .
نصارى اليوم : يجب أن تتم عملك .... هيا اصلبوه .
المسيح : أنا أتممت عملي ....
محامي المنطق : اقرأوا ضمن انجيل يوحنا 17 / 3 بدلا من أن تتخيروا نصوصا مزورة تخدم ضلالكم .
ألايكفي هذا دليلا أن نصوص اناجيلكم تضطرب بميزان الواقع عندما يخص الموضوع الصلب والقيامة ، أليس هذا دافعا لتفكروا أن ذلك من كثرة العابثين المحرفين ؟
نصارى اليوم : أناجيلنا غير محرفة انت لا تفهم ، ولابد أنك مثل المسلمين والعلماء المسيحيين ؟
المسيح يتم عمله المطلوب بعد أن يتم الصلب .
المحامي المنطقي : لا ايها المضللون هو شهد بتمام عمله قبل هذه المهزلة ....
يهود زمان : (يوجهون السؤال ليسوع) أأنت ابن الله ؟
نصارى اليوم : نعم .... نعم ..... ربنا ومخلصنا هو ابن الله الظاهر بالجسد .
المسيح : أنتم تقولون أني أنا هو . (راجع لوقا 22 / 70 )
نصارى اليوم : ماذا دهاك ؟؟؟؟ بالأمس القريب كنت تخفي حقيقتك فما حاجتك الان لتخفي الحق ؟! ألست شاهدا للحق لتقول نعم انا هو ؟
المسيح : أنتم تقولون .
نصارى اليوم : ان شهادتك بانك أنت هو ابن الله كما
يريدون أن يلفقوها ستكون السبب بموتك وخلاصنا ....
فهيا انطق .
يهود زمان : ما حاجتنا بعد الى شهادة ؟ لأننا نحن سمعنا من فمه . ( راجع المصدر يوحنا 22 / 71 ).
المحامي المنطقي : أنتم قلتم وليس بفمه قال هذا الكفر كما تريدونه لتقتلوه بسببه ، ولو كانت هذه رسالته فما يمنعه أن يقولها لتتم ، فكروا يا اصحاب العقول ؟!؟
المسيح : ما جئت لأنقض الناموس بل لأكمل .
نصارى اليوم : بل جئت لتحررنا من الشريعة .... لأن الشريعة لعنة .....
المحامي المنطقي : هذا تحريف بولس !!!!! اه على بولس !!!! هل شريعة ربكم لعنة ؟ هذا كلام شيطان .... هذا كلام بولس .... ذلك اليهودي الذي أضلكم .
يهود زمان : ما لك ومال اليهود ..... القضية هي قضية يسوع وشهادة أتباعه عليه ليستوجب الموت ....
المحامي المنطقي : ليس هؤلاء أتباعه !!!!!
المسيح يقول لماذا تضربني وهم يريدونه أن يضرب ويلطم لأنه يجب ان يتألم .
ويتقدموا نحو بيلاطس ليحكم :
بيلاطس : ماذا فعل ليقتل ؟
يهود زمان : لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله . ( راجع يوحنا 19 / 7 ) .
نصارى اليوم : نعم هو ابن الله .... هيا اقتلوه .....
يهود زمان : أرأيتم أن أتباعه يشهدون عليه كلهم .
بيلاطس : ماذا اذا ؟
يهود زمان : يجب أن يقتل يسوع لنتخلص منه .
نصارى اليوم : يجب أن يقتل المسيح ليخلصنا .
محامي المنطق : لا عجب في التطابق . فأنتم كلكم ضده .
بيلاطس : ماذا أفعل لكم بيسوع الناصري ؟
يهود زمان : اصلبه ..... اصلبه ...... اصلبه ..... اصلبه .....
نصارى اليوم : اصلبه ..... اصلبه ..... اصلبه ..... اصلبه .....
ويهتف يهود زمان ونصارى اليوم ، بنفس الكلمات ضد المسيح : اصلبه !!!!!!
وهكذا أيها السادة استطاع بولس اليهودي أن يجعل اتهامات اليهود عقيدة للنصارى يدافع عنها النصارى بضراوة ....
نجح بولس أن يجعل فاديهم وممثلهم للكفارة ملعون قد مات على خشبة ليهينهم كلهم ، فان من ينوب عنه ملعونا فهو ملعون أيضا .
نجح بولس ليجعل غايتهم بضرب ولطم وتعذيب وصلب المسيح هي عقيدة تتمناه قلوبهم مصورا لهم أن الخلاص بموت المسيح حتى وان بكوا على مخلصهم وجعلوه ربا .
نجح بولس أن يجعل رب النصارى قد تم تدنيسه باللطم والبصق واللعنة والسحق والالام والموت .
نجح بان يجعلهم يفخرون بهذا الهراء وهذه المهانة .
وحسبك أن تشهد على نجاحهم ....
أن يهود زمان عندما هتفوا كما تخبرنا كتب النصارى اليوم : اصلبه .
سيخفق قلب النصراني مع كل يهودي هاتفا : اصلبه .
فليس مهما ربهم ما دام بسحقه خلاصهم .
عجبي على هكذا عقيدة مستخفة بالعقول .
وهكذا أكون قد اثبت لك ان عقيدة النصارى بانها صناعة يهودية .
بان يجعلوا أتباع المسيح وثنيين وهو براء من ذلك .
وبالمقابل يبرمجوهم على احترام اليهودية وكتابهم المقدس وانه العهد القديم ، ليكونوا تابعين لهم بأمور كثيرة دون أن يشعرون ، تابعون للايمان بمشروع الضلال الأكبر .
لازال النصارى يحترمون الذين أضلوهم في أمور كثيرة وان اختلفوا بما تركهم اليهود فيه في ضلال أساس عقيدة النصارى .
يظنون أنهم ينتقمون من المسيح بضلال أتباعه وتقديسهم لسحقه وصلبه المزور .
وأنهم جعلوهم أتباع رب ملعون قد مات على خشبة .
هذه صناعة بولس اليهودي .
ولهذا تجد الاسلام أقرب للتوحيد من النصارى الى اليهود ، رغم الاختلاف من أثر تزويرهم بالتوراة .
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي أنصف الحق وطهر المسيح من ضلال بولس .
ودعواتنا الى الضالين بالهداية ونفض البولسية عن عقولهم .
وأحب هنا أن اشكر أخي فتى يسوع الذي كتب وصمم ردا سبقني فيه يبين أن أقوال المسيح بعكس ايمان نصارى اليوم . ( أنصح بنشر مادته لتميزها الجديد ) .
جزاك الله خيرا يا اخي .
أقول هذا للشهادة الى الحق الذي كتبه غيري .
ولسعادتي واعتزازي بكل فكرة واسلوب جديد يخدم الحق ويدعو الضالين ليهتدوا .
فكلنا واحد في ميدان الحق المشرف .
الشكر الجزيل لكل اخواني وأخواتي في هذا المنتدى العزيز .
والى الامام يا أسود الاسلام .
أخوكم / نجم ثاقب ( طارق ) .
المفضلات