السلام عليكم
اخوتى فى الله
توجد او كانت توجد شجره باستراليا نمت وترعرعت ركوعا لله وهى تتجه اتجاه مكه المكرمه
السلام عليكم
اخوتى فى الله
توجد او كانت توجد شجره باستراليا نمت وترعرعت ركوعا لله وهى تتجه اتجاه مكه المكرمه
ومنذ ان رايتها وانا لم اسيطر على قلمى فكانت تلك الكلمات
سبحان من خلق فأبدع
ركع النبات...ولازال الانسان يمنع
لازال وثنياً غبياً
رفـع الإلـه عـلــى الصليب وأدمـع
وهبك الله عقلاً
وأتــــاك دلائــلاً عـظـمـى لـتـقـنـع
ولازلت وثنياً طغياً
فإليك بالبرهان..إليك بما هو أروع
من أحيا تلك الشجره
مــن أنبت ذاك الـنـبــات ورعـــرع
لإنـه الله أتجهت وركـعـت
ولو المسيح لوقفت كالصليب تصنع
إين المسيح من تلك الشجره
مسيحك ليس له فى الخلق مَرجع
ولو كان له ...ما أتجهت
ومـا كـانت كصلاه مـحـمـد تـركــع
قـد حـكـم الله بيننا بـالحـق
من قبل أن يـَعـُـد المسيح و يرجع
أمــا آن لــك أن تـنـدم
وتصرخ أسفاً ولطبول الحق تقـرع
أمــا آن لــك أن تؤمن
وتـشـهـد وتعلن وبـيـديـك لله ترفـع
قد عشت فى الجهل أمداً
تــحـت ظـُـلـمـات صليباً مـُـزمـــع
واليوم تحيا فى النور أبداً
اليوم فوقك شمس الحق تسطع
أيها المغرور المتكبر
يـا مـن تـبـرق مـن الخـارج وتـلمع
قد جائك الحق من ربك
فلـطـخ جبينك وأسـجـد لله وأخضع
وأنظر معى تلك الشجره
تـأمـل مـعـى تلك الجمله...وأسمع
ما أجمل أن يحيى مخلوق
طـــوال حــيـــاتــه لخـالـقـه يركــع
اتمنى ان تنول اعجابكم
وهى خواطر قديمه ولكن اشترك بها لابقى على اتصال بالمنتدى الذى اعتبرته من المنتديات المفضله لى منذ اول مشاركه
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
ما شاء الله بوركت أخي وبورك قلمك ابيات رائعة يا أخي ميروا جزاك الله كل الخيراقتباسقـد حـكـم الله بيننا بـالحـق
من قبل أن يـَعـُـد المسيح و يرجع
أمــا آن لــك أن تـنـدم
وتصرخ أسفاً ولطبول الحق تقـرع
أمــا آن لــك أن تؤمن
وتـشـهـد وتعلن وبـيـديـك لله ترفـع
قد عشت فى الجهل أمداً
تــحـت ظـُـلـمـات صليباً مـُـزمـــع
واليوم تحيا فى النور أبداً
اليوم فوقك شمس الحق تسطع
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات