-
حالة الميت .........
هذه قصيدة لاحد شعراء العراق تبين حالة الميت
شلون بيه وثقل وزن احسابي
وانملى مني المعاصي كتابي
شلون بيه لو قرب مني الأجل
واخذ سمعي الموت ولساني انكتم
وظلت عيوني تدير على الاهل
تشوفها تهل الدمع لمصابي
شلون بي النفس لو مني كمت
ومني ملك الموت اخذ روحي وصعد
للمغيسل طلعو مني الجسد
وقام غسالي يجرد ثيابي
شلون بي الكفن لو لفوني
للقبر بعد الغسل شالوني
ونزلوني بحفرتي واروني
وقام دفاني يهيل ترابي
شلون بي لو مسيت بحفرتي
بدار غربة وبس احاتي غربتي
لا عمل ويلي ويرد وحشتي
وابعدو عني هلي وصحابي
شلون منكر لو لفاني للقبر
وقام ينشد بيش قضيت العمر
شنهو ذاك الوقت من عنده عذر
شنهو عن ذيك لمعاصي جوابي
شلون بي من ترد ليّ اعمالي
والذنوب تصير كلها اقبالي
وادري منكر ما يروق بحالي
وهذا حكم الله عليّ حسابي
شلون بي لو قضب جسمي القبر
وقام من خشمي حليب امي يذب
شلون بي لو وقفت يوم الحساب
شايل ذنوبي وقدامي الكتاب
شنهو عذري وشعطي للباري الجواب
وان يعاتبني ويزيد عتابي
شلون بي من التفت يسرى ويميني
يوم هذا يشيب عند الجنين
مال لا ينفع ولا ينفع بنينن
ولا ندم ينفع وعقب انجازي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم نعوذ بك من فتنة المحياة والممات ونعوذ بك من عذاب القبر وعذاب جهنم
اللهم لاملجأ ومنجى منك الا اليك فاسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
أشهد أن لا اله الا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله
معاذ
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه يا عم معاذ- انا بصراحة احب اقرأ كل مواضيعك
اولا : هى مفيده جداً على النت والحاسب الآلى
وثانيا: هى تذكرة لنا ونحن مشغولون بالرد وفضح النصارى
عندك حق ... لا بد من وقفه
والشعر هذا رغم انه باللغه العامية العراقية الا انه واضح وقوى وواقعى نابع من واحد بيحدث نفسه بأمانة
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
ويًّمِن كتابنا - ويسر حسابنا
واغفر لكل من آمن بك واتبع هداك وقال
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله وان عيسى نبى الله ورسوله
وصلى الله على محمد وعلى ازواجه وذريته وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراااا
-
تسلم أخي معاذ
ولكن أعذرني ، فأنا بليد جداً في موضوع الأشعار
-
السلام عليكم
اشكرك اختي نسيبة على رفع المعنويات والكلام الجميل.
اخي سيف البتار اذا انت بليد شو نحكي احنا, انا اتمني ان اكون لو شيئ بسيط مما فتح الله به عليك
صدقني اني احلم ان اكون بسرعة فطنتك وذكاءك وعلمك,بارك الله فيك وجعلك ممن ينصرون دين الله.
اخو كم في الله
معاذ
-
اقتباس
صدقني اني احلم ان اكون بسرعة فطنتك وذكاءك وعلمك,بارك الله فيك وجعلك ممن ينصرون دين الله.
وانا على ذلك من الشاهدين
-
ألحمدُ لله ِالقائل ِفي محكم ِالتنزيل ِ:﴿ :start-ico ألذي خلقَ الموتَ والحياة َ ليَبلوَكـُمْ أيُّـكـُمْ أحسنُ عَمَلا ًوهو العَزيزُ الغفور ﴾الملك 2
فهنيئاً لِمَنْ لاقى اللهَ وقد صلـُحَ عَملـُهُ , وتعِسَ مَنْ ساءَ عَملـُهُ حتى جاءَهُ أجلـُه ُ.
ثمَّ الحمدُ للهِ الذي جعلَ الموتَ راحة ً للأتقياء , وموعداً في حقـِّهم للقاء , وجعلَ القبرَ سجناً للأشقياء , وحبسَاً ضيقاً عليهم إلى يوم ِالفصل ِ والقضاء .
أيُّها المؤمنون : لقد خاطبَ ربُّ البشرِ، سائرَ البشرِ, بما خاطبَ بهِ سيدَ البشر, فقالَ عزَّ مِنْ قائل :﴿ :start-ico إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتون ﴾ الزمر 30
فاللهُ تباركَ وتعالى كتبَ على خلقِهِ الفناءَ , ولنفسِهِ البقاءَ فقـــالَ :﴿ :start-ico كلُّ مَنْ عليهَا فان, ويبقى وجهُ ربِّكَ ذوالجلال ِ والإكرَام ﴾الرحمن 26-27
وقال:﴿ :start-ico كلُّ شيءٍ هالكٌ إلاَّ وَجهَهُ ﴾ القصص 88 فالموتُ هوَ الوقتُ المعلومُ , والأجلُ المحدودُ , فإذا جاءَ أجَلُ الإنسان ِ فقد دنتْ ساعَته ُ، وحانتْ منيَّـتـُهُ .
وصدقَ الله ﴿ُ :start-ico ولِكـُلِّ أمَّةٍ أجلٌ فإذا جاءَ أجلهُمْ لا يستأخِرونَ ساعة ً ولا يستقدِمُون ﴾ الاعراف34 . والساعة ُهنا أقلُّ الوقت .
أيُّها العُقلاءُ الأكارمُ : إنًّ العُمُرَ قصيرٌ، وإن طالَ التـَّمَتـُّعُ بهِ, وإنَّ القبرَ يَضيقُ إلاَّ لِمَن أعدَّ لهُ, وإنَّ الحسابَ قريبْ , فمَن يُعِدُّ لهُ ؟ فاليومَ عملٌ ولا حِساب , وغداً حِسابٌ ولا عَمل , فلا بدَّ واللهِ منَ التفكـُّرِ والتدبُّرِ, إذا علِمنا أنَّا ما خـُلقناإلاَّ لِنعبُدَ اللهَ عزَّوجلَّ كما أرادَ لنا أن نعبُدَهُ . وكتابُ اللهِ يَحُثـُّنا على إخلاص ِالعمل ِ وصِحَّـتِهِ ﴿ :start-ico قل إنِّي أمرتُ أن أعبُدَ الله َ مُخلِصاًً لهُ الدين ﴾ ألزمر 11
ويَطلبُ مِنـَّا البقاءَ على ذلكَ حتى نلقاهُ ﴿ (( واعبُدْ رَبَّـكَ حتى يَأتيَكَ اليقين ))﴾ الحِجر 99
وإنـَّا لنرى أحكامَ اللهِ وقدْ عُطِّـلتْ , وشَريعَتـُهُ وقدْ غُـيِّبَتْ , وأنـَّا لواقِفونَ ببابهِ , ليسألَنَا عمَّا قدَّمنا لِدينِنا وأنفسِنا وأمَّـتِنا (( وقِفـُوهُمْ إنـَّهُمْ مَسئولون )) الصافات 24
فلا تـُنحُّوا أنفـُسَكمْ وتـُبَرِّؤوها بحُجَّةِ ماذا عَملَ العامِلونَ ؟ بلْ سَلوا أنفـُسَكم ؟ ماذا قدَّمتم لِلعامِلينَ لِدينِكـُم فاَنَّـكـُمْ مُّلاقوه ، فإنْْ كانَ خيراً فخيرٌ قدَّمتمُوه :start-ico كلُّ نفس ٍ بما قدَّمَتْ رهينه المدثر 38 وإنْ كانَ شراً فلا يَلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ ﴿ (( بل ِالإنسانُ على نفسِهِ بصيرة ٌ{14} ولو ألقى معاذيرَهُ (15) ))﴾القيامه .
وهذا أبوالدرداءِ :radia-ico ، لمَّا حضَرتهُ الوفاة ُ بكى !! فقيلَ لهُ : يا أبا الدرداءِ أجَزَعَاً منَ الموتِ تبكي؟ فقالَ : لا واللهِ ما جَزَعاً منَ الموتِ أبكي !! ولكنِّي تيقـَّنتُ أنِّي مُقبل ٍ على رَبِّي وأنـَّه سائِلي , أعلِمتَ يا أبَا الدرداءِ ؟ فأقولُ إيْ وَرَبِّيْ قدْ علِمت , فيقولُ : قدْ علِمتَ فماذا عََمِلتَ بمَا علِمْت ؟
وها أنتم أيُّها الإخوة ُالأماجدُ : وقدِ استـنهَضَكـُمُ العامِلونَ لِدينِكـُمْ , فانفـُضوا عنْ أنفسِكـُم غبارَ الذلِّ وَهَوانَ التقاعُس ِ, وعاهِدوا أنفـُسَكـُم على نصرَتِهمْ حتى يمكـِّنَ الله ُ دينهُ , قبلَ أن تلقوْه ُ لِتفوزوا ، حتى يُعَجِّـلَ الله ُ نصرَهُ ، فكلٌّ مِنـَّا على ثغرَةٍ من ثغرِالإسلام ِ فلا يُأتيَنَّ الإسلامُ من قِبَلِه, وما النـَّصرُ إلاَّ صبرُ ساعه , فعَجِّـلوا وسارِعوا إلى مَغفِرَةٍ من ربِّـكـُم و رِضوان , ليكونَ لكـُمْ شرَفُ السَّبْق ِفي إعزازِ هذا الدِّين ِ وتمكينِهِ وحَملِهِ , لتكونوا شُهداءَ على النـَّاس ِ و يكونَ الرَسولُ عليكـُم شهيداً , وقدْ بَيَّنَ نبيُّـنا عليهِ السلامُ يومَ قالَ لِعبدِ اللهِ بن ِعُمَرَ رضيَ الله ُ عنهما : ( إذا أصبَحتَ فلا تحَدِّثْ نفسَكَ بالمَسَاء , وإذا أمسَيتَ فلا تحَدِّث نفسَكَ بالصباح ، وخُذ منْ حَياتِكَ لِمَوتِك , ومن صِحَّـتِكَ لِسَقمِكَ, فإنـَّـكَ يا عَبدَ اللهِ لا تدري ما اسمُكَ غدا)
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 15-04-2007, 12:31 AM
-
بواسطة أنصار الحق في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 14-10-2006, 02:45 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 25-08-2006, 11:34 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات