بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب المسمى مقدس: الرب يأمر أتباعه بأكل الطاهر وبيع أو إعطاء الميتة للشعوب الغريبة!
نجد في الكتاب المسمى مقدس أمور لا تليق حتى بالبشر قد نسبها المؤلف إلى ربه, ومنها أنه شرع لأتباعه بأكل الطيب من الطعام أما الميتة والنجس منه فبدلاً من أن ينصح أتباعه بالتخلص منه وطمره في التراب لما فيه من الضرر إذا أكله الإنسان نجده يأمر بإعطاء الميتة للشعوب الغريبة المجاورة أو التحايل ببيعها لهم, وفي ذلك شروع في القتل بأمر مقدس كما ورد في كتاب الكنيسة!
وبناء على ذلك لنا أن نسأل مؤلف هذا الكتاب: أليست تلك الشعوب من مخلوقاته؟ إن هذا الكتاب يعتبر الأصل في تحايل القصابين منعدمي الضمير عندما يخدعون الناس ويبيعون لهم ميتة.
وفي هذه القضية إدانة نسبها مؤلف الكتاب المقدس لمعبوده وتطاول عليه عندما نسب له العنصرية في التعامل والتفريق بين البشر وصوره كإنسان تخلى عن الضمير والرحمة عندما حرض أتباعه بعدم أكل الميتة وببيعها للغرباء للإضرار بهم بدلاً من النصح ودعوتهم لاتباعه.
التثنية 14: 21
لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ, لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
وفي طبعة روما 1761م
إن هذا لمن أكبر الأدلة إنه ليس من الله
تعالى الله عن إفك اليهود والنصارى علوا كبير
المفضلات