تقول :
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no way out
ملحوظة:
اريد اجابة لما طرحت و لا اريد تجاهل ثم اسئلة
جاوب اولا ثم اسأل
ولكنك أنت الذين تجاهلت ما ذكرته لك أولاً ، فكن صادق من بداية المناظرة ، فلا تتجاهلني أنت أولاً .
تقول :
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no way out
و بما ان الكتاب المقدس محرف, فإلى ان تبعثو لى بالنسخة الغير المحرفة سأستخدم القرآن الذى تؤمنون به لكى اجد مدخل للحوار معكم
لا داعي للانحراف عن أصل المناظرة .
الكتاب المقدس مُحرف باعتراف جميع الدوائر المسيحية وعلماء اللاهوت ، وباعترافك أنت ؛ كيف ؟
يجب قبل توضيح هذه النقطة القول أن الكتاب المقدس يجب أن يكون ذات نسخة واحدة ولا خلاف فيها ولا تناقضات ، وعدم تعدد نسخه بين الملل أو الطوائف المسيحية وكل طائفة تقر بأنها الأحق ، وأن العهد القديم مطابق لكتاب اليهود .
أولاً : اليسوع وتلاميذه لغتهم السريانية فكيف كتب العهد الجديد باليونانية
ثانياً : تلاميذ اليسوع كانوا أميين وكانوا حملة سلاح فقط
ثالثاً : لو اعتبرنا أن البند الأول والثاني كذب ، و اعتبرنا أن اليسوع وتلاميذه كتبة ولغتم اليونانية { وهذا ليس له دليل } ، فالكتاب المقدس باللغة اليونانية لها ثلاث نسخ
1881 Westcott-hort new testament
1550 Stephanus New Teatament
1894 Scrivener New Testament
فأين النسخ الأصلية منهم .؟
ولو تتبعنا النسخ اليونانية نجد بإنجيل يوحنا أن الفقرة الأولى من الإصحاح الأول والتي تنسب أن اليسوع هو " الكلمة " ، مخالفة لما جاء بالنسخة اليونانية ، لأن النسخة اليونانية تقر بأنه كان { السبب وليس الكلمة } .
النسخة اليونانية.
1εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος
وترجمتها للغة العربية :
فى البدء كان السبب و السبب كان لله و كان الله السبب
النسخة العربية التي بين أيديكم :
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ ، وَ الْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
ويمكنك الرجوع لهذه الصفحة للاستزادة
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=1412
ألم يكفي هذا لأثبات التحريف ؟
------------------------------
وبمقارنة للنسخة الإنجليزية والنسخة العربية في كلمة { بكة } نجد :
فالنسخة الإنجليزية لسفر المزامير
Psalm 84:6
As they pass through the Valley of Baca, they make it a place of springs; the autumn rains also cover it with pools.
[Orblessings]
ونجد أن النسخة الإنجليزية تذكر {
بكة } {
Baca } كما ذكرها القرآن بسورة آل عمران {
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ } .
والنسخة الإنجليزية لم تذكر {
بكاء } كما حرفتها النسخ العربية
الْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ :
5طُوبَى لأُنَاسٍ أَنْتَ قُوَّتُهُمْ. الْمُتَلَهِّفُونَ لاتِّبَاعِ طُرُقِكَ الْمُفْضِيَةِ إِلَى بَيْتِكَ المُقَدَّسِ. 6 وَإِذْ يَعْبُرُونَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ الْجَافِّ، يَجْعَلُونَهُ يَنَابِيعَ مَاءٍ، وَيَغْمُرُهُمُ الْمَطَرُ الْخَرِيفِيُّ بِالْبَرَكَاتِ. 7يَنْمُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ،
ويمكنك الرجوع لهذه الصفحة للاستزادة
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=530
ألا يكفي هذا لأثبات التحريف .؟
رابعاً : أنت لم تذكر لنا الكتاب المقدس الذي تقصده ؟ كتاب البروتستانت أم شهود يهوه أم السبتيين الأدفينتست أم السامريين أم... أم.... ؟
وإن أقررت أنت بكتاب طائفة من الطوائف ، فهذا اعتراف منك بأن الكتاب المقدس تم تحريفه
خامساً : العهد القديم ليس هو كتاب اليهود :
التوراة كانت كتاب واحد :
سفر ملوك الثاني
22: 8
فقال حلقيا الكاهن العظيم لشافان الكاتب قد وجدت سفر الشريعة في بيت الرب و سلم حلقيا السفر لشافان فقراه
وقد أظهرت طائفة البروتستانت هذه القضية الفاضحة برفضهم عدد كبير من أسفار العهد القديم .
ويمكنك الرجوع لهذه الصفحة للاستزادة
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=264
وقد قام علماء اللاهوت بدراسة العهد القديم فوجدوا الآتي :
1) رفض السامريون أن يعترفوا بالنظام الذي وضعه "عزرا" وغيره، وتفاقم الخلاف بينهم وبين العبرانيين فانفصل السامريون بتوراة خاصة لا تظم إلا الأسفار الخمسة.
2) ويقول العبرانيون : إننا على حق، ويقول السامريون بل نحن وحدنا على الحق، وأنتم الذين حرفتم وغيرتم وزدتم وأنقصتم من كتاب الله ، كما يدعي السامريون أن التوراة العبرانية كتبها عزرا(18)، فكلا التوراتين مطعون في صحة نسبتها إلى موسى، وهذا الطعن من اليهود أنفسهم
3) وهناك نسخه ثالثة هي: النسخة اليونانية وهي النسخة المعتبرة عند النصارى الكاثوليك والأرثوذكس بينما النسخة العبرية: فهي معتبرة عند اليهود وجمهور علماء البروتستانت.
والنسخة السامرية: معتبره لدى السامريين من اليهود وإذا عقدنا مقارنة بين هذه النسخ الثلاث وجدنا بينها تبايناً شديداً فيه دلالة واضحة على التحريف ، فإذا قارنا بين عدد الأسفار المعتبر لدى الثلاث الفئات نجد التالي:
النسخة العبرية : تسعة وثلاثين سفراً وما عداه لا يعتبرونه مقدساً.
النسخة اليونانية : تزيد عن النسخة العبرية بسبعة أسفار.
النسخة السامرية : لا تضم إلا أسفار موسى الخمسة فقط، وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط وما عداه ليس مقدساً.
ألا يكفي كل لذلك لإثبات تحريف الكتاب المقدس .؟
سادساً : نجد موقع الكلمة المسيحي يقر بالآتي :
ثم إننا كنا قد أشرنا في ما تقدم إلى الخلاف الموجود بين النسخة السامرية والنسخة العبرانية والترجمة السبعينية من حيثية أعمار بعض الآباء الأولين في أصحاحي 5 و10 من سفر التكوين? وفي الغالب يجب أن يُحمل هذا الخلاف على محمل الخطأ? لأن الأرقام قابلة الخطأ حيث يسهل أن يحل بعضها محل الآخر, ومن الواضح أن اختلاف النسخ في هذه الأرقام لا يمس جوهر الكتاب في شيء .
ويقول موقع الكلمة :
القراءات في كتابنا المقدس فتنقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام : -
1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله –
2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة –
3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول?
ويقول موقع الكلمة :
إن أسفار العهد الجديد موجودة بذاتها عند عموم المسيحيين من بروتستانت وكاثوليك وأرثوذكس, وأما أسفار العهد القديم فقد زادت عليها الكنيسة الكاثوليكية أسفارا لم تكن مدرجة من ضمن التوراة عند المسيحيين الأولين? ولا عند اليهود? فضلاً عن كونها لا توجد في الأصل العبراني, نحن معاشر المسيحيين الحقيقيين نعتمد أسفار العهد القديم حسبما هي مدرجة في قانون اليهود وتثبَّتت لنا من المسيح ورسله, ولكن إن فرضنا أن هذه الأسفار المزيدة موحى بها فإنها بجملته الا تؤثر على أية عقيدة من عقائد الديانة المسيحية, وأما الفروق المذهبية بين كنيسة البروتستانت وغيرها فلم تنتج عن زيادة هذه الأسفار على العهد القديم? ولا عن اختلاف في الكتب?
http://www.alkalema.us/truth/truth4.html
ويقول موقع مسيحي آخر :
من توسيع الكنيسة رأينا أن الكتابات المتأخرة أصبحت مميزة عن هذه النصوص المبكرة بسبب تأثير الهرطقات التى دخلت الكنيسة مثل الغنوسية و الشكلانية. وبهذا الشكل المرحلة المبكرة قبل سنة 70 م لم تتعامل مع نفس الموضوعات التى تعاملت معها الفترة التالية. هذا بالضبط هو الذي سبب مقاومة لكتابات الرسل. فى الحقيقة، جزء من رسالة يوحنا الأولى قد أُعيد كتابته، للتغلب على الهراطقة فيما يخص عقيدة ضد-المسيح قبل أن يمكن قبولها فيما يسمى بالقانون المتعارف عليه الارثوذكسى.
ألا يكفي كل هذا لإثبات وقوع التحريف ؟
وأعتقد أن المصادر مسيحية وليست إسلامية .
يتبع
أسد الله
المفضلات