الأيامُ التِي تَمرّ تُشيرُ إلَى اقْتِرابِنا منْ مصيرِنا الأخيرِ ..
......................................... وكلّ يومٍ يَتجدّدُ ، هوَ فُرصةٌ لنَا لنتَقدّمَ أو نتأخّرَ ...
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ.. !
مِنْ مطلع رمضـانَ حتّى رحيـلِهِ ...................... ..
.................... أيامٌ ، ساعاتٌ ، دقائقُ
..................................... ولحظاتٌ ثمينةٌ
.................................................. ... نُحاولُ اسْتغلالَهَا ..
نُمعِنُ كثيراً فِي العَملِ...........................
بكُلّ مَا يُوجبُ
................ الأجرَ والجَزاءَ ،
............................................ ونحنُ نَرجُو اللهَ واليومَ الآخرَ ..
نُحاولُ جلاءَ قُلوبِنا ..........................................
مِمّا بِهَا مِنَ الصّدَأ
................. تَحتَ ظلالِ الأيّامِ المُباركاتِ ،
......... ..................................... نهْدِمُ جبالَ سَيّئاتِنا بمَعاولِ الطاعَةِ .. ..
إنهُ رمضان.. .
وتمضِي أيّامُهُ ،
لتُعلنَ أنّ العَدّ التّنازُلِيّ بَدَأ ،
بَيْدَ أنّ الجَميعَ لايزالُ يَرتقِبُ النّهَايةَ بِقلْبٍ حَزينٍ عَلى الفِراقِ
ومُتسابقٍ يَرجُو مَوعُودَ ربٍّ رحيمٍ
آخَرونَ تَجرّعُوا جُرعَاتِ الغَفوَةِ واسْتسْلمُوا لِلكَسلِ ،
فمَا حَصدُوا وَلا غَنِمُوا إلاّ التّراخِي والعَجزَ !
وتُرَفرفُ أسرابُ البَهجةِ في القُلوبِ ...
....................... باقْتِرابِ العيدِ ، الذِي باتَتْ مَلامِحُهُ تَلتمِعُ فِي الأفقِ ..
................. وعَلَى إثْرِه .. يرْحلُ رمضانُ
...... ومعَ ذاكَ الفرحِ ،
........................ لايَزالُ المُؤمنونَ يَتَعاهَدُونَ مَا زَرعُوا فِي رَمضانَ ،
لا يُريدُونَ أنْ تَذبُلَ أعْمالُهمْ .. .............
وآخَرونَ ،
مَا أنْ يَحِلّ العيدُ حَتّى تَنكَمِشَ أعْمالُهُم وتنْحَسِرَ ،
وتَسقطَ معَ أولِ يَومٍ! كَأنّ الأعْمالَ رَمادٌ يَتَطايرُ مَعَ أولِ هبّةِ رِيحٍ !
يَفتحُونَ أبوابَ الشّهواتِ عَلى مِصْراعَيهَا ويُسَعّرونَ نيرانَ المَعاصِي مِن جَديدٍ!
يَهجرُونَ القرآنَ ، ويجْعلونَهُ وراءَ ظهورِهِم!
يَتّكلُونَ عَلى مَاعمِلُوا فِي رَمضانَ ، ومنْ يَضمنُ لهُمْ أنّها قُبلتْ !
أيْنَ قلْبُكَ ؟! ...
..... الذِي عَاشَ رَبيعاً
.......................................... وَاسْتظلَّ تَحتَ دَوحةِ رَمضانَ الباسقةِ ؟
.................................. كيفَ لهُ أنْ يُغادرَها ؟
فَشَتّانَ ... ..........................................
. بَينَ جُلوسِنا لتلاوَةِ القُرآنِ و وُقوفِنا فِي القيامِ ،
.......................... وبَيْنَ الجُلوسِ لسَماعِ الغِناءِ و وُقوفِنا فِي دَهاليزِ الآثامِ !
............................................. حَبَسْتَ نَفسَكَ يا صاحِ زمانــــــاً و قُدتَهَا فانْقادَتْ لكَ مِطْواعــةً
.................................................. ............ وسَارتْ فِي الاِتّجَاهِ الصّحِيحِ ، فَكيفَ تُفلتُ زِمَامَهَا فِي دَقائــقَ ؟
.................................................. ................................. كرُبّانِ سَفينةٍ أطلقَ دَفّتهَا للغرقِ بعدَ أنْ كَانتْ تسيرُ فِي المَسارِ الصّحِيحِ!
فيَا صَاحِ ... .................................................. ............
لا تَغْتَرّنَ بصَولةِ الحَسناتِ ، ....................................
و إيّاكَ و غدْرَ الأنَا....................................
و احْذَرْ لَظى المَعاصِي ، ...............
و شراكَ الآثامِ ! .........
............. و قُلْ .. قُلْ للقَلْبِ : ...
............................................. إنْ رَحلَ رَمَضانُ ، فلن أبْرَحَ مَاعَملتُهُ فيهِ
وفي الختام ؛ يـا باغيَ الخَيرِ أبْشِرْ
أخيراً أشرقَتْ أرضُ مواقعِ التواصُلِ الاجتماعية بنور الحملةِ
فَبُسطَ الخيرُ في أرجائِها ،
لتنعمَ قلوبٌ جُدوبٌ بريٍّ من إيمانٍ
و الحَمْلَة لا تَزالُ بِكرَ الدعوَةِ هُناكَ ،
و هيَ في طورِ الارتقاءِ و الصّعودِ
فَحَبّذَا أيادٍ بيضاء سحّاءَ
تأخُذُ بناصيةِ الفضيلةِ
لتَسوقها صوبَ كلّ مُشتاقٍ
حَدوَ أفئدةٍ عطشى
ناءَتْ بحملِ الخطايَا ،
تَرجو أوبةً و عُهود !
ونهدي لكم :
حالنا بعد رمضان ؟ للشيخ العريفي
VIDEO
VIDEO
لماذا نخسر رمضان بعد رمضان ؟ الشيخ محمد حسين يعقوب
VIDEO
VIDEO
حملة الفضيلة | دعوة لإحياء القيم الفاضلة
المفضلات