السلام عليكم ورحمة الله
هذا سؤال طرحته من قريب وبحثت عنه فلم اجد له جوابا
وهو هل الله مادي ام روحي ام ام ام
ما هو الجواب على هذا السؤال هل الله روح ام شيء آخر
الله تعالى أعلم بذلك طبعا
فلا يدرى من هو إلا هو
وما نعلمه عن الله تعالى أنه : (ليس كمثله شىء)
http://islamqa.info/ar/ref/50774
http://islamqa.info/ar/ref/130759
الله تعالى لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
وحين سأل كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم عن طبيعة ربه نزلت: (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)
وهو ربّ: مدبر ومالك، وإله: معبود، ومتصف بكل صفات الكمال ومنزه عن كل صفات النقص والإيمان بأسمائه وصفاته كما هي في الكتاب والسنة من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف ولا تحريف
وحين سأل فرعون موسى: (وما ربّ العالمين؟)
أجابه موسى عليه السلام بالآيات (24- 28) من سورة الشعراء فعد إليها
نحن مخلوقون من الروح ولا نعرف سرّ الروح فكيف نعرف كيفية ذات الله تعالى؟ التفتيش عن ذلك تفتيش عما لا سبيل إليه وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك
لقد عرّفنا الله تعالى على نفسه بآثار قدرته من حولنا وبأسمائه الحسنى وبرحمته وفضله علينا
سألوا أعرابيّاً عن الدليل على وجود الله تعالى فقال: البعرة تدلّ على البعير والأثر يدلّ على المسير، فسماء ذات أبراج وأرضٌ ذات فجاج ألا تدلّ على العليم الخبير؟!
اخى الفاضل
عندما يتحدث احد عندما تفكر فى طبيعة الله يجب ان يتوقف العقل وتنتقل الى النقل و ذلك لان لا احد رأى الله كي يصفه لك فالبتالى تعلم كنهه عز وجل لان حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير الله ف الاسراء والمعراج بل قال (نور انى اراه)
وبالتالى فعندما نفكر فذات الله يجب ان نعتمد على النقل ليس العقل
والنقل
قال ان الله سبحانه وتعالي ليس كمثله شىء
ولا تحاول ان تتخيل الله تعالى ف صورة معينة لانك ستدخل ف شبهة التكيف والتمثيل
بل قل ( ليس كمثله شىء)
وقل ( الله نور السموات والارض ) مثل نوره كمشكاة
انظر ان الله تعالى عندما وصف نوره لم يقل ان هذا النور هو ذاته نوره بل قال مثل
ويجب ان تعلم ان ادراك ذات وكنه الله تعالي شىء حجبه الله تعالى عن عباده لحين نراه يوم القيامة باذن الله تعالى
والله الموفق والمستعان
I believe it is time to go back to the Quran, and believe God, before a day comes when the messenger will complain to God, that the Muslims deserted the Quran,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فلقد أفاد الإخوة الأفاضل جزاهم الله خيرا
أن الروح والمادة خلق من خلق الله وأمر من أمر الله عز وجل وهذا هو الحق
أيها الأخ الكريم هناك لبس وإشكال في أمر الله عز وجل ، سببه أن اليهود والنصارى قاتلهم الله يتصورون ويصورون الله عز وجل كإنسان عجوز هرم ، قد غزى الشيب رأسه
أنظر إلى هذه الصورة ففيها الكفاية
إنها رابوع وليست ثالوث
وقد استوحى أهل الكتاب تلك الصورة من كتبهم
فقد زعموا أن الله خلق آدم على صورته بنفس القياس
لذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى في كتبهم وتصورهم مجرد إنسان ، يحمل كل صفات البشر ،
بل لو أنه توسط مجموعة من الناس لما علم الناظر إليهم من منهم هو الله ،
وزعموا أيضا أنه يجوع ويعطش وياكل ويشرب
بل إن المتتبع لصفاته في كتبهم يتبين له أن الله سبحانه لا يرى إلا ما كان أمام عينيه ، ولا يعلم إلا ما يشاهد بعينه
فقد زعموا أن الله دخل إلى الجنة فلم يجد آدم لأنه اختبأ فأخذ يبحث عن آدم وينادي عليه
( أين أنت ؟ ) ( من أعلمك أنك عريان ؟ ) ( هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها ؟ )
فهذا دليل جهل وعدم علم ، حاشا لله أن يكون كما يقولون
وتصف كتبهم الخالق العظيم بالضعف
فقد زعموا أنه صارع يعقوب عليه السلام فصرعه وابتزه
وزعموا أن الرب ندم على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه ، وغير ذلك من صفات لا تليق بجلال الله وعظمته سبحانه وتعالى
ثم انفردت المسيحية في تخبطها في ذات الله سبحانه وتعالى ، فجعلت الإله مولوداً ووالد ، وثلاثة في واحد ، واحتارت بين الولادة والتجسد ، وبين الاهوت والناسوت ، وجعلت رب الأرباب خروفاً وحمامة
سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
فمن هذه الأوصاف والصفات دخلت الشبهة على الناس ، واختلط عليهم الأمر في ذات ربهم
لذلك أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
أن نتفكر في خلق الله ولا نتفكر في ذاته فنهلك
وكذلك أخبرنا ربنا عز وجل في كتابه الكريم أنه
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
فلا شبيه له سبحانه ولا ند ، وكل شيء دون الله خلق من خلق الله ومحتاج إليه
فالله يدرك الأبصار لأنه خالقها والمهيمن عليها والأبصار لا تدركه
وقد خلق الله الأزمان والأوقات فلا يدركه تقلبها
وخلق الله الموت والحياة ليبلونا نحن ، وليس ليبلو نفسه
ورزقنا الله من الطيبات لنأكل من رزقه ، لا ليأكل هو ولا ليشرب
وقد خلق النوم لراحتنا ، أما هو فلا تأخذه سنة ولا نوم
فالله غني عن كل شيء يحتاج إليه الخلق ، وجميع الخلق بل وكل شيء إليه فقير
ولكي تتضح الصورة يجب علينا أن نعلم أن هناك خالق وأن هناك مخلوق
وأن صفات الخالق لا تتفق وصفات المخلوق
فهذا خالق عظيم قادر مهيمن فعال لما يريد
وهذا مخلوق ضعيف لا يملك من أمره شيء ومحتاج إلى خالقه
ألا ترى أن صفات الصانع تختلف كليا عن صفات المصنوع ؟
فالصانع رجلا والمصنوع سيارة أو كرسيا أو حذاءً أو أو أو
الصانع يحتاج إلى الحياة والصحة والطعام والشراب والهواء واللباس
والمصنوع لا يحتاج إلى شيء مما ذكر إلا أن بعض المصنوعات تحتاج إلى الكهرباء أو البترول أو النار أو اليورانيم أو غير ذلك
الصانع يتمتع بالحرية في عمله وتنقله وقد يفر إن شعر بأن الخطر يحدق به
أما المصنوع فيبقى رهن إرادة الصانع أو من ينيبه عنه ، وقد تلتهمه النار دون أن يحرك ساكنا
وحتى يكون من ضمن هذا المشاركة ردا على من يسأل
( من خلق الخالق ؟ )
أقول للسائل إن ادركت صفات الخالق التي ذكرت آنفا ، وأدركت بالمقابل صفات المخلوق ، أدركت الجواب
فالمخلوق بحاجة ألى خالق يخلقه أما الخالق فليس بحاجة إلى من يخلقه وإلا أصبح مخلوقا وليس خالقا
وقد إلتبس الأمر على من وقع في مثل هذا السؤال
وذلك أنه يرى أن كل شيء حوله في الأرض أو في السماء بحاجة إلى خالق يخلقه
فظن أن الخالق أيضا يحتاج إلى خالق يخلقه
وأنهي بمقارنة جميلة
لنقارن بين الكاتب والمكتوب
الكاتب إنسان يجيد الكتابة ذكرا كان أو أنثى
والمكتوب رسالة أو صحيفة مكتوب عليها كلمات قلت أو كثرت
فصفات الكاتب تختلف عن صفات المكتوب كليا
فلو سألك أحدهم من كتب الكاتب ؟
ستقول فورا الكاتب لا يكتب ، والكاتب شيء والمكتوب شيء آخر
فالصفات تختلف والأمور مختلفة تماما فلا تماثل ولا تشابه بين الكاتب والمكتوب والسؤال في غير محله
وكذلك الأمر ولله المثل الأعلى
فالخالق يَخلقُ ولا يُخلق
وله سبحانه صفات الكمال التي تليق بجلاله وعظيم سلطانه
أعتذر عن الإطالة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 23-09-2012 الساعة 01:28 AM
بارك الله فيك اخ ابو طارق للافادة والاضافة
I believe it is time to go back to the Quran, and believe God, before a day comes when the messenger will complain to God, that the Muslims deserted the Quran,
بسم الله الرحمن الرحيم
قال: أبوحسن الأشعرى رحمة الله عليه( وينتهى نسبه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعرى)
عن طبيعة الله
الله علم لا كالعلوم ,وقدرة لا كالقدر,وسمع لا كالأسماع,وبصرلا كالأبصار.
وقال أيضا:إن الله يرى من غير حلول ,ولا حدود ولا تكييف,كما يرنا ,وهو غير محدود ولا مكيف فكذالك نراه وهو غيرمحدود ولا مكيف.
والسلام على من أتبع الهدى وبالقرآن إكتفى وبسنة النبي محمد
صلى الله عليه وسلم إقتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ى
السلام عليكم
الاخ الكريم الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان وليس كمثله شيء ؟
الان الجواب بسؤال !!
هل تستطيع ان تتخيل او تتصور او هل يخطر ببالك شيء بدون زمان او مكان او ليس كمثله شيء ؟
التعريف بالله سبحانه وتعالى يتم من خلال ما وصف به نفسه عز وجل من خلال القران الكريم او الاحاديث النبوية الصحيحة فقط بعد ذلك يصبح كل شيء ضرب من العبث وسير على خطوات وساوس الشيطان
اتمنى ان تقرا الموضوع التالي ايضا
https://www.ebnmaryam.com/vb/t180320.html
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) سورة الحج
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات