بسم الله الرحمن الرحيم
أخوانى الاعضاء ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يسرنى أن التقى بكم فى هذا المنتدى الكريم بعد فترة غياب قصيرة بسبب كثرة تواجدى فى أحد المنتديات الالحادية ..حيث أنه قد قاموا بوضع أرشيف تناقضات _على حد زعمهم _بين العلم وصحيح الدين الاسلامى و الحمد لله قد تم تفنيد هذا الارشيف المزعوم فى عقر دارهم ...لذلك يعتبر هذا الموضوع منقول من عندهم لانه قد كتبته عندهم من حوالى يومين ...كما أعلم علم اليقين أنكم بقتم بالرد على كل هذه الشبهات سابقا لذلك أرجو المعذرة فى تكرار الرد عليهم طالما أنهم لا يملوا من وضع الشبهات
أما بعد
من المعلوم أن النقد البناء هو ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بنائه على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر للجميع. فكثيرا من الجدل يبرز ويظهر بسبب أن النقد كان سببه الجهل أو الهوى والتعصب ...فلكي يكون نقدك مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني ومرتكز على أصول علمية صحيحة بعيدة عن الجهل والهوى..
و الانسان الذى يفكر قبل أن يتكلم ،فهذا هو الانسان العاقل. وأن الانسان الذى يفكر بعد أن يتكلم ، فهو الانسان الغافل. وأن من يتكلم دون أن يفكر فهو الانسان الأحمق....ومشكلة الأحمق أنه لا يتحدث فقط بدون تفكير ، بل إنه أيضا يتحدث بالكذب والبهتان .واذا صارت هذه حالة عامة فإنه بتوالى الأيام والزمان يتحول هذا الانسان الى جاهل وأحمق ومغفل..
ولا شك أن الجهل أحيانا يكون مريح لأصحابه . و لا بأس بذلك طالما عاش الجاهل راضيا بجهله مرتاحا له لا " يبشر" به ولا ينشره بين الناس. أما اذا قام يناقش العقلاء والمفكرين بهذا الجهل فقد استحق السخرية مع وصمة عار تلاحقه فى حياته وبعد موته طالما ظل فى الناس من يقرأ ويتعقل ما يقرأ، ويحكم على هذا الجاهل بما خطته يداه .
فها هو أحدهم جاءنا يمتطى حمار جهله بقلم خاويا وعقلا من العلم فارغا مرددا قول أجداده الاوائل _كفار قريش فى زمانهم _(لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) فهذه آية من كتاب الله تعالى تبين منهجا من مناهج أهل الضلال وقاعدة من قواعد الجاهلية الاولى التي كان يستخدمها أهل الباطل لمحاربة أهل الحق ...وهو الان على دربهم يسير ليحارب الشك الذى يحرق قلبه و يوهم نفسه أنه الاذكى و أنه الأكمل وأنه على الحق المبين وكل الاخرين تافهون وضائعون ...فقام بحصر كل جهده وتفكيره _لمده سنتين على حد قوله _فى البحث عما يؤيد المستقر فى ذهنه.
وبعد مخاضًا طويل ولد فأراً فأسماه (أرشيف التناقضات الواضحة بين العلم وصحيح الدين الاسلامى ) فيه ما فيه من التدليس و فيه ما فيه من الجهل _سيتم ايضاحه فيما بعد _وأفتتحه بمقدمة هزليه تنم عن مدى الخلل فى طريقه تفكيره فيصدر الاحكام والآراء جزافاً دون تحليل ومن غير احتكام إلى الوقائع لذلك ينظر إلى شبهاته وكأنها حقائق موضوعية مسلم بها فيصرخ لنجدت المسلمين قائلا:
وكأنه صخرة الحق المبين التى سيتحطم عليها الاسلام بشبهاته التى عفى عليها الزمان و مع ذلك يتوهم أنه أول من خاض فيها ...كما أنه يخبرنا صراحة أنه لم يكن مؤمناًً يوما من الايام بل عاش حياته فى حيرة وقلق وتخبط حتى أضله الله وهذا تصديقا لقول الله تعالى (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ)من هم يارب ؟ ...فيأتى الجواب من العلى القدير قائلاً (الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ)..فأعلم يا عزيزى الملحد ان كفرك بالله ما هو الا نتيجة حتمية للمجادلة فى أيات الله بغير علم وحياة الحيرة والقلق والشك التى تعيش فيها ليس الا.اقتباساهدى هذا الموضوع لكل مسلم ، يمر بما مررت به انا سابقاً ، من حيرة و قلق و تخبط .. متسائلاً عن حقيقة و صحة دينة
ثم بعد ذلك يفحمنا بملاحظة واقعيه جدا كأن أعيننا فى غطاء عنها الا و هى
و كأنه لا يدرى أن البشر أعتقدو فى الدين و الاله منذ أنسان العصر الحجرى البدائى فى عصور ما قبل التاريخ ...وهذا الكلام يؤكده الواقع والتاريخ، فكل الحضارات القديمة عرفت شعوبها الأديان أمثال السومريين والبابليين والأشوريين والفينيقيين والفراعنة والصينيين والهنود الإغريق..الخ وتركت تراثا كتابيا ومعماريا مليئا بالمعتقدات الدينية، مما يعني أن الدين كان عبر التاريخ أحد المكونات الأساسية في حياة المجتمعات، و لم ولن يستطع الانسان الاستغناء عنه أبدا....اقتباسالانتشار المفاجئ للتدين -(و إن كان ظاهرى)- الذى اجتاح اوطاننا العربية ، هو نتيجة مباشرة و حتمية لعملية ربط العلم بالدين ، برغم ان الربط تم بالتلفيق و التدليس و الغش ، و لكنه ادى لهذه النتيجه.
أما الالحاد فاستنادا إلى كارين أرمسترونغ في كتابها «تاريخ الخالق الأعظم»فإنه ومنذ نهايات القرن السابع عشر وبدايات القرن التاسع عشر بدأت بوادر تيارات أعلنت أستقلالها من فكرة وجود الخالق الأعظم.ساهم في هذه أنتشار هذه التيارات الموقف الهش للديانة المسيحية في القرون الوسطى وماتلاها نتيجة للحروب والجرائم والأنتهاكات التي تمت في أوروبا باسم الدين نتيجة تعامل الكنيسة الكاثوليكية بما اعتبرته هرطقة أو خروجا عن مبادئ الكنيسة ...
وبالتالى نجد أن الدين هو الاساس وما الالحاد إلا أعراض طارئة و أمراض متطفلة على هامش الدين خصوصا فى أوطاننا العربية وهو نتيجة حتمية مباشر لعملية ربط العلم بالالحاد بالرغم من أن الربط تم بالتلفيق و التدليس و الغش وخير دليل هو عدم وجود ملحد عربى واحد له قيمة علمية تذكر وعدم وجود ملحد عربى واحد حصل على جائزة نوبل ...وعلى النقيض من ذلك كله نجد أن العرب الذين لهم قيمه علميه رفيعه هم المؤمنين بل هم المسلمين أمثال دكتور / أحمد زويل.
وبعد هذه الملاحظة السابقه للملحد جائنا يستدل بأختلاف العقول على صحه شكه فى الدين حيث يقول :عزيزى الملحد ألا ترى أن مقدمتك وما بني عليها متناقضة عقلا؟! فأنت تجعل الاختلاف ذاته دليلا على صحه شكك فى الدين، وبنيت معظم شبهاتك وشكك على أن الإيمان يجب ألا يختلف فيه اثنان ! .....فهل يا ترى الحادك وكفرك بالله جلب اتفاقا يقينيا لا يختلف فيه اثنان؟ ...هل سألت نفسك أيضا _بعد الحادك _ما هى نظرة جميع المؤمنين بوجود خالق لهذا الكون اليك وأنت تنكرالله ؟ ألن يشعروا هم أيضا بالدهشة و الانكار وربما السخرية من عقلك هذا الذى أنكر الخالق العظيم ! !ألا ترى أن اختلافنا نحن مع ما تعتقده دليل يستدعي شكك في صحته، بناء على المقياس نفسه الذي حاكمت به على الدين؟اقتباسعندما نشاهد فى التليفزيون مثلاً بوذياً يتوضأ باللبن ، او السيخ يستحمون فى نهرهم المقدس ، او الشيعة يحيون يوم عشوراء بجرح انفسهم ، او اليهود و هم يبكون على حائط المبكى او يضعون الرمال و الطين على رؤسهم و هم ينوحون فى يوم ...
نشعر - كمسلمون - بالدهشة و الإنكار ربما يشعر آخرون بالإستهزاء من تلك الممارسات الدينية التى يؤديها افرادها بخشوع و إيمان تام و يقين !
هنا تسائلت وقتها - كمسلم - هل إذا كنت اوروبياً او امريكياً او جنوب إفريقياً او ارجنتينياً او يابانياً ذو فكر و ثقافة مختلفة ، ماذا كنت سأشعر وقتها من مشاهدتى فى التليفزيون نساء منتقبات او آلاف مؤلفة يدورون حول الكعبة بخشوع تام و إيمان ، ألن اشعر وقتها ايضاً بالدهشة و الإنكار و ربما السخرية من ممارسات غريبة و مغايرة لثقافتى و دينى و معتقدى ...
فكيف تناقض نفسك مناقضة عظيمة فتستدل باختلاف العقول على صحه شكك بالدين فى حين أن كل ما أتيت به وتؤمن أنت به تختلف عليه العقول أيضا ولا تجلب أى أتفاق؟ أليس هذا تناقضًا؟و هل تصر بعد هذا على أن شبهاتك منصفة؟
ثم يستطرد قائلا :
فهل يا عزيزى كنت منصفا حقا فى هذه الرحله فى البحث عن الحقيقة ؟أم أنك حصرت كل جهدك و تفكيرك فى البحث عن الشبهات التى تؤيد فى ظاهرها المستقر فى ذهنك؟...وهل أستطعت أن تثبت صحة الدين من عدمة بالدليل و البرهان و البينة؟ أم أنك أعتمد الشبهات التى جمعتها من هنا و هناك لتدلل بها على صحه شكك فى الدين ؟اقتباسوقتها نظرت للدين على انه يجب إعتناقة عن إقتناع ، لا عن وراثة ، فبدأت رحلة إستغرقت سنتين .. و كان هدفى واضحاً ..
لا لإثبات الدين بالروحانيات و التأثير الوهمى .. نعم لإثبات الدين بالدليل و البرهان و البينة
إن كنتم تقولون ان الله لا يخطأ و ليس له ذله لسان .. و بعث لنا قرآن .. وُصف إنه لكل شئ تبيان .. فلنثبت صحة هذا الدين .. بالدليل و بالبرهان ...
ثم هل أتخذت نفس المعيار عندما قررت انكار الله ؟هل فعلا أثبت صحه الحادك بالدليل و البرهان أم أكتفيت بشبهات تلك؟....فها هو أرشيفك _الطويل العريض _لم تتجرأ بذكر سبب واحد على صحه الالحاد بل حصرتك كل تفكيرك فى حشد الشبهات و اللغوا فى الدين الاسلامى وكأنك تريد أن تقول ان خطأ الاسلام _كما تظن _أكبر دليل و أثبات على صحه الالحاد ...ثم ما منعك أن تذهب للاديان الاخرى أمثال اليهودية و المسيحية ....الخ عسى أن تجد ضالتك أم أنك تعتقد ان لم يكن الاسلام صحيحا فجميع الاديان باطلة؟.
عزيزى الملحد إذا كنت تطلب اليقين في الإيمان فالعقل يقتضي أن تطلب اليقين في الالحاد أيضًا؛ حتى يطمئن إليه قلبك. وإذا كنت تريد أدلة وبراهين حاسمة واضحة على الإيمان فالعقل يتطلب أدلة وبراهين حاسمة على الالحاد أيضا..ثم أنظر فيما بينهما؟،
عزيزى الملحد ...ما الذى منعك أن تعرض مجهودك الشاق هذا للتأكد من صحه مواضيع د/زغلول النجار لتكشف كذبه وتدليسه على حد قولك ؟ أهو خوفك على المسلمين من عبقريتك الفذه أم أنك لم تستطيع أن ترد عليه و أكتفيت بحصر ما يؤيد المستقر فى ذهنك ؟اقتباسقمت بمجهود شاق للتأكد و للتثبت من مواضيع زغلول النجار و بعد شهور طويلة من البحث إكتشفت التدليس الواضح و كذبة المتعمد
و لكن كانت عندى مشكلة .. بعد ان تهاوى الإعجاز العلمى امام ناظرى .. لم استطع ان اترك الدين وقتها .. كنت فى قرارة نفسى احتاج إلى العكس تماماً ..
وأعلم أن للاسلام أسس وقواعد جعلت منه نظاماً ربانياً حياً قائماً بذاته ...فيه من عناصر القوة والبقاء ما يجعله ظاهرا على الدين كله.. وفيه من المرونة والحيوية ما يجعله صالحاً لكل زمان، ولكل مكان.. وفيه من مبادئ العقيدة ووضوحها ما يحفظ الأفكار من الشطط والزلل، .. ومن الأحكام الشرعية ما يكفل حياة عادلة للفرد والمجتمع ينال فيه كل منهم حقه، ويقوم بواجبه.. وفيه من الأخلاق و الفضائل ما يربي الأجيال المؤمنة ويجعلهم إخوة متحابين، يحافظون على أمن المجتمع ويذودون عن حياض الوطن...فان كنت مسلما حقا لعلمت أن الخطب و المحاضرات التى تلقى فى المساجد عن الاخلاق و السيرة و الفقه و الشرائع و المعاملات...الخ وليس عن الاعجاز العلمى ...وأن كنت مسلما حقا لعلمت أن الكتب المقررة على طلاب الازهر والمدارس الدينية عن السيرة و الفقه و الشرائع و خلافه وليس عن الاعجاز العلمى ...ومع كل ذلك لنا أن نفتخر بكل ما جاء فى القرأن و السنة من أعجاز علمى و لغوى ..
يا عزيزى الملحد ...اقتباسكنت محتاج إلى تناقضات علمية صريحة واضحة ، فتكون دليلاً دامغاً لى على عدم صحة هذا الدين .. و لما قمت بالإطلاع اكثر .. وجدت ما كنت ابحث عنه ..وقتها .. قمت بترك الإسلام .. مطمئن البال .. فوجود أخطاء رهيبة بل و عديدة .. بين الإسلام و بين الحقائق العلمية .. لا يجعلة من عند الخالق ، إن كان موجوداً اصلاً ..
هل فعلا وجدت تناقضات علمية صريحة واضحة _على حد قولك _بين العلم و الدين الاسلامى ؟وهل عرضت ما وجدته من تناقضات علمية صريحة كما تدعى على عقول أخرى؛ لترى هل هي شبهات أم أدلة واضحة وحاسمة و دامغة على عدم صحة الدين الاسلامى؟ أم أنك أكتفيت بحكم عقلك أنت ؟
فها هى شبهاتك و جميع ما أتيت به ينحصر ما بين "قلة العقل" فى فهم كثير من معانى اللغة العربية و "كثرة التدليس " وعدم الامانه العلمية فى النقل عند الاستشهاد بمصادر علمية .
أما جهلك فى اللغة العربية نجده فى نقدك للايه (َمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) فتعتقد أن كلمة "زوجين"تعنى الذكر و الانثى فقط ولم تكلف نفسك خلال فترة البحث _سنتين على حد قولك _أن تبحث عن معناها فى أحد قواميس اللغة وتكفينا كل هذا العويل وتعلم أن معناها "كل ما يقترن بأخر مضادا له أو مشابه له ولا يطلق على الفرد الواحد"...سنتين يا راجل وأنت تعتقد جهلا أنها تعنى الذكر و الانثى فقط ...فلو سألناك ...ماذا يقصد بزوجين من الجوارب ؟ ستكون أجابتك بالطبع هى الجوارب التى تتكون من ذكر و أنثى ....وماذا يقصد بزوجين من النعال ؟هى النعال التى تتكون من ذكر و أنثى ...ماذا يقصد بزوجين من العيون ؟هى العيون التى تتكون من ذكر و أنثى ..وما هى الاعداد الزوجية ؟ هى الاعداد التى تتكون من ذكر و أنثى ....و زغرتى يا انشراح على العقل اللى راح راح !! وعجبى!!
أما تدليسك وعدم أمانتك العلمية فظهرت بجلاء تام فى نقدك للايه (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)حين أستشهد بمصدر علمى يذكر وسائل الاتصال عند النمل فذكر منها الاشارات الكميائية و قرون الاستشعار و التخاطب و التواصل عن طريق الصوت ...فأبقيت على الوسيلة الاولى و الثانية وأستقطعت الوسلية الثالثة لتخدع نفسك و البسطاء من بنى قومك وتوهمهم أن النمل لا يستطيع التواصل والتخاطب عن طريق الصوت وبالتالى هناك خطأ علمى مع نص القرأن (قالت نمله )ولكن يأبى الله الا أن يفضحك من نفس مصدرك الذى أستشهد به .
أرايت ياعزيزى هذه عينة من التناقضات الواضحة الصريحة بين العلم و الاسلام و التى أخذت منك مجهود شاق و جبار لمدة سنتين قد تم نسفها بكل سهوله ويسر فى لحظات معدودة ...فهل ترى بعد هذا أن شبهاتك منصفة أو مجديه؟..أبدا والله... بل ستجلب لك السخرية مع وصمة عار تلاحقك فى حياتك وبعد موتك طالما ظل فى الناس من يقرأ ويتعقل ما يقرأ، ويحكم عليك بما خطته يداك .
- أخيرا تعالوا أيها القراء الاعزاء ندقق فى جميع شبهاته و تناقضاته المزعومه لنرى صدقه من عدمه ...ولكن قبل ذلك أهدى هذا الموضوع لكل عاقل يقرأ ويتعقل ما يقرأ بدون عناد ولا انحياز محترزا من التعصب و الهوى ...وكل من يكون في طلب الحق كناشد ضالة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق وليس من شيمته إظهار الغلبة والمجادلة بالباطل ..
يتبع لتفنيد الشبهات بالدليل و البرهان
المفضلات