نظرة موضوعية في كتاب النصارى

[kholio5]

بسم الله الرحمن الرحيم

" قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ "

" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ "

الحمد لله رب العالمين خالق السموات بلا عمد ولم يتخذ صاحبة ولا ولد

وأسال الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله الكريم

إن هذه السلسلة ليست من أجل السخرية ولكنه من أجل الهداية لعل الله سبحانه وتعالى يجعله فى أن يكون سبباً فى هداية نصرانى إن شاء الله تعالى ..

فالمسلم أبعد الناس عن السخرية والإستهزاء

صديقي النصراني أريدك فقط أن تبحث عن الحق فوالله لو كان الحق كنا اتبعناه وأول من دافعنا عن المسيحية ولو كان الحق معنا تعالى وأتبع الإسلام .

فأنا فقط أريدك أن تقرأ هذه السلسلة وتستخدم شيئين

العقل يستقبل الكلام (الدليل)
والقلب يستقبل الإيمان .

محتويات السلسلة

"هل الكتاب المقدس موحي به من الله "

" من كتبة أسفار الكتاب المقدس "

" أخطاء علمية وردت فى الكتاب المقدس "

" تحريفات واقعة فى الكتاب المقدس "

" تناقضات فى الكتاب المقدس "

المراجع

الكتاب المقدس

نسخة الفانديك .. النسخة العربية المشتركة .. النسخة الكاثوليكية .. نسخة الحياة طبعة السويد . ونسخة الحياة طبعة جى سى سنتر ..النسخة البوليسية للعهد الجديد .. النسخة العربية المبسطة طبعة المركز العالمى لترجمة الكتاب المقدس . نسخة الملك جيمس .

الرهبانية اليسوعية _ بولس باسيم .. دار الشروق بيروت .



دائرة المعارف الكتابية والذى شارك فيها مجموعة من الدكاترة والقساوسة

الدكتور القس منيس عبد النور

الدكتور القس فايز فارس

الدكتور القس صموئيل حبيب

الدكتور جوزيف صابر

والمحرر المسئول : وليم وهبة بباوى



شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للدكتور القس منيس عبد النور .

الكتاب المقدس يتحدي نقاده للقس عبد المسيح بسيط أبو الخير.

من تفسير وتأمُّلات الآباء الأولين للقمص تادرس يعقوب ملطى .

تفسير القمص أنطونيوس فكرى كنيسة السيدة العذراء بالفجالة .

تفسير الآب متي المسكين .

تفسير بنيامين بنكرتن .

تفسير الدكتور آدم كلارك .

تفسير وليم كيلى .

تاريخ الكنيسة ليوسايبوس القيصرى مكتبة المحبة .

حياة المسيح وتعاليمه للدكتور ديفيد هولد واى

كتاب الأناجيل والأعمال للأنبا موسي (أسقف الشباب)

كتاب تاريخ الأمة القبطية تأليف ( ا.ل.بتشر الإنكليزية)

مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية للدكتور ماهر إميل إسحاق

قاموس الكتاب المقدس ( مكتبة العائلة )

[kholio5]

من هم كتبة هذا الكتاب ??

مقدمة :

الآن لدينا كتب مثل إنجيل بطرس وتوما والعبرانيين وغيرهم الكثير ومع ذلك لا توضع هذه الأسفار في الكتاب المقدس أو بمعنى اخر في الأسفار القانونية لماذا . . .!!



لماذا لا توضع هذا الأسفار في الأسفار القانونية

وعلى أي أساس إختاروا الأسفار القانونية



نختار لكم سبباً من أسباب الإختيار

ويقول يوسايبوس القيصرى

" على أننا علمنا بأن رساله بطرس الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك إذا اتضحت نافعة للكثيرين فقد إستعملت مع باقى الأسفار "

تاريخ الكنيسة يوسايبوس القيصرى 1:3:3 صفحة 96



بمعنى أن الأسفار التى بها إفادة يضعوها في الكتاب المقدس أو الأسفار القانونية أم التي لم يكن فيها إفادة فلا يضعوها وتوضع في الأبوكريفا أي الأسفار الغير قانونية



وهذا أساس للنصاري في إختيار كلام الله



فالكتاب المقدس يقول كل الكتاب موحى به من الله فأي أسفار هل الأسفار الغير قانونية أم القانونية وما الدليل?

وإليكم جزء من الأسفار المظلومة

[kholio5]

إسدراس الثاني ( أو الرابع ) أو رؤيا إسدراس

لماذا لم يوضع هذا الكتاب في الأسفار القانونية ؟

دائرة المعارف الكتابية حرف (أ) وتحت عنوان إسدراس الثاني ( أو الرابع ) أو رؤيا إسدراس :

(( لم يقبل مجمع ترنت هذا الكتاب بين الكتب القانونية ، كما لم تعترف به الكنائس الانجيليكانية مطلقاً كسفر قانوني . 1- الاسم : لا يوجد هذا الكتاب في السبعينية ، كما لا توجد منه نسخة كاملة في اليونانية ، ولو أنها كانت موجودة - ولا بد - في وقت ما . وأول اسم لهذا الكتاب هـــو " النبي عزرا " ( كما يذكره أكليمندس الإسكندري ) ، وكثيراً ما كان يطلق عليه " إسدراس اللاتيني " لأن أكثر وجوده كان بهذه اللغة ، وهذا شبيه باطلاق اسم " إسدراس اليوناني " على إسدراس الأول . ))

ليس عذرا أنه السفر ليس له وجود في مجرد نسخة وهى الترجمة السبعينية فيحذف من الأسفار القانونية مع العلم أن أكليمندس الإسكندري قد ذكره كما تقول دائرة المعارف الكتابية

فالأسفار الضائعة يطلقوا عليها الأبو كريفا والأسفار التى لا تتطابق تعاليم الكنيسة تكون أسفار زائفة فأين المقياس لكلام الله تعالي لإختيار الأسفار ؟

نكمل كلام دائرة المعارف الكتابية تحت نفس العنوان

(( وفي النسخ القديمة من الفولجاتا ، كان يطلق عليه " إسدراس الثالث " على اعتبار عزرا ونحميا هما " إسدراس الأول " ، كما كان يطلق اسم إسدراس الثاني على ما يعرف الآن باسم " إسدراس الأول " . ولكن في نسخ الفولجاتا التي صدرت بعد مجمع ترنت وكذلك في نسخة والتن المتعددة اللغات ، اطلق اسم إسدراس الأول على سفر عزرا ، إسدراس الثاني على سفر نحميا ، وإسدراس الثالث على المعروف حالياً باسم إسدراس الأول . أما هذا الكتاب ، إسدراس اللاتيني فكان يطلق عليه " إسدراس الرابع " . ))

إذا كان هذا السفر موجوداً في الفلوجاتا فلماذا لا يدخل تحت الأسفار القانونية ؟

والرد : لأنهٌ لا يطابق تعاليم الكنيسة ولا التعاليم التى يريدها النصاري

مع العلم أن تاريخه يرجع إلي عصر كتابة إنجيل يوحنا

وللنظر ما قد ورد في دائرة المعارف الكتابية تحت نفس العنوان

(( تاريخه : يرى أكثر العلماء أن الكتاب قد كتب في الشرق في العقد الأخير من القرن الأول الميلادي ، ويستند هذا الرأي على التفسير الأرجح لرؤيا النسر والأسد ( 11 : 1 - 12 : 51 ) ، كما على اقتباس أكليمندس الإسكندري ( توفي 217 م ) باليونانية للعدد 5 : 35 . ))

فإذا كتب مع إنجيل يوحنا وإستند إليه بعض آباء الكنيسة فلماذا لا يوضع ضمن الأسفار القانونية . . . ؟؟

[kholio5]

هناك ما يسمى بأعمال القديس بولس ولم نجده الآن !

تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( ب ) تحت عنوان (بارسابا او برسابا )

" ويقول يوسابيوس أن يوسف بارسابا كان واحداً من السبعين ( لو 10 : 1 ) ويسجل بابياس ماسمعه من تقليد شفهي، من أن يوسف بارسابا قد شرب كأساً من السم ولم يصبه أذى ( مرقس 16 : 18 ) . وجاء في أعمال القديس بولس – وهو كتاب أبو كريفي يرجع إلى القرن الثاني، كان أوريجانوس هو أول من ذكره –أن نيرون سجن برسابا يوستس، وآخرين لدفاعهم عن إيمانهم بالمسيح، ولكن بناء على ظهور الرسول بولس – بعد استشهاده بقليل – للامبراطور، أمر بإطلاق سراحهم . "



فأين هو هذا السفر ؟ ولماذا لم يوضع فى الأسفار القانونية ؟ وما هى المقاييس التى تحددون بها ما يوضع وما لا يوضع ؟

[sa3d]

متابع

[kholio5]

اقتباس

متابع

شرفني مرورك أخي الحبيب و استاذي سعد و نواصل بأذن الله تعالى

[kholio5]

أين هو إنجيل العبرانين ؟

إن هذا الإنجيل قد ضاع تماماً ولم يبقى منه سوى مقتطفات صغيرة فلماذا تقولون إذا أن كلام الله لا يزول ؟

تقول دائرة المعارف الكتابية

حرف ( ع ) تحت عنوان (عبرانيون – الإنجيل إلى العبرانيين)

" ومع أنه يقارب إنجيل متى في الحجم ( كما ذكر نيسيفورس ) ، فإنه لم يبق منه الآن سوى اقتباسات قليلة في كتابات كليمندس الإسكندري ، وأوريجانوس ، وكيرلس . كما يذكره هيجيسبس ويوسابيوس ، وربما بابياس أيضاً . وبذكر جيروم أنه ترجمه إلى اليونانية واللاتينية عن أصل أرامي ، ولكن الأرجح أنه أخذ ما اقتبسه منه ، نقلا عن أوريجانوس ، بل ولعله خلط بين هذا الإنجيل وإنجيل الإبيونيين وإنجيل الناصريين .

و الرأي السائد الآن أن هذا الإنجيل كتب بعد الأناجيل القانونية ، ولكن ما زال مدى استناده إليها محل جدل. فبالإضافة إلى الأقوال التي ينسبها للرب يسوع ، والتي لا توجد في الأناجيل القانونية ، فإنه يحتوي على خليط غريب من القصص الأسطورية عن حياة يسوع ووجوده السابق . فبرغم أن الرب يسوع قال إن أمه " الروح القدس " قد حملته بشعرة من رأسه ( انظر حزقيال 8 : 3 ) . ويضيف في موضع آخر ظهوره بعد القيامة لأخيه يعقوب البار ( انظر 1 كو 15 : 7 ) . ويقول عن يعقوب البار الذي كان قائداً للمسيحيين من اليهود في أورشليم ، إنه كان " مقدم الرسل "

فأيضاً نقول أن هذا الإنجيل قد ضاع ولكن قد قالوا عليه أنه أبو كريفي فكل إنجيل يضيع يقولون عليه أبو كريفى .. فأين هى قدسية الوحى ؟


الأناجيل تجمعت لا ندري على أي أساس تجمعت هذه الأناجيل

والسؤال الآن على أي أساس جمعوا الأناجيل والأسفار

ولنري ما كان موجوداً من القرون الأولي ومع ذلك لا يدرج تحت الأسفار المقدسةأأ

حرف (ع) تحت كلمة عبرانيون – الإنجيل إلى العبرانيين

(( وهو إنجيل أبو كريفي يوناني ، ظهر في المجتمع اليهودي المسيحي في مصر . في نهايةالقرن الأول أو بداية القرن الثاني . ومع أنه يقارب إنجيل متى في الحجم ( كما ذكر نيسيفورس ) ، فإنه لم يبق منه الآن سوى اقتباسات قليلة في كتابات كليمندس الإسكندري ، وأوريجانوس (1) ، وكيرلس . كما يذكره هيجيسبس ويوسابيوس ، وربما بابياس أيضاً . وبذكر جيروم أنه ترجمه إلى اليونانية واللاتينية عن أصل أرامي ، ولكن الأرجح أنه أخذ ما اقتبسه منه ، نقلا عن أوريجانوس ، بل ولعله خلط بين هذا الإنجيل وإنجيل الإبيونيين وإنجيل الناصريين .

و الرأي السائد الآن أن هذا الإنجيل كتب بعد الأناجيل القانونية(2) ، ولكن ما زال مدى استناده إليها محل جدل. فبالإضافة إلى الأقوال التي ينسبها للرب يسوع ، والتي لا توجد في الأناجيل القانونية(3) ، فإنه يحتوي على خليط غريب من القصص الأسطورية عن حياة يسوع ووجوده السابق . فبرغم أن الرب يسوع قال إن أمه " الروح القدس " قد حملته بشعرة من رأسه ( انظر حزقيال 8 : 3 ) . ويضيف في موضع آخر ظهوره بعد القيامة لأخيه يعقوب البار ( انظر 1 كو 15 : 7 ) . ويقول عن يعقوب البار الذي كان قائداً للمسيحيين من اليهود في أورشليم ، إنه كان " مقدم الرسل " ( انظرأيضاً إنجيل العبرانيين في مادة " أبو كريفا " في موضعها من المجلد الأول من " دائرة المعارف الكتابية " ) . ))

(1) نري أن الآباء والقديسين كما يقول النصاري إستشهدوا بهذه الرسالة فلمذا لم توضع في الكتاب المقدس ؟

(2) لا أدري ماذا أقول ولكن نقول بالبلدى الإنجيل لم يلحق الأسفار القانونية

(3) يوجد الكثير من القصص الموجودة في إنجيلاً ما ولم توجد في باقي الأناجيل مثال ما ورد في متى 28/9 لا يوجد في أي إنجيل أخر وهذا دليل على أنهُ إضافة لاحقة وأيضاً معجزة السمك في أخر إصحاح في إنجيل يوحنا وهذا دليل على ان أخر إصحاح إضافة لاحقة والكثر من القصص موجودة في إنجيل واحد ولم توجد في باقي الأناجيل وهذا ليس عذر لترك إنجيل العبرانيين ....!!

[kholio5]

أين إنجيل حواء الذى استشهد به إبيفانيوس ؟


تقول دائرة المعارف الكتابية

حرف ( ح ) تحت عنوان (حواء - إنجيل حواء)

" لا يذكر هذا الانجيل إلا إبيفانيوس إذ يقتبس منه بعض العبارات، هي الاثر الوحيد المذكورة عن هذا الانجيل، ويضع على لسان يسوع هذه العبارات: "أنا أنت وأنت أنا، وحيثما تكون أنت، فهناك أكون أنا. وأنا موجود في كل الأشياء، فتجدني في كل مكان، وحيثما تجدني تجد نفسك" فواضح أنه إنجيل زائف .. "



من أين جاءت دائرة المعارف الكتابية من أن من الواضح أنه إنجيل زائف ؟

لقد استشهد به آب من أباء الكنيسة الأولى وهو يقول أنه إنجيل زائف!

فهل آباء الكنيسة الأولى يستشهدون بأسفار زائفة ؟

[kholio5]

إنجيل يهوذا الإسخريوطي


دائرة المعارف الكتابية حرف ( أ ) تحت عنوان (الإسخريوطي)

يذكر ايريناوس وأبيفانيوس وثيودور وغيرهم أنه كان هناك إنجيل باســــم يهوذا الإسخريوطي ، متداولاً عند شيعة الغنوسيين القينيين الذين يعتبرون يهوذا بطلاً . ولعل هذا الإنجيل كان موجوداً في القرن الثاني الميلادي ، ولكنهم لم يقتبسوا منه شيئاً .

[sa3d]

أحسنت
أكمل بارك الله فيك