سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قراءة في حديث الملحمة الكبرى » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون، 👈وأثبتت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    18-01-2008
    على الساعة
    11:40 AM

    افتراضي سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

    هذا مقال نشر في مجلة جزائرية باللغة الفرنسية عن الشيخ القرضاوي الذي قال انه مستحب ان تختن المراة لحفضهى من شهوات الدنيا
    هل هذا معقول
    هل يمكن نزع حق الراة بالاستمتاع بزواجها, خلقها الله على هذه الحالة فلا يوجد اي حق للرجل ان يز عه لها
    الاسلام لم ينص بفعل هذا العمل الوحشي في نضري
    خاصتا ان ختان الرجل لا يمنعه من التمتع بزواجه و لكن ختان المراة سوح يحول حياتها الى جحيم
    هل هذه قمة الوحشية ام قمة التقدم و الضارة


    Dans son nouveau ''chef-d’œuvre''
    Al Karadawi autorise l’excision des filles
    Dans l’un de ces journaux religieux en vogue avec l’approche de l’Apocalypse, on trouverait parmi les innombrables colonnes qui encombrent l’une des pages de ce canard, une photo de Al Karadawi, connu jusqu’alors pour sa modération et son ouverture au dialogue, avec une petite info occupant moins de place que la plus banale, mais dont le contenu ne va pas sans choquer et susciter indignation et ressentiment. Dans un livre publié récemment, cet éminent cheikh d’Al Azhar déclare que " la religion n’a pas pris une position claire et précise sur l’excision des filles mais je crois qu’il serait préférable de l’autoriser.. " ! Clarifions d’abord ce qu’est l’excision des filles. En fait, c’est une pratique semi-religieuse et essentiellement traditionnelle, connue depuis des siècles dans quelques sociétés arabes et africaines. C’est une ablation de la partie externe prépondérante du clitoris et de son capuchon et des petites lèvres. A la différence de la circoncision, l’excision est une pratique qui n’a rien d’hygiénique contrairement à ce que ses défenseurs prétendent ; son seul but est d’ôter à la femme tout désir, toute envie et tout plaisir sexuels et, en contrepartie, de préserver et d’améliorer le plaisir de l’homme. Hormis les conditions déplorables dans lesquelles se fait ce rite barbare avec le risque de décès immédiat, on peut observer d’autres effets plus diaboliquement affligeants. Une femme excisée deviendrait un souvenir de femme tout simplement, une dévote malgré elle, une créature inférieure conçue pour répondre aux besoins et aux exigences du mâle dominant. L’Islam, malgré ses largesses en matière de cruauté vis-à-vis des pêcheurs, n’a jamais poussé la barbarie jusqu’à autoriser ce genre de crimes méprisables. Sa Majesté Al Karadawi, quant à lui, semble profiter du non-dit des ****es sacrés pour conférer son propre jugement ! Comble de dérision, le très honorable imam fait mine d’ignorer les méfaits de cette pratique et expose, au contraire, ses vertus et sur le plan hygiénique et sur le plan moral !

    Celui que l’on considérait jusqu’ici comme le phare de la modération religieuse au milieu de cette cohue de fanatiques et de pervers, semble adhérer au culte satanique de ces derniers. Non seulement, c’est une honte pour ce désormais ex-grand chef religieux de contribuer au charlatanisme de ces journaux maudits, mais c’est encore plus scandaleux de consacrer une partie de son livre, censé adoucir et faire aimer l’Islam, pour l’autorisation de cette pratique que nul esprit normalement constitué et humaniste ne pourrait admettre… L’excision est un crime dont les auteurs mériteraient la peine capitale puisque la victime est bel et bien morte d’une mort plus cruelle, plus injuste et plus ambiguë que tous les meurtres dont on entend parler tous les jours… Un livre pareil, même signé par Sa Majesté Intouchable, devrait être interdit par toutes les institutions soucieuses de préserver l’humanité contre cette nouvelle culture de terreur et d’obscurantisme .

    En Algérie, le ministère de la Culture devrait interdire la vente de ce livre dans nos librairies, déjà infestées par moult écrits pestilentiels de ce genre…

    Enfin, disons-le une bonne fois pour toutes : la religion est un code pénal, peut-être indispensable à la vie des humains mais nulle constitution aussi " divine " soit-elle, n’est à l’abri des contestations et du sens critique de l’Homme. Le combat entre démocrates et totalitaires devrait s’étendre au-delà de la politique jusqu’à atteindre les frontières rouges de la religion… Si l’Homme avait une raison de vivre, celle-ci se résumerait en la continuelle remise en question de toute chose établie, sacralisée ou adorée…
    التعديل الأخير تم بواسطة offside_fr ; 05-04-2007 الساعة 01:25 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    490
    آخر نشاط
    03-05-2009
    على الساعة
    10:24 AM

    افتراضي

    اقتباس
    انا مسلم اعتز باسلامي و لكن لن تكون لي هذه العزة اذا نص الاسلام على فعل هذه الاشياء
    سبحان رب العزة , لن تعتز باسلامك بسبب الختان ؟!!!
    اللهم اليك المشتكي..
    كفاني عزاً أن تكون لي رباً وكفاني فخراً أن أكون لك عبداً
    بالنسبة للسؤال ياريت حضرتك تراجع
    كتاب ختان الإناث...رؤية طبية للدكتورة ست البنات خالد، اختصاصية أمراض النساء والتوليد جامعة الخرطوم-السودان. http://www.umatia.org/medicalviewbook.html
    القدس ليست وكركم**القدس تأبى جمعكم
    فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
    والقدس يا أدناس طاهرة نقية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    فلتعتز بغير الإسلام يا هذا إن وجدت العزة في غيره
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    الصبر يا اخوتى فى الله على الكابتن, يا كابتن اوف.... لا أعتقد بهذا القول عن الشيخ القرضاوى, و اقرأ لتعلم الكذب, هذا اولا.... ثانيا من الممكن ان تتسأل دون اطاله اللسان و التخبط فى اقوالك ( هذا ان كنت مسلما حقا, و لست من عُباد المبصوق عليه ).... لنرى قول الإسلام فى مسأله ختان المرأة.

    ختان البنات فمن المسائل التي اختلف حولها الفقهاء والأطباء بين مؤيد ومعارض ، وأعدل الأقوال اختيار الختان الخفيف الذي لا يقضي على شهوة البنت ، على أن يكون مكرمة وأمرا مستحسنا لا واجبا . وهذا ما ذهب إليه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
    وإليك نص فتواه في ذلك:-


    من سنن الفطرة: الختان. وهو قطع القلفة من الذكر، والنواة من الأنثى.

    وقد اختلف الفقهاء في حكمه بالنسبة للذكور وللإناث.
    فذهب الحنفية والمالكية ـ وهو رواية عن أحمد، ووجه شاذ عند الشافعية ـ إلى أن الختان سنة في حق الذكور، وليس بواجب. ولكنه من سنن الفطرة، ومن شعائر الإسلام. فلو اجتمع أهل بلدة على تركه، لوجب على إمام المسلمين أن يحاربهم، كما لو تركوا سنة الأذان. يعنون أنه من السنن الشعائرية التي يتميز بها المسلمون من غيرهم.

    وللختان كثير من الفوائد الصحية والجنسية، نبه عليها الأطباء المختصون والمهتمون:

    1ـ فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.

    2ـ ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.

    3ـ كما أن القلفة نفسها، كثيرا ما تتعرض أثناء الاحتكاك والمجامعة للتسلخ والجروح، ثم تصبح عرضة للالتهاب.

    4ـ كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.

    5ـ ومن أهم فوائد الختان للرجل: هو مساعدته على الإطالة أثناء المجامعة. وتعليل ذلك: أن المنطقة الأكثر حساسية في العضو الذكري هي الرأس، ففيها تتركز خلايا الجنس والأعصاب، وعند وجود القلفة حول الرأس، فإنها تمنع عنه الاحتكاك الخارجي، مما يجعل الذكر شديد الحساسية عند أي تلامس.

    أما إذا قصت القلفة، وأزيلت من حول الرأس، فإن هذا الجزء الحساس يصبح أقل حساسية بسبب احتكاكه الدائم بالملابس، مما يفقد الخلايا العصبية جزءا كبيرا من حساسيتها، ولهذا فإن الختان يجعل الرجل أكثر قدرة على الإطالة في المجامعة.
    وهذه الفوائد التي ذكرها الأطباء تؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.

    أما ختان النساء فقد اختلفوا فيه:-

    فهو مندوب في حق المرأة عند المالكية. وعند الحنفية ـ والحنابلة - في رواية ـ يعتبر ختان المرأة مكرمة وليس سنة.

    وذهب الشافعية والحنابلة ـ في الرواية الأشهر ـ إلى أن الختان واجب على الجنسين: الذكر والأنثى جميعا.

    واستدلوا على وجوبه بقوله تعالى: ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) النحل: 123.

    وقد ثبت في الصحيحين: أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين بالقدوم. واختلفوا: هل (القدوم) اسم بلد بالشام، أو هي آلة النجار المعروفة؟

    وناقش بعضهم الاستدلال بالآية على الوجوب، وقال النووي: الآية صريحة في اتباعه فيما يفعله، وهذا يقتضي إيجاب كل فعل فعله، إلا ما قام الدليل على أنه سنة في حقنا كالسواك ونحوه.

    كما استدلوا بأنه لو لم يكن الختان واجبا لما جاز كشف العورة من أجله للخاتن. وأُورد على هذا الاستدلال: أنه يجوز كشف العورة للمداواة التي لا تجب، ما دامت المصلحة فيها راجحة على المصلحة في المحافظة على المروءة وصيانة العورة.

    واستدل بعضهم: أن الختان من شعار المسلمين فكان واجبا، كسائر شعاراتهم.

    وهناك قول ثالث، ذكره ابن قدامة في (المغني) وهو: أن الختان واجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن.
    وأنا أرجح القول الأول، الذي يرى أنه سنة شعائرية مميزة بالنسبة للرجال، ومكرمة للنساء، وأرى أنه قريب من القول الثالث الذي يرى وجوبه على الرجال، مما يرى أنه سنة شعائرية يقاتل على تركها، فقد اقترب من الوجوب.

    على أن أدلة الوجوب كلها لا تسلم من المناقشة، والأمر باتباع ملة إبراهيم لا يعني الأمر باتباع جزئيات شريعته وتفاصيلها، ولهذا لم يذكر في القرآن أي شيء عن هذه الفرعيات، إنما المراد: اتباعه في إقامة التوحيد والدفاع عنه، والدعوة إليه بالحجة والحكمة، كما نرى ذلك في دعوة إبراهيم لأبيه وقومه، ورده على محاجتهم له، ومبادرة إبراهيم في التسليم لأمر الله، كما في ذبح ولده إسماعيل. فالاتباع في هذا هو المطلوب، وقد قال تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ُ) الممتحنة: 4.

    وعلى أية حال، نرى المسلمين عامة لا يقصرون في الختان للذكور في جميع الأقطار.

    ولكن القول بالوجوب قد يكون فيه تشديد على الداخلين الجدد في الإسلام. وقد حدثني وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا في أول زيارة لي إليها في أواسط السبعينيات من القرن العشرين: أن قبيلة كبيرة من قبائل إندونيسيا أرادوا الدخول في الإسلام، فاتصل زعماؤهم ببعض كبار المشايخ من المسلمين، ليعرفوا منهم: ماذا يطلب منهم من طقوس للدخول في دين الإسلام. فما كان من هؤلاء المشايخ إلا أن قالوا لهم: أول ما يطلب منكم أن تختتنوا جميعا!

    وكانت النتيجة المؤسفة أن القوم توجسوا من هذه الجراحة الجماعية، وأعرضوا عن الإسلام، وخسرهم المسلمون، وبقوا على الوثنية البدائية.
    وذلك أن مذهب هؤلاء المشايخ هنا هو المذهب الشافعي، وهو أشد المذاهب في قضية الختان.
    ومعنى أنه مكرمة: أنه شيء مستحسن عرفا لهن، وأنه لم يجئ نص من الشارع بإيجابه ولا استحبابه.

    رأينا في ختان النساء:
    ورأيي: أن كل ما استدلوا به على الوجوب أو السنية لا يدخل فيه النساء.
    ولا يوجد دليل صحيح من الأحاديث يدل على الوجوب أو السنية بالنسبة لهن. أما حديث "إذا التقى الختانان وجب الغسل" فهو يدل على أن النساء كن يختن، أي على جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه، إنما نجادل في الوجوب أو السنية.

    وأما حديث أم عطية عند أبي داود: أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل" فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان ـ أحد رواته ـ مجهول، والحديث ضعيف.

    وقد روي هذا الحديث من طرق كلها ضعيفة، وإن صححه بتعددها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهم كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي على نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطريقة الضعيفة؟

    على أننا لو سلمنا بصحة الحديث، فما الذي يفيده هذا الأمر النبوي: أهو أمر إيجاب أم أمر استحباب أم أمر إرشاد؟ الأرجح أن الأمر في مثل هذه الأمور للإرشاد، ولا يدل على أصل الوجوب أو السنية، لأنه يتعلق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس، حددها الحديث بأنها: نضارة الوجه للمرأة، والحظوة عند الزوج. فهو يرشد ـ عند وقوع الختان ـ على استحباب عدم الإنهاك والمبالغة في القطع، لما وراء ذلك من فائدة ترتجى، وهو أنه أحظى للمرأة عند الجماع، وأحب إلى زوجها أيضا. ولكنه يدل على إقرار الخاتنة على هذا الختان أو الخِفاض ـ كما يسمى ـ وأنه أمر جائز، وهو ما لا ننكره.

    على أن الذي أراه وأرجحه هنا: أن الختان للبنات ليس بواجب ولا سنة، وإنما هو أمر جائز مباح، والمباحات يمكن أن تمنع إذا ترتب على استعمالها ضرر، بناء على قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار". كما يمكن أن تبقى وتطور ويحسّن أداؤها، وهو ما أشار إليه حديث "أشمي ولا تنهكي".

    وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضر بالإناث، ضررا مؤكدا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدا للذريعة إلى الفساد، ومنعا للضرر والضرار.

    وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختص: وجب أن تستثنى تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة.
    فالذي نخرج به من هذا: أن الختان للمرأة مباح بشرط عدم الإنهاك والمبالغة في القطع، وإنما يقطع منها شيء من الطرف.

    وإذا كان من الأمور المباحة، فإن المباحات قد تمنع أحيانا لمصلحة راجحة، كما تمنع إذا كان في بقائها مفسدة خاصة أو عامة.

    رأي الطب والعلم في ختان النساء:

    وقد نبَّه الأطباء المعاصرون ـ المختصون بأمراض النساء ـ بأن ختان النساء يضر بالمرأة في الغالب، ويحرمها من لذة مشروعة، وهي كمال الاستمتاع بزوجها. وإذا ثبت هذا فلا أرى مانعا من ترك ختان الإناث، بل ينبغي منعه، لما وراءه من ضرر متوقع.
    بل أثبت بعض الأطباء: أن من وراء هذا الختان أضرارا صحية ونفسية وجنسية واجتماعية لا يجوز إغفالها.

    يقول الدكتور أحمد شوقي الفنجري:

    "من المعروف طبيا أن الأعصاب الجنسية في المرأة: تكون مركزة في البظرة (Clitoris) كما أن الأعصاب الجنسية للرجل تكون مركزة في رأس الذكر. فالختان كما تمارسه القابلة: يعني قطع البظرة.. وفي بعض الأحيان قطع جزء من الشفرة.
    وهذا يعني عمليا حرمان المرأة من جميع أعصاب الحس الجنسي، فهو في تأثيره على أنوثة المرأة وعلى رغبتها في الجنس واستجابتها له (orgasm) يشبه إلى حد كبير تأثير الخصي على الرجل .. فهو نوع من إهدار آدميتها والقضاء على مشاعرها وأحاسيسها.. ويصيبها بالبرود الجنسي، وهو أحد أسباب الطلاق وتفكك الأسر في الإسلام.

    بقي أن نضيف إلى ذلك: ظاهرة خطيرة منتشرة في البلاد التي تمارس عادة ختان البنات.. وهي اضطرار الرجال إلى تعاطي المخدرات كالأفيون والحشيش بقصد إطالة الجماع، حتى يستطيع إشباع زوجته جنسيا.

    وقد أجمع علماء الاجتماع على أنه لا أمل في القضاء على ظاهرة المخدرات في العالم الإسلامي، إلا بعد القضاء نهائيا على ظاهرة ختان البنات.

    ولا ننسى أن طهارة (ختان) البنات لها مضاعفات صحية وطبية أخرى غير التأثير الجنسي، فالذي يمارسها قابلات جاهلات. وقد يلتهب الجرح ويتلوث.. ويصل التلوث إلى الرحم وقنوات المبيض، وقد يسبب عقما دائما للبنت.. وكثير من القابلات بعد قطع الشفرة يأمرن الفتاة: بضم رجليها بشدة، مما ينجم عنه التصاقات وضيق في باب المهبل، وهذا بدوره يسبب عسر الولادة، بحيث تحتاج الفتاة إلى عملية شق المهبل حتى لا يختنق الجنين أثناء الولادة.
    وهذا قليل من كثير من أضرار هذا العادة البغيضة.

    وأعتقد أن الآفات التي ذكرها الأطباء والاجتماعيون وغيرهم لم تكن نتيجة الختان الشرعي، كما جاء في حديث "أشمي ولا تنهكي" بل جاء نتيجة المبالغة في الختان، بحيث يجور على حق الأنثى في التمتع باللذة الجنسية المشروعة عندما تتزوج، وهو ما جرى عليه كثير من الناس في مصر والسودان من إجراء ما عرف باسم (الختان الفرعوني) الذي يشوه الأماكن الحساسة من جسد الأنثى، وفيه تنهك الخافضة أو الخاتنة إنهاكا شديدا ـ على خلاف توجيه الحديث النبوي ـ فتزيل البظر بكامله، والشفرين، إزالة شبه تامة، مما ينتج عنه ما يسمى بالرتق، وهو التصاق الشفرين بعضهما ببعض.

    وقد رأيت معظم بلاد العرب لا يختن فيها الإناث، ما عدا مصر والسودان، وكأن الختان يتوارث عندهم من عصر الفراعنة. أما بلاد الخليج، وبلاد المغرب العربي كلها: فلا ختان فيها، فكيف سكت علماؤهم على ذلك طوال العصور الماضية؟ مع قول الفقهاء: إن الختان لو تركه أهل بلدة أو قرية ـ بالنسبة للذكور ـ لوجب على الإمام أن يقاتلهم، حتى يقيموا هذه السنة التي تعد من شعائر الإسلام؟

    وهذا يدل على أن في الأمر سعة.

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    لماذا حذف هذه الجملة من موضوعه ؟؟

    اقتباس
    انا مسلم اعتز باسلامي و لكن لن تكون لي هذه العزة اذا نص الاسلام على فعل هذه الاشياء
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    سبحان الله
    هل لا تعتز بالإسلام بسبب هذا
    حسنا اذهب واعبد رب النصارى المبصوق عليه او رب اليهود اللبوة السكير
    فهل هذا ما تعتز به
    خسئت .
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    ختان البنات على الطريقة الإسلامية الصحيحة لا يؤدى أبدا الى فقدها المتعة فى الجماع. لأنه عبارة عن لإستئصال جزء صغير جدا من البظر و ليس تدمير الجهاز التناسلى للمرأة. و لكن المشكلة فى التطبيق فيجب من يقوم بهذا طبيبة متخصصة. و فى بعض الأحيان ترى الطبيبة أنه لا حاجة للفتاة لأى عملية نظرا لصغر حجم البظر أصلا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    531
    آخر نشاط
    13-01-2015
    على الساعة
    08:13 PM

    افتراضي

    فاليعتز بربه الخروف

سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على : - هل الاسلام يسمح بضرب المراة و علانية
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-11-2014, 04:37 PM
  2. سؤال محير اريد له جواب ؟؟؟
    بواسطة der_al في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-04-2007, 12:28 PM
  3. سؤال محير طرحته لي امرأة مسيحية
    بواسطة offside_fr في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 26-01-2007, 03:31 PM
  4. بعض من حقوق المراة فى الاسلام
    بواسطة Islam Way في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 09:34 AM
  5. شبهات باطلة حول حقوق المراة في الاسلام
    بواسطة سمية العامرية في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2006, 10:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة

سؤال محير عن مبادئ الاسلام و المراة