الشبهة الثانية :
الله إله الإسلام إله السماء والأرض يقسم بأرباب أخرى مثل رب المشارق ورب المغارب فكم إلها إذاً ؟
سورة المعارج آية 39- 40 : " كلا إنا خلقناهم مما يعلمون(39) فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون(40) "
الرد :
كان على الجاهل قبل أن يتقول أن هناك أربابا أخر , أن يعرف من هو رب المشارق و المغارب , حينئذ يأتي لنا بالدليل على وجود مثل هؤلاء الأرباب و أن إلهنا يقسم بهم !!!
فلينظر في القرآن الكريم نفسه ليبحث عن ذكر لهؤلاء الأرباب
[frme="5 80"]سورة الشعراء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28)
[frme="5 80"]سورة الرحمن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)
[frme="5 80"]سورة المزمل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)
[frme="5 80"]سورة الصافات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
و عليه فإن الله في صورة المعارج يقسم بذاته المتمثلة في صفة من صفاته ألا و هي أنه رب المشارق و المغارب , و لا يجد في كتاب الله أرباب أخر إلا كل ممارئ مفتري ناكر للحق صما بكما عميا و لا يفقهون
المفضلات