شبهة حقيرة أخرى (شبهة المرأة الميتة )
و الآن مع شبهة حقيرة أخرى
الشبهة نشأت من الحديث التالى :
- لما توفيت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسينني وتمنعين نفسك طيبها وتطعمينني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة وذكر غسلها وأن النبي صلى الله عليه وسلم صب الماء الذي فيه الكافور عليها بيده وخلع قميصه فألبسها إياه وفي هذا الحديث أنه لما حفر قبرها وبلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال الله الذي يحيى ويميت وهو حي لا يموت اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعاً وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق
الراوي: أنس المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 469
خلاصة الدرجة: رجال إسناده ثقات غير روح بن صلاح وقد وثقه ابن حبان والحاكم
- لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما دعا أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون . . فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاضطجع فيه فقال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع مدخلها بحق نبيك ، والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين . . .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
و ربما كان الحديث ضعيف من حيث الإسناد إلا أن فيه دلالة على بر النبي :salla-s: بامرأة فى منزلة أمه
فهو حديث يدل على عظمة منزلة السيدة فاطمة بنت أسد رضي الله عنها
و يدل على بر النبي :salla-s: و حسن خلقه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات