إنجيل برنابا هو الأنجيل الصحيح وثبت بطلان الأناجيل الأربعة
وقد أمر الله المسلمين بالأيمان بالأنجيل فكان المسلمين حيارى لأنهم وجدوا الكثير من الأناجيل وكل منهم يناقض الآخر فأيهم الصحيح حتى يؤمنوا به وأردت أن أبحث هذا الأمر عسى أن يهدينى الله الى الصحيح
فقمت بمقارنة الأناجيل الأربعة لوقا ومتى ومرقص ويوحنا مع إنجيل برنابا
ووجدت بأن إثنين متقاربان هما برنابا ولوقا ولوقا قد حذف كثير من النصوص وزاد فقرات مخالفه
ووجدت أن المشترك هناك إختلاف بسيط فى بعض الفقرات بين لوقا وبرنابا
فأخذت الفقرات التى بها خلاف وقارنتها بباقى الأناجيل ووجدت بأن الفقرة المختلف فيها ذكرها باقى الأناجيل مطابقه لما هو مكتوب فى برنابا وتختلف عما بإنجيل لوقا فدهشت
وهذا معناه بأن المصدر للأناجيل الأربعه هو إنجيل برنابا وأن بعض الفقرات التى أخذت منه وغيرت فى لوقا والتى ثبت أنها خطأ فى لوقا وصحيحة فى انجيل برنابا بدليل أن باقى الأناجيل ذكرتها مطابقتها لما جاء فى برنابا
ومن المؤكد بأن كثيرين من المسيحين قاموا بهذه الدراسة لأنفسهم لمعرفه الحقيقة
وهذا نمط من هؤلاء قسيس شاب ونشر بحثه على هذا الرابط
http://wadee3.5u.com/book8.htm
وهذا الموضوع يحتاج الى وقت لتحديد هذه النقاط
وهذه أول نقطة من نقاط الخلاف:
فقد قال برنابا بأن المجوس قد إكتشفو مولد المسيح بالنجوم
بينما قال لوقا بأن الرعاه أبلغهم الملاك جبرائيل
ولكن متى أكد بأن المجوس قد عرفوا ولاده المسيح بالنجوم
وهذا ماذكر فى الثلاثه بينما لم يذكر هذه الواقعه باقى الأناجيل
من برنابا:
1 لما ولد يسوع في زمن هيرودس ملك اليهودية كان ثلاثة من المجوس في أنحاء المشرق يرقبون نجوم السماء 2 فتبدي لهم نجم شديد التألق فتشاوروا من ثم" فيما بينهم وجاءوا إلي اليهودية يهديهم النجم الذي يتقدمهم 3 فلما بلغوا أورشليم سألوا " أين ولد ملك اليهود" 4 فلما سمع هيرودس ذلك ارتاع واضطربت المدينة كلها فجمع من ثم هيرودس الكهنة والكتبة قائلا" أين يولد المسيح " 5 فأجابوا أنه في بيت لحم لأنه مكتوب في النبي هكذا : وأنت يا بيت لحم ستكون صغيرة بين رؤساء يهوذا لأنه سيخرج منك مدبر يرعي شعبي إسرائيل " 6 فاستحضر هيرودس إذ ذاك المجوس وسألهم عن مجيئهم 7 فأجابوا أنهم رأوا نجما في المشرق هداهم إلي هناك 8 فلذلك أحبوا أن يقدموا هدايا ويسجدوا لهذا الملك الجديد الذي تبدي لهم نجمه 9 فقال حينئذ هيرودس اذهبوا إلي بيت لحم وابحثوا بتدقيق عن الصبي 10 ومتي وجدتموه تعالو ا واخبروني لأني أنا أيضا أريد أن أسجد له 11 وهو إنما قال ذلك مكرا .
الفصل السابع
( زيارة المجوس ليسوع وعودتهم إلي وطنهم عملا بإنذار يسوع إياهم في حلم )
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي:
1 وانصرف المجوس من أورشليم 2 واذا بالنجم الذي لهم في المشرق يتقدمهم 3 فلما رأ وا النجم امتلاؤا سرورا 4 ولما بلغوا بيت لحم وهم خارج المدينة وجدوا النجم واقفا فرق نزل حيث ولد يسوع فذهب المجوس إلي هناك 6 ولما دخلوا المنزل وجدوا الطفل مع أ مه 7 فانحنوا له وسجدوا له 8 وقدم لهم المجوس طيوبا مع فضة وذهب 9 وقصوا علي العذراء كل ما رأوا 10 وبينما كانوا نياما حذرهم الطفل من الذهاب إلي هيرودس 11 فانصرفوا في طريق أخري وعادوا إلي وطنهم واخبروا بما رأوا في اليهودية .
من لوقا:
8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ 9وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. 12وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». 13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
15وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». 16فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعاً فِي الْمِذْوَدِ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا الصَّبِيِّ. 18وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ الرُّعَاةِ. 19وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. 20ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ
من متى:
1وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». 3فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. 4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟» 5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: 6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».
7حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ. 8ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَقَالَ: «اذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ». 9فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. 10فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. 12ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.
كما لاحظت بأن تسلسل الأمور منطقى فى إنجيل برنابا بينما مقطع وغير متسلسل فى باقى الأناجيل بل كل منها مخالف تماما للآخر فى هذه البنود التى تغيرت عن إنجيل برنابا
كما لايتعارض إنجيل برنابا مع العقيدة فى الأسلام بل ويشرح كثير من الأمور التى تهمنا معرفتها فى الدين مثل خلق آدم والمعصية والعهد لأبراهيم وكثير من النقاط الهامه التى يريد أن يعرفها الأنسان
ومن ناحية أن الأناجيل الأربعه هى المعترف بها فالموضع يعتمد على جهة الأعتراف هل هم الموحدون أتباع عيسى وتلاميذه أم المثلثون أتباع بولس
فالأناجيل الأربعه هى الخاصة بأتباع بولس المثلثون وهم يعترفون بها
أما إنجيل برنابا فهو الأنجيل الخاص بالموحدون من أتباع المسيح وهو المناسب فقط كإنجيل معترف به للمسلمين لعدم تعارضه مع التوحيد
كما لايجوز للمسلمين الأعتراف بأى من الأربعه لتعارضهما مع العقيدة
ومما هو جدير بالذكر بأن اليهود لايؤمنون بالمسيح ولا بأناجيله
وبالنسبة للمسيحين لايؤمنون برسول الله ولا بالقرآن
وهنا نقطة هامة إن كان هذا هو رأيهم بعدم الأيمان برسول الله
فمن الذى يثبت لهم بأن رأى اليهود فى المسيح غير صحيح
فإن لم يكن الأسلام وهو الذى أعطى أتباع المسيح الثقة فى نبيهم
لأنه بدون الأسلام يصبح كلام اليهود دامغ لايمكن الرد عليه
ولا أحد يمكنه منطقيا قبول كلامهم خصوصا بعد أن عبدوه فحجة اليهود أقوى
وبالأسلام فقط يتأيد بأن عيسى نبى مرسل من الله ولا سند للمسيح غير ذلك
وقد إتضح من إنجيل برنابا بأن الحكام الرومان والذين يعبدون الأشخاص كانوا عندما يفعل أى شخص معجزات يعبدوه كان هذا نظامهم قبل المسيح
كما أظهر إنجيل برنابا أيضا بأن اليهود كانوا قد تركوا شريعه الله
ولذلك أرسل الله عيسى الى اليهود ليعملوا بالشريعة
ونظرا لأن بولس كان من الرومان ودخل فى اليهودية فريسيا فكان ضعيف الأيمان
لذلك عندما إنضم للمسيحية أخذ مما كان منتشرا فى وقته من أفكار وثنية
المفضلات