فضل يوم عاشوراء ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على سنته
أخي المسلم .. أختي المسلمة .. انتبهوا
يوم عاشوراء (العاشر من المحرم لسنة 1427 من الهجرة النبوية)
يوم الخميس الموافق 9/2/2006م
ولا ننسى أن نهنئكم بالعام الهجري الجديد
أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
أولا: فضل يوم عاشوراء
إن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من أجره، فما أن قُضيَ الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم ألا وهو شهر الله (المحرم)...
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل" رواه مسلم.
ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم وشهر المحرم من الأشهر الحرم.
وهي (ذي القعدة – ذي الحجة- المحرم – رجب)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" أي مسيرة سبعين عاماً- متفق عليه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
(ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم (يوم عاشوراء). وهذا الشهر يعني (شهر رمضان) رواه البخاري.
فقال: يكفر السنة الماضية رواه مسلم.
ويوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وكان موسى عليه السلام يصومه لفضله، وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب يصومونه وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه.
وكان صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء بمكة ولا يأمر الناس بالصوم، فلما قدم المدينة ورأى أهل الكتاب يصومون هذا اليوم فسأل عنه (قالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله ونحن نصومه) فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أحق وأولى بموسى منكم. فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.
فلما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بصيام يوم عاشوراء وتأكيده فيه لما في الصحيحين لحديث عمر قال: "صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك ذلك" (أي ترك أمرهم بذلك وبقى على الاستحباب)
وفي الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه أنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم، فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطر".
ثانياً: بعض بدع ومخالفات يوم عاشوراء
من المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم
الاكتحال، والاختضاب، والاغتسال، والتوسعة على الأهل والعيال
(الاختضاب وضع الحناء)
وكل هذه الأعمال وردت في أحاديث موضوعة وضعيفة.....
ومن البدع أيضاً:
تخصيص هذا اليوم بدعاء معين.
وكذلك ما يعرف عند أهل البدع برقية عاشوراء.
وأيضاً ما تفعله الشيعة في هذا اليوم لا أصل له في الشرع.
والسنة صيام التاسع والعاشر لقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: "عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع" (أي مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب)...
قال فلم يأتي العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وا محمداه .... انصر نبيك بالمحافظة على سنته
[*****=http://www.islamweb.net/*****files/Banner001_728X90.swf]width=728 height=90**********
المفضلات