أفول

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أفول

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: أفول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي أفول

    عندما تذبل الزهرة
    تقع طاقة الشمس على جسيمات صغيرة تهوى الحركة و تعشق التنقل . لكن حالها الآن إذ أخط حكايتها أنها جزء من زهرة تذوي .
    تنشط تلك النمنمات إذ تشرب أشعة الشمس ، تنتقل بالأفلاك تحكي روايات عظيمة :
    _ سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم .
    يوحي بعضها لبعض زخرف القول : دعنا نفلت من زهرة تذوي . نرحل .. فنصبح بعض هواء ، أنفاس مصل ٍ ، أو هواء هدية الكريم لكيان يحيا .
    ينصت البعض و يتوشح البعض الآخر بالوفاء .
    تتسلق الشمس الأفق و يتسلل شعاعها إلى الزهرة الذاوية . تكتسب تلك النمنمات التي تطمح لغير الموت مزيد طاقة .
    تزيد وسوستهم ، يكثر اللغط ، صار اتجاهاً ، يحزمون ما تبقى من وجودهم و يتركون الزهرة التي كانت كيانهم قبلاً .
    تذبل الزهرة حين تخسر ما كان يتحرك داخلها يحوي طاقة الشمس لوناً . تهجرها أجزاءها غير المدركة لي تباعاً . سبحان الخالق العظيم ، كمال حياة و كمال فناء .
    تتوارد بأعصابي بقايا أحلام مر الأيام و حين تزيد طاقتها تعلو كياني الكلمات السابقة فأثبتها جوار بهاء الضوء.
    ****************

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    الإلف و المغايرة
    ذات مجلس سامرني الإلف و المغايرة ، أما ما قاله الإلف فأثار ومضات سرت بأعصابي إلى مكتبة المعلومات المخبوءة بمخي . يفتح قيم المكتبة السجلات و يراجع ما بها ، يطابقه مع ما يخبر به الإلف . يتثاءب القيم : أجل أعرف ، ألديك جديد ؟
    يحتار الإلف فيما يجيب . يغلق القيم سجلاته و يمضي .
    أما المغايرة فترسل أحاديثها نبضات بأعصابي فيقوم لها القيم باهتمام و ينحني على السجلات ، يسجل ما ورده من نبضات جديدة ، يضغط أزرار شبكتي السمع و البصر و غيرهما من شبكاته المتلاحمة فيسجل هذه النبضات و يحتفي بها .
    تتسع ابتسامة المغايرة ، تتيه فخراً بذاتها .
    أما الجمال فلكل منّـا معاييره ، مؤكد ، كل ما تحويه دنيانا نسبي .
    بالنسبة لي ، الجمال تناسق و تداخل مكونات تسلم نبضات أعصابي بعضها لبعض بانسيابية بقليل طاقة. يطالع عقلي الصورة من طرف لطرف بسيولة . الماء جمال فاخر ، وهو من هو لا لون و لا طعم . تفتنني انسيابية توحي بالأنس والألفة ، رقرقة ما لها أول و لا آخر . زادكم الله جمالاً .
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    ركود
    تجر اللحظات بعضها بينما تنتظر أناملي لحظة مناسبة لتسجل فكرها بواسطة لوحة المفاتيح ثم تنشره بين عابري السبيل في شبكة المعلومات ...
    يلفت الحساب وعيي أن ما أحظى به له ثمن . تشاركه الحيرة السؤال : أتستحق الكتابة الوقت الذي تنفقيه فيها ؟ يكيل الحرص الأسئلة تباعاً :
    لمن ؟
    إبتغاء .. ؟
    ينافح عقلي عن فعله و أنه يطالع نتاج عمله في موضع خارجه على شاشة حاسب ، يحسب به موضع الخطوة التالية . يتلاشى وقت استغرقه العقل في تعلية مبانيه الخاوية تلك ، يطرأ ما يفسد الحساب ، يتهاوى الخيال مثيراً من الرماد ما يغبش البصر قليلاً .
    ****************
    لكنني لا عقل لي سوى ذاك الذي تقتلني أخطاؤه وأود له الصلاح ، رغم أنني أعرف بعض ما يصلحه ، أتوانى .. تنزلق خطواته على مشارف أرض النفاق . ألمح مسالكها دخولاً و خروجاً ، أفزع من الهوي فيها، أنوي التغيير ، لكنني لازلت ألتحف الكسل في سبات عقلي عميق و أدعي أنني أحسب بدقة أثناء سباتي، تستمر خطواتي على مسار لا يصل إلى التغيير ، أستمر رغم أنني أنوي التغيير!
    ****************
    لأضع بعض الافتراضات لحل معضلتي:
    محور رئيسي يدور في فلكه ما يقيم أوده : مرض أفسد الأعصاب التي تنقل الإحساس لسيدها المخ، ينتظر الحساب و التنظيم و الإرادة و الوعي زادهم من الإحساس فيصلهم منه ما يجعلهم يزهدون أعمالهم فيعرضون عنها ، تنبض الأعصاب بألم ، تنتشر الرسالة في أنحاء نفسي تؤكد لي أن لا وجود لعالم خارجي . و أن الشلل سجن مؤكد ، لا مخرج منه .
    الفرضية الثانية : حل يسير أحيا به في ظل الشلل يحوي عمري : ردود أفعال مكررة ، و الله أودع في كياني البشري من البرامج العقلية ما يثير العجب . أزيحها جانباً بعيدًا عن إدراكي كيما أستريح من عنائها فقد أضناني أفكار كثيرة لاأعرف لها نفعاً. (أترون بالجوار حل آخر؟)
    و النعم لدي تنادي : الماء هنا يروي جنة للجميع . لكن العجز داخلي يصنع فقراً مدقعاً حولي .
    أحد فروض مسألتي تصنف البشر لعدو متجهم و صديق هجرني مع من هجر ، خانة الأصحاب صارت مجهولة و رد فعلي على غيابهم ، أن أعّـد الغياب فناء لا يعيده جهد مهما علا .
    أما ما يسد مسارب النفس حتى تستكثر بناء فعل خارجها ، يشعلها ثورة تأكل الاستكانة للوحة المفاتيح فهو النبل يلصقونه بقلبي و نفسي التي يعدونها معطاءة . أفتش في الأنحاء بحثاً عن قلبي النبيل فيتردد صدى حسرات ترتعد لها نفسي . و أحياناً تريحني كلماتهم فأفتش عن قلب نبيل لأشتري واحدًا!
    يمس الحساب من نفسي شعاعاً فتهدأ ، يقول صديقي الغالي : سجن نبذوك فيه ركناً قصياً كي لا يشغلوا أنفسهم بك ، برجاء لو صادفك الذي تنوين شراءه بثمن غالي معروضاً للبيع ، برجاء أن لا تلقي لي إشارة فالأمر لا يشغلني .
    ينصرف الخيال و يكمل الحساب حديثه لأعصابي عن المنفعة ابنة المصلحة فأستمع باهتمام :
    قوانين الحياة الطبيعية التي أودعها رب الحياة فيها ، ماذا لو رسمت بها لنفسك مساراً نتحرك وفقه ثم ترين كيف تسير الأشياء ؟ ثم أخبريهم أن ذلك صلاح الأمر و أن كياني و من يضمهم جناحي صار الخير .
    يطربني الحساب حين يقول عن سداد خطوة و رمية في الهدف مباشرة .
    يقول : كلمة تضبط حسابات آخرين فينتظم زرعهم ، يثمر ، فيهدونني منه . تنساب حركتي بين الخضرة ارتياح بال و رضا .
    يعطيني مثالاً يفصّـل الأمر :
    اشتد المرض حد العجز ، وارتعدت فرائصي أن يعيد الزمن تلاوة أحزاني بنسخة مجددة ، تشهق أنفاسي تاركة الحياة و شأنها مرة أخرى .
    المرض لا أعرف ما يكشفه إلا دعاء من بيده ملكوت كل شيء رب العالمين . لكن دعوتي ينقصها قوة تجعلها تنفذ ، أقصر من أن تصل مداها . عندها نسخت الدعاء في متصفحات عدة فأمن عليها من لا أعرف؟
    انفرجت الصخرة وتسللت أشعة نور أضاءت ما بالخارج . تلاشى شيء أثقل النفس ، استقبلت الهواء مجدداً فقرت فيها الحياة .
    هناك ما يربك الحساب ، حين أضم الجميع في دعائي و عملي و قلقي و مودتي . عامل جديد أضيفه للحساب، فترجح كفة الكتابة في المعادلة.
    ****************
    الله الواحد الأحد الفرد الصمد ، خالقي ، أدعوك و أنت أعلم الناس بعوجي و قصري و ما أنا عليه ، إني ظلمت نفسي ظلماً لا أطمع معه في عفوك حتى تلقي منك خاطراً في النفس يذكرني أنك حرّمت اليأس من رحمتك . يستقر شعاع في النفس فتدعوك مجدداً :
    إلهي ، رب العالمين ، رب النبي محمد صلواتك و سلامك عليه و آله الأطهار ، اللهم اجعل القرآن نور بصيرتي و ماء نفسي و حياة وجداني و منصرف أفعالي .
    رب النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، اجعل لي من نور نبيك بصيرة و وحي يزين قولي و فعلي .
    رب الصلاة و القرآن ، اجعل في نفسي فراغاً مما لا يعنيني ، أملأه قرآنا و صلاة و فهماً عنك و خفف به وزري الذي أنقض ظهري .
    ألا يا رب هذا لي و لأهل بيتي و لمن سألني الدعاء من صالح المؤمنين .
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    العربية لغة الفكر إذ يكون له عمق و بعد و تأثير . أي بعد للعامية و أي مدى أبعد من الحاجات اليومية المباشرة ؟
    العامية تشتتنا كعرب من بلدان مختلفة ، العربية تجمعنا خطوة في اتجاه حلم أكبر ، نكون فيه خير أمة أخرجت للناس ، يرضى عنا خالقنا ، دنيا و أخرى فيزين بالنور أمرنا ، ينزاح هذا التخبط ، تنتظم الأمور بإذن الذي خلق .
    العامية تستخدم للزوغان من الحقوق ، شريط قياس طول معطوب (مازورة مضروبة) .
    الفصحى مقياس فكر منظم و سليم ، يلزمنا في عصر العولمة حيث الإنضباط حاجة ملحة كالهواء و الماء!
    ****************
    أدرس أطفالاً لا يحسنون النطق لا نباهة تناولنا حواراً مريحاً ، أزيح الكراكيب ، نتناول المصاحف و أبدأ في نطق الألفاظ بتجويدها و يبدأ الأمر صعوبة علي مثلما هو صعب عليهم . تنحل عقدة الألسنة ، يستوي الفكر ، تمتد العلاقات .
    اللغة العربية رقرقة ماء و انسياب فكر و علو نفس ما له مثيل بين لغات العالم .
    ****************
    لماذا لا نحب أن نستغرق وقتاً في أي شيء ؟ كل جمال شارك الزمن في بنائه مطولاً ، كل عجل أسرع إتلاف الكثير .
    أبناؤنا وجدوا طريقاً أقصر و أكثر اختصاراً منـّا ، يكتبون لي العامية بالأحرف الإنجليزية ممزوجة ببعض الأرقام ، يضيع الكلام ، جسور الفهم تتقطع ، يفصلنا الخلاف هوة سحيقة حتى حكم الله بين العباد .
    ****************
    التوهان ابن العامية ، الفصحى طريق واضح المعالم ، أما أنني أعرض عن تفاصيل كثيرة لا تؤازر خط حكايتي فمقصود على هذا النحو ، أما أنني سأطيل الحديث في يوم ما ، فالنية تمضي في اتجاه معاكس . على أي ، اكتفى هذا المنتدى و غيره من الخلاف يتشكل في رحم الثرثرة .
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    غائبون .... (هل حقاً أريدهم ؟!)
    ما أود لو أكتبه في دفتر التحضير
    جلسنا متقابلتين ، ننقل أوراقاً سطرها غيرنا في دفاتر التحضير . يأخذ عمل لا إحساس فيه الطاقة من الوجود، يختنق الإحساس و تتباطأ نبضات القلب ، تودعنا الحياة ثم تراودنا ثانية ، تتباطأ الثوان . تنظر في عيناي فتلمح بوادر التمرد . أجل كنت أفكر في ذاتي لحظة أن رأت من الروح عمقاً فاكتشفت كنهي بذكاء و إحساس عالي .
    قال الحديث ، دعوني أجدد شباب وقتيكما ، إليكما مني طرف ، لتبدأ هي :
    - أذكر أوقاتاً كانت أفكارنا تقترن فلا نفترق . يذهب إلى عمله ، فأعطيه ما يعيده إلي . و حينما تأخذه مني الغربة ، أعرف كيف أعيده . كل مفاتيحه معي .
    و إذ يطول الطريق ، أفقد بعضها ، بعض المنحنيات الصعبة أوقعت منها الكثير ، نقطة استوقفتني : لماذا لا يبدأ مشوار العودة ، أيظن أنه ينبغي أن أحافظ على ما بيننا بينما يبني كيانه بعيدًا عني؟!
    ألا يبالي بقوانين المنطق ؟ و ماذا عن إحساسي ؟ ألا يدري أن الألم يضنيه حتى يتلاشى ؟
    شروق يلحقه غروب ، توالي الشمس ما اعتادته ، بينما أعتاد نظاماً جديداً يزيد بيننا البعد مواضع . ثم تأتي تلك المسافة التي بعدها لا أبالي بالقرب . ينادي الأمر الواقع إقبلي وجودي رغماً عنك !
    ****************
    هكذا تنتهي حكايتها التي توشك أن تغتالني كما اغتالتها ... لكنني لا أعلن الإستسلام ، بل أمضي أبعد ، أستحضر ما بقي في الوجدان شعوراً أحشده تجاهه . ألتمس له الأعذار ...
    عالمه واسع و هو عالمي .
    ليس بوسعي أن أشغله ، لا شيء غيره يشغلني .
    يسير أن يتيه في صحراء لا هداية فيها سوى مشاعري بوصلة في الإتجاه الصحيح ، لن أحرمه من آخر ما يعيده إلي .
    لا آمن أن يغيب هذه المرة فينسل من زوايا الذكريات .
    هجير الصحراء يدعوه ليتوقف للسقيا حيث لا إرتواء إلا من كفاي.
    هذا ليس علي يسير ، جهد و معاناة و وقت ليس بزهيد . جهاد المرأة إرضاء من تحب يترك في النفس قروحاً .... جروح إرضاء من نحب ابتغاء مرضاة البر الودود . ثوابها ثواب من تقطعت أنفاسه في سبيل المولى العلي الكبير .
    هنا تهاجمني سوء فعالي ، و تؤنبني نفسي ، أفكاري كيانات تتصارع ، يهلك بينهم بعضي ، ألتفت إلي كائناً ما أكون ، أنكر كثيراً و أصدق قليلاً .
    النفس : سوء فعالك أبعدهم .
    البعد : حاولت مطولاً .... الله وحده يشهد .
    النفس قمة الغضب : تعبتِ من المحاولة ؟ و هذا الجدب أفضل حالاً ؟ و ما تبقى من العمر ؟ ما أعددت له ؟ الدأب من السراب كعادتك ؟ أ تنوين الحياة على ظلال القصص المتهالكة تروين العطش بذكرى الماء ؟
    و المحصلة ؟
    جهد أعلى في تحمـّل الموت بعيداً عن الإحساس !
    كفاية جناية علي ، حقك السجن جزاء ما فعلته بي !
    هنا أدرك أن العجز سجن حقيقي و أن السجن ليس إلا أعصابا متهتكة تكرر نبضات العجز بل تستجديها
    تقطع أفكاري استغاثة بالمولى :
    رب إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و لا يحضر الغائبين إلا أنت و لا يصلح الشأن و ذات البيـ(ت)ـن إلا أنت .
    تشتد النبضات العصبية بين خلايا الإحساس تنسج ما أحفظهم به في صحراء الهجر كما حفظت شباك العنكبوت خير خلق الله (صلى الله عليه و سلم) لحظة كيما يتشكل كيان كل البشر بعد تلك اللحظة . وهن و شفافية منعتهم أن يروه.
    لتكن شبكتي كتلك .
    اللهم نعماءك الحب فيك ، زدنا منه ، و أفض علينا من ظلك في صحراء الدنيا الحارقة. و اجمع كلمتنا على حبك. و أصلي على سيد المرسلين أقرب الخلق لقلوب العالمين .
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    ما مضى من سني العمر
    أمر تشكل جنيناً ، أخذ منحاه ثم اكتمل حتى خرج للوجود ، فكان ما شاء له خالقه أن يحيا . يستنفد غرضه و يحين وقت انتقاله لكون جديد فيحق عليه قول خالقه .
    و لأنني لم أفهم بعد فإنه ثقله أضناني طوال وجوده ، ثم ذهبت أبحث عنه بعد رحيله . أقلب ما أعرف من الأزمان و الأماكن فلا أرى في الوجوه وجهه . يتردد صدى يخبرني أنه قدر الله و ما شاء فعل!
    لم أصغِ بسهولة ، أردت استبقاء الذكرى، أحيا بلا حراك في نفس الموضع و الزمن انتظار ما لا يكون . و لأنني أعشق الحساب فإنني أبتكر من منطق الجنون قوانيناً تحسب ، تؤكد أنه يرجع في كذا من الزمن و المكان .....
    يمر بي نور فأبصر ... مولاي أحكم بالحق .
    لحظة صفا يعفو فيها الخالق فيجملني بالحق : الذكرى طاقة من رحلوا ، وجود اندثر بلا أثر إلى يوم الدين.
    الآن ما يموت أكفنه بالحمد و استعجل دفنه أبعد موضع من نظام كياني .
    اللهم الواحد الأحد افض علينا من جلال نور وجهك الكريم فلا نشقى بعدك يا مولى قادر أن تزيل من حنايا المخ موضعاً تملأه خيبات الآمال اشتغلت بها عن ذكرك بذكر ما لا يضر أو ينفع . اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك .
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    العلاقات الإنسانية!
    و لأن معظم ما أعرف رأيته خلال نافذة العلم الحديث . نافذة فتحها المولى لكافر يريه الإيمان في كل ذرة تسبح بحمد ربها . إليكم بعض ما رأيت:
    ذرات تقترب من بعضها فتأخذ واحدة من أخرى الكتروناً واعية تدرك حاجتها للأخذ ، تمنحها أخرى عن رضا و حسن تقدير لما ينفعها بالعطاء ، عندها تنشأ بينهما قوة عجيبة تربطهما فلا تفرقهما تلك الحرارة التي تذيب الصخور !
    و أنه حين تتشارك ذرتان متكافئتان فإن القوة التي بينهما تقل عن تلك التي خلقها المنح و الأخذ !
    أما الذرات التي تملك قوة و سرعة تتجرأ بهما على الإقتراب أكثر بحيث يخترق جسيم عمق نواة الأخرى ، فإن منابع الطاقة تتفجر شلالاً من نواة متناهية الصغر تفنى في التفاعل ! يأتي انسان نابه فيطوق تلك الطاقة فتصبح كهرباء تملأ مدينة نوراً بل و أكثر . و أننا إذ نجد النور نجد كل شيء و أن العطايا تنتشر في أنحاء المكان .
    أترى العلاقات الإنسانية تختلف ؟ في المخ تلك الحنايا التي تمتلىء خوفاً احتفظت بها بزعم الحرص . و حين يأتيني الجديد فإنني أكتفي أن أقيسه على القديم . أما حقه فكان ملفاً جديداً يسجل أفعاله كي يحاكم بها . أظنه كسل عقلي أكثر منه حرص و حذر ! أو لعله بصيرة بما سيكون فقط أن الأيام ستفرد مساري و مسلكي!
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    ربي إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي و ارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم
    _ جدرانه تطبق على أنفاسي ... تخنقني ، الآن أحاول الخلاص ، لا أرى باباً . أوهم تلك الأسوار أم حقيقة؟

    _ تتجمع ذرات الضنك تمتزج بالسخط ، ألصقها بملاط التشكي و الغضب ، يجر اليوم شهراً و يسوق أمامه عاماً وأعواماً ... يكتمل ربع القرن و أنا في جهد جهيد ، أبني ! ثم عكفت على الشوك الأسى أزرعه باتقان مدهش حول سورى المجيد . رائع ، الآن لن يجدني أحد أو حتى يلمح لي أثر !

    _ أيمكن بعد أن تحققت أمنيتي أن أتمنى أمر آخر ؟ أن ينهدم بنائي ذاك ؟ أن أرجع في زمان موازى و معي من الأدوات ما يعين في هدمه ؟ أيصلح ؟

    _ ماذا لو احتجنا البناء ؟ بل ليبق ، مشيد هو كما هو ... ليبق .

    _ مؤكد هناك نافذة في موضع ما ؟ لم لم تصممي واحدة و أكثر ؟
    _ ما جدواه إن كان به نافذة؟
    _ أطيل البحث عن مفتاح ملقى بالأرجاء ، يلقي لي بكلمات تضيء الأرجاء .

    يا الله يا ودود طال الفقد جميع ما أحب وأملك ، أبدل جبيني نوراً يراه كل من يمر نحوي.
    ****************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    كاتبة؟! من تلك ؟!
    اقترح علي صديق أن أشغل وقتاً أطول بالكتابة ، أينما كان النشر . كما أن الكتابة تلح علي و تتهمني بالتقصير في حقها . أحب الكتابة إذ تكون تفاعلاً مع آدمي ، نوعي المفضل من التفاعل ، ما أجيده ، تبدو لي كلماتي إذ أنطقها مبعثرة ، غير منمقة بما يكفي بالنسبة لي ، الكتابة تحسن حبك كلماتي قبل أن أستقبل بها البشر .
    الأرض بحاجة لتغيير جذري ، فقط لا قوة لي إلا في إحداث القليل من هذا الذي تشتاقه النفس . أما النفس فسارحة في ملكوت مولى جميل.
    أجلس لأجل عملي طويلاً و أستهلك تركيزي ، يمحو ذلك من الجسد العظام إلا قليلاً .
    ثم باب الصلاة مفتوح قليلاً ، أدفعه فيتسع الفتح يفضي لممر أوسع به دعاء و ذكر للمولى و تأمل للأحوال أما التسبيح فيطوي باقي اليوم ، يلقي في روعي الكثير إذ أنتهي .
    ينفد مني الوقت يجب أن أسلم إجابتي عن امتحان ، امتلكت من النعم الكثير و لم أحسن استخدامه ، أود لو لفقت إجابة ما لكنني أعلم أن التلفيق غير مقبول.
    أكتب ثانية ؟!
    ...
    تخط يد القدر على يدي ما يشاء خالقي .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    98
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-05-2012
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    حين أطفئت مصباحي و آويت إلى نفسي ، استدعيت حكايات اليوم المعتادة أراها في ضوء الفكر .
    تيقظ إحساسي بعوالم و كيانات تحتويني . تمتزج بأطياف البشر مروا بيومي .
    خيط الزمان يمزج المكان و الأحداث يعقِـد نسيج حكاية الحياة الظاهر و المخبوء . يلف كياني ذاك الأبدي ، ذاك الذي قضى على هذا الكوكب زمن قصير .
    أعيد ترتيب قطع الأحجية فتتداعى الصور في عقلي و يتضح بعض المعنى .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

أفول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أفول

أفول