بين كل الحيوانات الموجودة على الأرض يعتبر ..
في الحين ليس صحيح. استهلاك الخنزير هي أفضلية ألآسيريون و البابليون، هذا التفضيل الذي انتقل إلى أوروبا عن طريق السيليون و الشعوب المكتوبة عليهم من قبل
الخنازير حيوانات خطيرة تنتقل الأمراض منها إلى الإنسان في كل الحالات، لا يوجد للخنزير حيوان مشابه لهذا لأن من خصائص الخنزير الذي يستهلك كل شيء على عكس الحيوانات الأخرى.
كم مراقبة و تعقيم نقدمه لهذا النوع من اللحم، ومن المستحيل أن ينقى كاملاً . هذا ما يعطي لنا إمكانية فهم منع استهلاك الخنزير
وجدوا بان نسبة موتى السيروز ومواد الإيثانول و استهلاك لحم الخنزير في هذه الدول بنسبة كبيرة
لقد وضحنا بأن كمية لحم الخنزير التي نأكلها لها علاقة تامة بالموت من السيروز، من هنا يمكننا استخلاص بان الكحول ليس سبب لسيروز المعدة، من هنا لو نستهلك الخنزير، يوجد خطر تلقي مرض سيروز المعدة،
****************************
لحم الخنزير
الخنزير لا يوافق ولا ينتمي إلى الحيوانات ذات الحافرين في الرجل ولكنه يجتر، بين كل الحيوانات الموجودة على الأرض يعتبر الخنزير من أقذر الحيوانات. لهذا حرم أكل لحم الخنزير، و هذا تخالف كل البشرية. و يبرر الناس استهلاكهم للخنزير بالقول أن هذا كان بالفعل عندما لم يراقبوا قوانين النظافة الفائقة مثل تبريد المواد الغذائية، وقوانينها الآن مثبته. في الحين ليس صحيح. استهلاك الخنزير يفضله الأشوريون و البابليون، هذا التفضيل انتقل إلى أوروبا عن طريق الكلتيون من قبل.
الأبحاث الجديدة عن لحم الخنزير أعطت نتائج مذهلة. أولاً: الخنازير حيوانات خطيرة تنقل الأمراض إلى الإنسان في كل الحالات، لا يوجد للخنزير حيوان مشابه لهذا لأن من خصائص الخنزير أنه يستهلك كل شيء على عكس الحيوانات الأخرى.
هناك خاصية معينة فى لحم الخنزير و التى لا توجد فى سواها من اللحوم و هى مهما كانت المراقبة الصحية و التعقيم الذى يقدم لهذا اللحم، من المستحيل أن ينقى كاملاً. هذا ما يعطي لنا إمكانية فهم منع استهلاك الخنزير و العلاقة السببية بين أكل الخنزير و تليف الكبد. فى 23 مارس 1985, نشرت مجلة اللانست فى ص 681 – 688، نتائج الأطباء: أمين أ. ننجي و صموئيل و. الفرنسي في مقالته التي تسمى: العلافة بين استهلاك الخنزير و تليف الكبد. هؤلاء المتخصصين البارزين فى أمراض الكبد وجدوا بتحليلهم للبيانات الاحصائية في 16 دولة (فيما يخص مستهلكو المشروبات الكحولية، الخنزير، البقر، و الدهون) ان الارتباط بين نسبة موتى تليف الكبد و مواد الإيثانول و استهلاك لحم الخنزير في هذه الدول 16 هو كبير . و مع ذلك، عندما الأبحاث كانت محدودة في سبع دول فقط و كانت نسبة استهلاك الكحول لا تتغير بنسبة كبيرة ( 7.5 – 11.05 كل عام) و بنسبة عالية من موتى تليف الكبد (2- 18 ميت فى 100.000) ، العلاقة بين نسبة موتى تليف الكبد و مستهلكو المشروبات الكحولية كانت بلا دلالة . والعكس، العلاقة بين استهلاك لحم الخنزير وموتى تليف الكبد كانت كبيرة و ذات دلالة.
بأخذ بعين الاعتبار المعلومات المحصول عليها في سنوات السبعينات جاءوا بخلاصة بان العلاقة بين مستهلكو المشروبات الكحولية والموتى فى 11 دولة هي 0.54 وهذه الأخيرة مع نسبة استهلاك لحم الخنزير و موتى تليف الكبد لكل 100.000 تساوي 0.89. لقد استخلصوا أن العلاقة بين استهلاك لحم الخنزير وموتى تليف الكبد كانت ذات دلالة . هذه العلافة كانت مدهشة في البلدان التي فيها استهلاك الكحول لكل شخص اقل من (10 ش\عدد السكان\عام) و العلاقة بين استهلاك الكحول و تليف الكبد منخفضة. في هذه البلدان حالات التهاب الكبد الوبائى ب غير منتشرة ، و بالتالى نستثنى التهابات الكبد المعدية كسبب للفرق بين موتى تليف الكبد.
المفضلات