-
كلام مهم على لسان المسيح لصالح وحدانية الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 12-06-2008 الساعة 12:28 AM
سبب آخر: توجد ابيات جديدة وتعديلات مهمة بالشعر في هذه المقالة وافتتاحية جيدة قبلها
-
اقتباس
وأن الرسالة المهيمنة على كل ما سبقها هى دعوة ورسالة نبينا محمد لأنها تصدق الذي سبقها فيما دل على وحدانية الخالق وثوابه وعقابه وملائكته ..... وغير ذلك وتفصله وتزيد عليه ما لم يكتمل لمحدودية الزمان والمكان وذكاء وعدد وإمكانيات الأتباع وأحوالهم الإجتماعية ولغاتهم وغير ذلك
وبالتالي فإتباع رسالة الأنبياء هو اتباع لرسالة محمد واتباع رسالة محمد هو اتباع لرسالة الأنبياء لأنهم ما أرسلوا إلا مبشرين ومنذرين لكي لا تكون للناس على الله حجة بعد الرسل
جزاك الله خيرا اخى الكر يم عبد الله ابن عبد الرحمن
-
إتمام لما بدأنا
اتباع رسالة الأنبياء تحقيق لوحدانية الله
ولكن الله يأمر بأعمال هى برهان على الإيمان حتى لا يستوي الصادق والمنافق
ولما كان كل رسول يأتي برسالة بها أوامر ونواهي قد تختلف بقليل أو كثير عن شريعة من سبقه
وتختلف أكثر بطول الفترة لتغير الناس تماما مثل الطبيب الذي يكتب العلاج على حسب حال المرضى في الأماكن والأجواء المختلفة بل وبتغير حال المريض الواحد يتطور العلاج هذا طبعا مع الفارق في كون الله يعلم مالا يعلمه الطبيب
وأنه كما قال عن نفسه (( لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون ))
وقد دلت الأدلة المختلفة
من إعجاز القرآن الكريم
ومن منهج وعقيدة الدين الحنيف وهو ما أرشدت إليه الكتب السابقة من كون النبي الحقيقي يدعوا الى الخير فقط وثمرته أتباع يدعون الى الخير ويعملون به وهم الصحابة ومن تبعهم بخير وتمسك بالهدى الذي تمسكوا به بقدر الطاقة
ومن تطابق ما دعى اليه مع ملة ابراهيم وموسى والنبيين إجمالا صلى الله عليهم وسلم
ومن العقل الصحيح الصريح الذي لا يرفض ما جاء به ديننا
وأما ما يخلطونه من دعواهم أن الدين لا يفهم بالعقل وبين الإيمان بالغيب
فإن هذا كما هو واضح خلطا منهم بجهل أو بمكر
لأن الإيمان بالغيب إنما يأتي بعد قبول الحق بإقتناع به ويقين جازم لا يخالطه ريب
فبقبوله والثقة أنه من عند الله حقا نقبل كل ما يثبت أنه من عند الله لا لشيء إلا للثقة فيما يخبر الله به
وهذا مثل الإيمان بوجود جنة عرضها كعرض السماء والأرض
فهذا مقبول لا يستحيله العقل ولكن ليس شرطا أن يتصوره
لأننا نتصور ما رأينا مثله فكيف بتصور مالم نرىى مثله
وعلى هذا فديننا لا يقول بما تستحيله العقول
وهذا هو الفيصل بيننا وبينهم والله أعلم لأن دينهم يفترض فكرة مستحيلة
يزعمون فيها عدة أقوال لا تليق بالله لا من عندنا بل بما ثبت في الكتب الصحيحة المنزلة على رسله
فعظمة الله وعزته تقتضي ألا يهان وألا يتجسد لأن في هذا تقليل من شأن عظمته واضح
فكيف وهم يقولون أن المسيح غسل قدم تلميذ وراء تلميذ وراء تلميذ من تلاميذه
إن هذا لو صح لتأكيد منه بقدر الله ووحيه له
لكي يوقن كل واحد الآن أنه بشر له أن يتواضع لأنهم جميعا مخلوقون
أما الإله فلماذا يتواضع
فإن لم يكن له الكبرياء والعظمة والتعالي فوق الكل
فلمن يكون كل هذا
أيضا قوله إلهي إلهي لما تركتني
لتأكيد من كون المعبود هو الذي في السماء وقتها
وأما وهم اللاهوت وكونه انفصل عن المسيح وقت الصلب أو قبيله فبجانب أنه ليس قائما على دليل يقبل
فإنه مردود عليه لأن المسيح في بيته مع التلاميذ كان حيا بكل ما به من لاهوت مزعوم وناسوت
فهل يقبل أن يكون اللاهوت أدنى وأسفل ناسوت الناس ؟ ولماذا
إنه لإختلاق واضح منهم
ونحن ندعوهم للمباهالة
ندع الله ونبتهل نحن وهم جميعا بكل قوة والحاح في الدعاء بأن ينزل لعنته على الكاذبين
ولن يقبلوها
ولو قبلوها لرأوا النتيجة
لا يغرنهم تمتعهم في الدنيا بعض الشيء
فإن العاقبة للتقوى
واللله لن يجعل للكافرين على الؤمنين سبيلا
فالمتاع القليل ليس فيصلا
وكما يقال ((المهم الذي يضحك في النهاية))
وسوف يأتي يوم إن شاء الله نصبح فيه أكثر عددا منهم كما تبشر الإحصائيات
وعلى هذا فما الذي يغيظهم في أن يكون هناك رسول يأمر بالتوحيد التام وبشريعة لم يستطع أحد أن يقول فيما احتوته كلمة أو يأتي بأفضل منها
يا ســفـيـه الـدنـمـرك ومـن غـَـدى ----- في ضلال الكـفـر يهجو محـمــدَا
يا زنــيـــما أنــت أهــــل للــهِــجـا ----- قـُل لقـومك أين تأووا فـي الـدجَى
فـي فـــراشٍ ضـــم بـــاغٍ للــحــرا----- أو زواج مِــن مـــثــيــلٍ داعــــرا
وإلــهٌ أنــــتَ تــعــــبــــدُ رُضِّـــــعَ ----- ثـم مـات على الـصـلـيـب ومُــزعَ
كيف عاش وكيف مات مـُزعـزعا ----- وكيف عاش المرء قبل ومن دعا
ذي الحقيقة خذها وأحيى مـسـلما ----- ذا الـمــســيـح كَـمِـثْـلِ آدمَ كــُرِّمـا
وذا الــرسـول قــد قــضـاه لأمـــةٍ ----- ثُــلُــثا أهــل الـخـُـلْـدِ ذاك بـِأمــــةٍ
أنّى تـحـيى مـثـل أحـمــدِ أو يـُـرى ----- من وراءك ذا الــســوادَ الــكاثــرَ
لــســت كــفــؤا للـرسـول ولا لـما ----- قـد تـلاه بخـيـر هـَـدِيٍ قـد سـمَى
خِـبـت تـزحـف في غـرور نحـونا ----- والـنـجـوم إلـيـك أقــرب من هُـنَا
لـيـت شـِعـْـرِي من يـقـدِّر ذا الِـندا ----- قـبـل نـيـران الـسـعــيـر ولا يــدا
ذا جزاء المُـعـْتـدِيــن ومـن غـَدى ----- فـي طــريـق الأمـريـكي تــمــردا |
لا ســــمــيـعـًا لا بــصـــيـرًا قــد تـــراه ....... في شــمال عـادى نـجـمًا قـد هـــداه
لا كـــرامـًـا بـــل لِــئــامٌ فــانـــظـــــروا ....... هـا سـفــيـه الــدنــمــرك وما جــناه
لا يــضــــر مَــن يــعــادي أحــــمـــــدا ....... أي شــيء إن «ربي» قــد كــــفـــاه
هـل يــضــر الـغــيــث في تلك الـســما ....... مـن تـطاول يــبــغي حــجـبا لـســناه
يا ســفـيــه الــدنــمــرك ومـن هـــجى ....... ذا الــنــبي ولــمَّا يــدري ما هـُــــداه
ســوف يــدري ويـوم يــدري اهــتـدى....... أو تـــمـادى فـي طـــريــق لِـلَــظـَــاه
قــد هــجــوت الأنـــبــيـاءَ مــســبــقـًـا ....... فـي كــتـاب الله حــســبـك ما غـشاه
إذ نــســــبـــت الــمــعــايــب والــزنــا ....... للــعــبـاد الـمــصـطــفـين وقـد نـفـاه
قــد هــجــوت الأنــبـــيـاء وأحــمــــدا ....... في كـــتـاب قــد أراكُــم مـِـن كـُـــنـاه
لــو قــرأتــم قــد وجـــدتـــم اســـمـــه ....... ذا الســـراج الحق أبـصــر مـن أتـَـاه
فـي ضـــــيـــاءٍ قــد أنـــار ذا الــدُجَـى ....... يـا بـــــلاد العــُــهْــرِ بــادٍ فـي مَــداه
يـا زنــيــمًا قــام يـهـــزي مـن خــنــاه ....... في غـرور الـكـفـر يــرســم مُـفـتراه
إنــنـا نـهـجـوا بــعــــدل مــن هـــجــاه ....... في مــقال عــلَّ يــهــدي مـن وعــاه
يـا بــــلاد الـــدنـــمـــرك ومـَـن بــغَـى ....... ذاك قـــولِـي ويـا أســـاه مــن أبــــاه
مـا تـــمـــنـى مــن هــــجـى نـــبـــيــه ....... كـيـف يـنجوا ليس يـنجوا مـن هجاه
قـد هـجانـا بـشـخـص ذاك الـمـجـتـبى ....... قــد هـجانـا وكــم ظـهـرنـا في مـِـراه
قـد كـــــفــاه الله شــــرًا فـي مـَــــــداه....... شـاء قــومـي وكُــلَّ غـَـالٍ فـي فـِــداه
ذا شــقــيــق الـمـرســلــيـن الـخـالـــد ....... ذا حـــبـــيـــب الله يـا شــرًا جـَــــفـاه
إن رأيـــت فَــكُـــلَ فِــعـــلٍ قـد سَـــمَى ....... إن ســمـعــت فـمـن مــقال مُــنـتـقـاه
ذا شـريـف الــقــوم ذا فــضــلٌ نَـــمَى ....... بـئـسَ حـال في الـمـجافي قـد طـَـوَاه
ذا حـــبـــيــبـي ذا إمــــام قــد عـَــــلا ....... في الـمـعالي حــســبي ربي ارتـضـاه
مـِن فـُـيـوض الـنـور خــيـرًا قــد بـقى .......للــهــــداية ظـــل يــهـــدي مـن لاقـاه
ذا مــــداد الـحـــق مــاض مـــشـــرق....... إن ربـي يــقـــصـي دومًـا مـن هـجـاه
ذا رســـول جــاء يــخــتــم مـن خَـلاه....... لـــيـــس ظــــنًـا إن ربـي قــد آتــــــاه
خــيــر أمــر في الـوجـود وأبـصـروا .......ذا كــــــتــاب الله أفــلـــح مـن تــــــلاه
لـك يـا غــرب الـدلــيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شـــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمــعــجِــزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهـاه
قد تـفـانى مـن تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مُـسـتحيلاً وعـــد ربـي قــَد قـــضـاه
قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــــَقـًا ....... لـيس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَـــذاه
لا يــضــر مــن هـــجــى ســـوى أذى....... ســـوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
إن يـــضـر الــمــكـــر يــومـا ضـــره .......فــبــمــن أشـــرك يـنـسـى مـن بـــراه
قــد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـًا .......لا ســـواه وثـُـمَّ يــشـــرك فـي دُعـــاه
يـا عــــــــدوا يـا جـــــهــــولا إنـــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلــوجــود ولا تـــراه
هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثــــمٌ ....... لا وربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـــــه
بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يــنـمـي مـن تـــلاه
مــن قــلــيــل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خـير مـنـهـاج قــضاه
جــئــنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
جــئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـًـا لا عـــزيــرًا لا ســـواه
إن ربــي يـــهـــــدي قــومـًا مِــنـهــُمُ ....... خـيـر ديــنٍ في الـوجـود ومُـرتـضـاه
بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّـةِ «أحـــمـــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُـــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه
لا يُـضـاموا مـَـن لـــربي أســلــمـــوا ....... لا يـهـابـوا لا يــريــدوا مــا عـــــداه
يـا جـمـيـع الـنـاس ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـربُ فـي إسـكـات فــاه
رامـوا إيــذاء الــرسـول الـمـرتــضى .......ولــيــذوق الـكـأس سُــمًا مـن ســقاه
كـــل كـــــتـــب الله أمـــضـى ربـــنــا ....... أن ربـَّــك مـَـن بــَـراك فَـَمـَن ســـواه
قـد زعــمـتُــم أن عــيــســـى ذا إلـــه....... ثُــم قـُـلــتُـم قــد صــلــبــنـا ذا الإلـــه
قـد فــقــدتـــم ذا الإلــه بـــصـــلــبــه؟ ....... قـد أتـاكــم كـي يـحــقِّــق مــا هـواه
قــد تــبــعــتـــم كـــل عــــــادٍ مـُـــدعٍ ....... وابـتــدعـــتــم بـالـخــيـال مــا أبـــاه
يــــوم قــُـلـــتـم جــاء يـغــفـر«ربـنا».......بـــعــض ذنـــب لـلـــعــبـاد فـي دُنــاه
جــــــاء يـغــفــر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مــات يــرحــم مـَــن عَـصـاهُ بـِـِدمـــاه
قــد تــجــسَّـــد فــي نـاســوتٍ ربـكـم.......ضــمَّّ لاهــــوتــًا قـــنــاعــًا وإرتــــداه
كـــيــف ضــحَّـى بـالـــذوات إلـهــكـم....... لــم يــقـــدم غـيــر جــســدٍ إحــتــواه
لـو صــلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْـفـُهُ.......كــالــقــــناع كـيـف يـُبـصَــر ذا فـِـداه
إحـتـواه وهــل عــسى (لاهـوتـُـكـــم).......كـــان يـــومـًا كــامـــنـًا فـي حـَــشـاه ؟
فـي حَــشى الــنـاسـوت هــذا قـولـكـم.......في حــشى الـنـاسـوت ربٌّ واحـتــواه
فـي نــاســـوتٍ قــد غـــدى جـُـــثـــةً ....... ذا خـــــروفٌ ؟ أم إلــــهٌ ؟ أم فـــتـاه؟
لـو فــــتــى قــد قـــضـى نـَــحْـــبـَــهُ♦......هــل مَـسـيـح الـرب كــبــش إرتـضاه
قــد ســبـــبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـُكُـم.......مـا عــرفــتــم أي مـعــنى مِـن عـُـلاه
وربي يـعــلـم ثــم يـخــلُـــق مَـن يـراه.......سوف يعصي حتى يُصـلب مَن حَـبـاه
أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرًا لإبـــنـــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
بـل وقـُـلــتــم هــيّـَا نـأكـــل بــيـنــنا♣.......ذا الــمــسـيـح في طــعــام إشــتــهـاه
هــل يــحــلُّ الــرب فــيـكــم ويـحـكـم.......مـا عــبــدتــم غـيـر شـيـطـان عــصاه
مــن فـــدانـا « بـالــدمـاء» بــيــنـنـا.......قــد تــجـــزأ فــي فـــطـــيــرٍ وسُـــقـاه
«أفــخارســتـيا » دعـاكـم جـوعــكـم.......فــي فـــطـــيــرٍ ونـــبـــيـــذٍ ذا الإلــــه
لو فــطـيـرٌ لـيت شِـعــري ما الـورى؟.......يا خـــراف الــنار أنــتــم في لــــظـاه
«أفــخارسـتـيا» غــــبـاء فـي غـــبـا.......ورجــــال ونـــســـــــاء ذا عـــــشـــاه
تـخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــونـا كـــفـاكــم مـا لاقـــاه
يا ســفــيـه الـغـرب ذاك الـمصـطفى.......يـا نـبــيـهَ الـغــرب ذاك ومـن ســـواه
يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــــولٌ فـي إلــــهٍ تـــأكــلاه
يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طــــواه
»فـالـجــبـال» قــد تـــدكـــت وقــتـها.......قـد تــجــلى الـرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
شــيــخ رســـل الله مــوسى ارتـــمى.......لإشـــتــداد الـهـــول مـوسـى مـا رآه
كــيــف يــُقـــبــل بــعـــد هــــذا أنـّــهُ.......قــد تـجــســد في ضـعـيـف قـد دعـاه
مـَــلَّ فـــاه مِــن دُعــاه « ربـي » يـا.......يـا إلــهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا إلــــــه
«يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربـه»......قــد دعـــاه وقـــد رجـــاه فـي بـُُـكــاه
ذا الـمــســيــح ظـــل يــعــبــد«ربـه»......ها يـصـلى الــدهــر قـولـوا مـا دعـاه
أم تـقــولـوا ظـلَّ يــدعــوا نـَـفْـــسَــهُ......فـلـتـفـيـقـوا مــنــذَ يـُـدفَــن فـي ثــراه
رب ذاك الـكـون لـيـس صـلــيــبـــكـم ....... يـا عــــبــادا لـلـحـــيـاة ألا كـــــفـاه
مـن رآه في الــصـــلـــيــب مــن رآه؟.......قــد تــخــلَّـى الـكـلُّ عـنـه قـد قـَـــلاهُ
فــرَّ كُــل الــصــحــب عــنـه ما بـقـى.......غــيـر رب الخــلــق حـي قـد حــمـاهُ
حـيـث بـــدل شـكــلَ عـيـسى بـِــفَــتى.......ثــم زاد بــرفـــع عــيـسى إذ رجـــاهُ
واقــتــضــاه بــخــيــر مـــكــــر إنـَّــهُ.......قـد أحـــاط الــكــل قـــدرا قـد قــضاه
يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيــحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطّــع فــيـه عــبــدٌ قـد فـــداه
«إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الــفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يــرجـوا مـن دعـاه
ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربــنـا).......فــيـهِ أحـــد لـيـس أحـد قـد ضاهـاه
سفر الحكمة
هــذا قـــول الـحـق هـاتـوا سـِـفـركـم.......ها ســطور الـسِـفـرِ تـشهـد لا سـواه
(اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِــهـُــنـا.......واحـــــد فـــــرد قــــوي فـي عُـــــلاه
كــيــف تــهـون الــيـهـود عـــدوكــم.......« ومـجــوسًـا»«وهــنـودًا» وعـِــداه
قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلــهــم.......جـَــعـَـــلَ آلــهـــة وابــنًـا إشـــتــهـاه
قــد جــزمــتــم أنــه لــيـس الـــورى.......كـالإلـه فـلـيـس كُــــفـــؤا فـي كُـــنـاه
قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيــن لـربــنـا.......مـثــل قــول الــكـافــريـن أيـا عـِـــداه
أســوف يـرضى بــمـثـل ذاك ربُّـــنـا.......يـا حـيارى تــَشـبـَّهـون بـِمَـن عــاداه
قــد فــقـدتـم كــل مـعــنى قـد ســمى....... من مـعـاني الــقـول «ربٌّ» و«إلـــه»
ومــلـوكٌ تــكـــرمــونَ كــمـا الإلـــه....... ربـُّكــم (فـــردٌ) تــنــزَّهَ مَـن نـَـسَــاه ؟؟
كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحــكــم.......يــوم يـفــصــل بـيـن خـلــقٍ يـا عـماه
جـاء قـول الحـق فـارنـوا ذا الـسـنا.......جــاء قــــول الـحـــقِّ لا وهـــمًـا وراه
ذاك قـولي في وضـوح الـشـمـس وَ......عــلَّ يــبْـصِـر ذا الـضـياء في ضـُحـاه
ذاك قــول «الـحـــق» يـكـفـي أنــنـا....... لــســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُــلاه
فـوق عـرش فـوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـــل تـــراه
أي عـــيـــنٍ فــي الــحــــيـــاة إنـَــهُ ....... رب كــل الـمـخـلــوقـات لا ســـــواه
قــد ألـفـتــم ما زعــمـتــم مـِثــلــمـا ....... يـحـلـوا حـيــنًا للـكــــذوبِ مـا فـــراه
قــد كــذبــتــم واجــتـرأتـــم لا نــرى ....... أي بــرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
وَ وصــفـتـم ما وصـفــتــم ويـلــكــم ....... كيف يشـفي الظن صدرا ما عــساه
مـا ذكــرنـا غـيـر قـــول وارمــقــوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطَّـرَ في صــفاه
يـاحـُـمـاة الـديــن هــيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الــكـــون نـورا ارتـضـاه
غـيـروا الــدنـيـا بــنــورٍ ســرمــديّ ....... غـــيروا الــدنـيا بــنـور ذا ســــنـاه
عــرفــوا الــدنـيـا بــنـور مـُـحَــمَّــدٍ ....... ذاك نــــورٍ من إلـــهٍ قـــد غــــشــاه
ذا الـــســــنـا قــد هــــدانـا «ربــنـا» ....... لـلـعــــلاءِ والـحـــيـاة فـي رضـــاه
يـا حـــــمــاة الــحـــق هـــيـّـا رددوا ....... لا إلــهًـا غـــيـــر ربــي ذا هـُـــــداه
ارفــوعـهـا في الـصــلـيـب وأهــلــه ....... ذاك رب يــتــجـــلَّـى فـي قـــــــواه
مـا لــربـي مــن شـــريــك أو فــتـى ....... ذاك رب الــكــــون حــقًـا وابــتـــداه
واحــــــدٌ ذاتــًا واســـــمـًا واحــــــد ٌ....... قـد تـعـالى فـــوق وصـــفٍ ذا الإلـه
مــَـن مــارنـا بــعـــد ذاك فــنــدعــه ....... في جـمـيـع الـقـومِ لا نـَخْـشَى لُـقـاهُ
حـيـث نــدعـوا مَن بـرانا ونَـبـتـهِـل ....... كـي يُــزلــزلَ كــلّ كـــذّابٍ عـــصـاهُ
هـَـيّا نــدعـوا الله يـجـزي الـمُـدعي ....... شــرَّ لـعــنٍ في الـحـياة وفي لـظــاهُ
هـــذا قــولي في إلـهي وذا صــفـاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مـُــنـــتــهـاهُ |
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 23-07-2008 الساعة 02:32 PM
سبب آخر: توضيح وتزويد وتنقيح لقصيدة الرد على الدنمرك
-
اتباع رسالة الأنبياء تحقيق لوحدانية الله
ولكن الله يأمر بأعمال هى برهان على الإيمان حتى لا يستوي الصادق والمنافق
ولما كان كل رسول يأتي برسالة بها أوامر ونواهي قد تختلف بقليل أو كثير عن شريعة من سبقه
وتختلف أكثر بطول الفترة لتغير الناس تماما مثل الطبيب الذي يكتب العلاج على حسب حال المرضى في الأماكن والأجواء المختلفة بل وبتغير حال المريض الواحد يتطور العلاج هذا طبعا مع الفارق في كون الله يعلم مالا يعلمه الطبيب
وأنه كما قال عن نفسه (( لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون ))
وقد دلت الأدلة المختلفة
من إعجاز القرآن الكريم
ومن منهج وعقيدة الدين الحنيف وهو ما أرشدت إليه الكتب السابقة من كون النبي الحقيقي يدعوا الى الخير فقط وثمرته أتباع يدعون الى الخير ويعملون به وهم الصحابة ومن تبعهم بخير وتمسك بالهدى الذي تمسكوا به بقدر الطاقة
ومن تطابق ما دعى اليه مع ملة ابراهيم وموسى والنبيين إجمالا صلى الله عليهم وسلم
ومن العقل الصحيح الصريح الذي لا يرفض ما جاء به ديننا
وأما ما يخلطونه من دعواهم أن الدين لا يفهم بالعقل وبين الإيمان بالغيب
فإن هذا كما هو واضح خلطا منهم بجهل أو بمكر
لأن الإيمان بالغيب إنما يأتي بعد قبول الحق بإقتناع به ويقين جازم لا يخالطه ريب
فبقبوله والثقة أنه من عند الله حقا نقبل كل ما يثبت أنه من عند الله لا لشيء إلا للثقة فيما يخبر الله به
وهذا مثل الإيمان بوجود جنة عرضها كعرض السماء والأرض
فهذا مقبول لا يستحيله العقل ولكن ليس شرطا أن يتصوره
لأننا نتصور ما رأينا مثله فكيف بتصور مالم نرىى مثله
وعلى هذا فديننا لا يقول بما تستحيله العقول
وهذا هو الفيصل بيننا وبينهم والله أعلم لأن دينهم يفترض فكرة مستحيلة
يزعمون فيها عدة أقوال لا تليق بالله لا من عندنا بل بما ثبت في الكتب الصحيحة المنزلة على رسله
فعظمة الله وعزته تقتضي ألا يهان وألا يتجسد لأن في هذا تقليل من شأن عظمته واضح
فكيف وهم يقولون أن المسيح غسل قدم تلميذ وراء تلميذ وراء تلميذ من تلاميذه
إن هذا لو صح لتأكيد منه بقدر الله ووحيه له
لكي يوقن كل واحد الآن أنه بشر له أن يتواضع لأنهم جميعا مخلوقون
أما الإله فلماذا يتواضع
فإن لم يكن له الكبرياء والعظمة والتعالي فوق الكل
فلمن يكون كل هذا
أيضا قوله إلهي إلهي لما تركتني
لتأكيد من كون المعبود هو الذي في السماء وقتها
وأما وهم اللاهوت وكونه انفصل عن المسيح وقت الصلب أو قبيله فبجانب أنه ليس قائما على دليل يقبل
فإنه مردود عليه لأن المسيح في بيته مع التلاميذ كان حيا بكل ما به من لاهوت مزعوم وناسوت
فهل يقبل أن يكون اللاهوت أدنى وأسفل ناسوت الناس ؟ ولماذا ؟
إنه لإختلاق واضح منهم
لقد أعلنت لهم كتبهم على لسان المسيح تلك الحقيقة حين قال
وتلك الحياة الأبدية أن يعبدوك أنت الإله الحقيقي وحدك
وقد عاشها حواري المسيح وأتباعه فترة من الزمن حتى غيرها بولس وحزبه ومن خلفه في باطله
ونحن ندعوهم للمباهالة
ندع الله ونبتهل نحن وهم جميعا بكل قوة وإلحاح في الدعاء بأن ينزل لعنته على الكاذبين
ولن يقبلوها
ولو قبلوها لرأوا النتيجة
لا يغرنهم تمتعهم في الدنيا بعض الشيء
فإن العاقبة للتقوى
والله لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا
فالمتاع القليل ليس فيصلا
وكما يقال ((المهم الذي يضحك في النهاية))
وسوف يأتي يوم إن شاء الله نصبح فيه أكثر عددا منهم كما تبشر الإحصائيات
وعلى هذا فما الذي يغيظهم في أن يكون هناك رسول يأمر بالتوحيد التام وبشريعة لم يستطع أحد أن يقول فيما احتوته كلمة أو يأتي بأفضل منها
يا ســفـيـه الـدنـمـرك ومـن غـَـدى ----- في ضلال الكـفـر يهجو محـمــدَا
يا زنــيـــما أنــت أهــــل للــهِــجـا ----- قـُل لقـومك أين تأووا فـي الـدجَى
فـي فـــراشٍ ضـــم بـــاغٍ للــحــرا----- أو زواج مِــن مـــثــيــلٍ داعــــرا
وإلــهٌ أنــــتَ تــعــــبــــدُ رُضِّـــــعَ ----- ثـم مـات على الـصـلـيـب ومُــزعَ
كيف عاش وكيف مات مـُزعـزعا ----- وكيف عاش المرء قبل ومن دعا
ذي الحقيقة خذها وأحيى مـسـلما ----- ذا الـمــســيـح كَـمِـثْـلِ آدمَ كــُرِّمـا
وذا الــرسـول قــد قــضـاه لأمـــةٍ ----- ثُــلُــثا أهــل الـخـُـلْـدِ ذاك بـِأمــــةٍ
أنّى تـحـيى مـثـل أحـمــدِ أو يـُـرى ----- من وراءك ذا الــســوادَ الــكاثــرَ
لــســت كــفــؤا للـرسـول ولا لـما ----- قـد تـلاه بخـيـر هـَـدِيٍ قـد سـمَى
خِـبـت تـزحـف في غـرور نحـونا ----- والـنـجـوم إلـيـك أقــرب من هُـنَا
لـيـت شـِعـْـرِي من يـقـدِّر ذا الِـندا ----- قـبـل نـيـران الـسـعــيـر ولا يــدا
ذا جزاء المُـعـْتـدِيــن ومـن غـَدى ----- فـي طــريـق الأمـريـكي تــمــردا
لا ســــمــيـعـًا لا بــصـــيـرًا قــد تـــراه ....... في شــمال عـادى نـجـمًا قـد هـــداه
لا كـــرامـًـا بـــل لِــئــامٌ فــانـــظـــــروا ....... هـا سـفــيـه الــدنــمــرك وما جــناه
لا يــضــــر مَــن يــعــادي أحــــمـــــدا ....... أي شــيء إن «ربي» قــد كــــفـــاه
هـل يــضــر الـغــيــث في تلك الـســما ....... مـن تـطاول يــبــغي حــجـبا لـســناه
يا ســفـيــه الــدنــمــرك ومـن هـــجى ....... ذا الــنــبي ولــمَّا يــدري ما هـُــــداه
ســوف يــدري ويـوم يــدري اهــتـدى....... أو تـــمـادى فـي طـــريــق لِـلَــظـَــاه
قــد هــجــوت الأنـــبــيـاءَ مــســبــقـًـا ....... فـي كــتـاب الله حــســبـك ما غـشاه
إذ نــســــبـــت الــمــعــايــب والــزنــا ....... للــعــبـاد الـمــصـطــفـين وقـد نـفـاه
قــد هــجــوت الأنــبـــيـاء وأحــمــــدا ....... في كـــتـاب قــد أراكُــم مـِـن كـُـــنـاه
لــو قــرأتــم قــد وجـــدتـــم اســـمـــه ....... ذا الســـراج الحق أبـصــر مـن أتـَـاه
فـي ضـــــيـــاءٍ قــد أنـــار ذا الــدُجَـى ....... يـا بـــــلاد العــُــهْــرِ بــادٍ فـي مَــداه
يـا زنــيــمًا قــام يـهـــزي مـن خــنــاه ....... في غـرور الـكـفـر يــرســم مُـفـتراه
إنــنـا نـهـجـوا بــعــــدل مــن هـــجــاه ....... في مــقال عــلَّ يــهــدي مـن وعــاه
يـا بــــلاد الـــدنـــمـــرك ومـَـن بــغَـى ....... ذاك قـــولِـي ويـا أســـاه مــن أبــــاه
مـا تـــمـــنـى مــن هــــجـى نـــبـــيــه ....... كـيـف يـنجوا ليس يـنجوا مـن هجاه
قـد هـجانـا بـشـخـص ذاك الـمـجـتـبى ....... قــد هـجانـا وكــم ظـهـرنـا في مـِـراه
قـد كـــــفــاه الله شــــرًا فـي مـَــــــداه....... شـاء قــومـي وكُــلَّ غـَـالٍ فـي فـِــداه
ذا شــقــيــق الـمـرســلــيـن الـخـالـــد ....... ذا حـــبـــيـــب الله يـا شــرًا جـَــــفـاه
إن رأيـــت فَــكُـــلَ فِــعـــلٍ قـد سَـــمَى ....... إن ســمـعــت فـمـن مــقال مُــنـتـقـاه
ذا شـريـف الــقــوم ذا فــضــلٌ نَـــمَى ....... بـئـسَ حـال في الـمـجافي قـد طـَـوَاه
ذا حـــبـــيــبـي ذا إمــــام قــد عـَــــلا ....... في الـمـعالي حــســبي ربي ارتـضـاه
مـِن فـُـيـوض الـنـور خــيـرًا قــد بـقى .......للــهــــداية ظـــل يــهـــدي مـن لاقـاه
ذا مــــداد الـحـــق مــاض مـــشـــرق....... إن ربـي يــقـــصـي دومًـا مـن هـجـاه
ذا رســـول جــاء يــخــتــم مـن خَـلاه....... لـــيـــس ظــــنًـا إن ربـي قــد آتــــــاه
خــيــر أمــر في الـوجـود وأبـصـروا .......ذا كــــــتــاب الله أفــلـــح مـن تــــــلاه
لـك يـا غــرب الـدلــيــــل الــسـاطـــعُ ....... لـك يـا شـــــرق الـدلــيـل فـأبـصـِـراه
ذاك يـا قــــوم الــكــتـاب الـمــعــجِــزُ ....... لا مــثيـلا لا قـــلــيـلاً قـــد ضـــاهـاه
قد تـفـانى مـن تـفـانى ويــفــــشــلُــوا ....... مُـسـتحيلاً وعـــد ربـي قــَد قـــضـاه
قـِـيــلُ ربـي قـد قــــضـاه مُــحــقــــَقـًا ....... لـيس أبــدا مـِـن مـثـيــلٍ فـي شَـــذاه
لا يــضــر مــن هـــجــى ســـوى أذى....... ســـوف يـجـني من صـغارٍ مـنـتـهـاه
إن يـــضـر الــمــكـــر يــومـا ضـــره .......فــبــمــن أشـــرك يـنـسـى مـن بـــراه
قــد بـــراه بــخــيــر حـــال كــــائــنـًا .......لا ســـواه وثـُـمَّ يــشـــرك فـي دُعـــاه
يـا عــــــــدوا يـا جـــــهــــولا إنـــــه ....... خــيــر أمـــــر لـلــوجــود ولا تـــراه
هـل يـقــولـوا لـيـت شـــعــري آثــــمٌ ....... لا وربــي يــا مــثــلــــوا ذا الإلـــــه
بـئـس أعــداء الأمــيـن الـمـصـطـفى .......حـسـبـي ربـي هـا يــنـمـي مـن تـــلاه
مــن قــلــيــل صـــــرنـا أمــمـا إنــنـا .......جـئـنـا نـنـصــر خـير مـنـهـاج قــضاه
جــئــنـا الله نــرضـى ربــًا وحـــــــده....... لا شــريــكـا لا مــلاكـا فـي ســـــمــاه
جــئـنـا نــدعــوا الله فــردا قــاهــــرا .......لا مــســيــحـًـا لا عـــزيــرًا لا ســـواه
إن ربــي يـــهـــــدي قــومـًا مِــنـهــُمُ ....... خـيـر ديــنٍ في الـوجـود ومُـرتـضـاه
بـالـكـــتـاب وبـِـــسُـــنـَّـةِ «أحـــمـــدِ» ....... وفـي كُـــلٍ مُـــعــجِـــز ٌ ذا ســـــنــاه
لا يُـضـاموا مـَـن لـــربي أســلــمـــوا ....... لا يـهـابـوا لا يــريــدوا مــا عـــــداه
يـا جـمـيـع الـنـاس ديـنـي لا ســــواه .......قـد تـفـانى الـغـربُ فـي إسـكـات فــاه
رامـوا إيــذاء الــرسـول الـمـرتــضى .......ولــيــذوق الـكـأس سُــمًا مـن ســقاه
كـــل كـــــتـــب الله أمـــضـى ربـــنــا ....... أن ربـَّــك مـَـن بــَـراك فَـَمـَن ســـواه
قـد زعــمـتُــم أن عــيــســـى ذا إلـــه....... ثُــم قـُـلــتُـم قــد صــلــبــنـا ذا الإلـــه
قـد فــقــدتـــم ذا الإلــه بـــصـــلــبــه؟ ....... قـد أتـاكــم كـي يـحــقِّــق مــا هـواه
قــد تــبــعــتـــم كـــل عــــــادٍ مـُـــدعٍ ....... وابـتــدعـــتــم بـالـخــيـال مــا أبـــاه
يــــوم قــُـلـــتـم جــاء يـغــفـر«ربـنا».......بـــعــض ذنـــب لـلـــعــبـاد فـي دُنــاه
جــــــاء يـغــفــر ذنـــب آدم فــجـاءة.......مــات يــرحــم مـَــن عَـصـاهُ بـِـِدمـــاه
قــد تــجــسَّـــد فــي نـاســوتٍ ربـكـم.......ضــمَّّ لاهــــوتــًا قـــنــاعــًا وإرتــــداه
كـــيــف ضــحَّـى بـالـــذوات إلـهــكـم....... لــم يــقـــدم غـيــر جــســدٍ إحــتــواه
لـو صــلـبـتـم ذا الناسوت و وصـْـفـُهُ.......كــالــقــــناع كـيـف يـُبـصَــر ذا فـِـداه
إحـتـواه وهــل عــسى (لاهـوتـُـكـــم).......كـــان يـــومـًا كــامـــنـًا فـي حـَــشـاه ؟
فـي حَــشى الــنـاسـوت هــذا قـولـكـم.......في حــشى الـنـاسـوت ربٌّ واحـتــواه
فـي نــاســـوتٍ قــد غـــدى جـُـــثـــةً ....... ذا خـــــروفٌ ؟ أم إلــــهٌ ؟ أم فـــتـاه؟
لـو فــــتــى قــد قـــضـى نـَــحْـــبـَــهُ♦......هــل مَـسـيـح الـرب كــبــش إرتـضاه
قــد ســبـــبـتـم من عـبـدتـم حـسـبـُكُـم.......مـا عــرفــتــم أي مـعــنى مِـن عـُـلاه
وربي يـعــلـم ثــم يـخــلُـــق مَـن يـراه.......سوف يعصي حتى يُصـلب مَن حَـبـاه
أتُـــرى يــخـــلـــق شـــرًا لإبـــنـــهِ؟؟........ كـيــف يـخـلـق مـن يـكـيـدوا لـفـتـاه
بـل وقـُـلــتــم هــيّـَا نـأكـــل بــيـنــنا♣.......ذا الــمــسـيـح في طــعــام إشــتــهـاه
هــل يــحــلُّ الــرب فــيـكــم ويـحـكـم.......مـا عــبــدتــم غـيـر شـيـطـان عــصاه
مــن فـــدانـا « بـالــدمـاء» بــيــنـنـا.......قــد تــجـــزأ فــي فـــطـــيــرٍ وسُـــقـاه
«أفــخارســتـيا » دعـاكـم جـوعــكـم.......فــي فـــطـــيــرٍ ونـــبـــيـــذٍ ذا الإلــــه
لو فــطـيـرٌ لـيت شِـعــري ما الـورى؟.......يا خـــراف الــنار أنــتــم في لــــظـاه
«أفــخارسـتـيا» غــــبـاء فـي غـــبـا.......ورجــــال ونـــســـــــاء ذا عـــــشـــاه
تـخــبــزون وتــطــعــمــون الـهــكـم؟.......ثــم تــهــجــونـا كـــفـاكــم مـا لاقـــاه
يا ســفــيـه الـغـرب ذاك الـمصـطفى.......يـا نـبــيـهَ الـغــرب ذاك ومـن ســـواه
يـا نـبـيـهًا يـا ســفــيــهًا قــولا «مـا».......يُــجـــدي قــــولٌ فـي إلــــهٍ تـــأكــلاه
يـا عـــبـادا لـلــصــلــيــب أمــا تـــرو~.~.~نَ الله يـــومًـا تـجــلـى فـي طــــواه
»فـالـجــبـال» قــد تـــدكـــت وقــتـها.......قـد تــجــلى الـرب حـيـنًا فـي ضــيـاه
شــيــخ رســـل الله مــوسى ارتـــمى.......لإشـــتــداد الـهـــول مـوسـى مـا رآه
كــيــف يــُقـــبــل بــعـــد هــــذا أنـّــهُ.......قــد تـجــســد في ضـعـيـف قـد دعـاه
مـَــلَّ فـــاه مِــن دُعــاه « ربـي » يـا.......يـا إلــهـي لا تـــفـــتـــنــي يـا إلــــــه
«يــا إلـه» ألــيـس تــعـــنــي «ربـه»......قــد دعـــاه وقـــد رجـــاه فـي بـُُـكــاه
ذا الـمــســيــح ظـــل يــعــبــد«ربـه»......ها يـصـلى الــدهــر قـولـوا مـا دعـاه
أم تـقــولـوا ظـلَّ يــدعــوا نـَـفْـــسَــهُ......فـلـتـفـيـقـوا مــنــذَ يـُـدفَــن فـي ثــراه
رب ذاك الـكـون لـيـس صـلــيــبـــكـم ....... يـا عــــبــادا لـلـحـــيـاة ألا كـــــفـاه
مـن رآه في الــصـــلـــيــب مــن رآه؟.......قــد تــخــلَّـى الـكـلُّ عـنـه قـد قـَـــلاهُ
فــرَّ كُــل الــصــحــب عــنـه ما بـقـى.......غــيـر رب الخــلــق حـي قـد حــمـاهُ
حـيـث بـــدل شـكــلَ عـيـسى بـِــفَــتى.......ثــم زاد بــرفـــع عــيـسى إذ رجـــاهُ
واقــتــضــاه بــخــيــر مـــكــــر إنـَّــهُ.......قـد أحـــاط الــكــل قـــدرا قـد قــضاه
يـا عـــبـادا لـلــمـــســـيــحِ بــل لــِمـا.......قـد تــقــطّــع فــيـه عــبــدٌ قـد فـــداه
«إفــــتـــداه» بـالـحـــيـاة ذا الــفــتـى.......ذاك رجـــل بـات يــرجـوا مـن دعـاه
ذاك اســـــم لــيـس يــشـــرك(ربــنـا).......فــيـهِ أحـــد لـيـس أحـد قـد ضاهـاه
سفر الحكمة
هــذا قـــول الـحـق هـاتـوا سـِـفـركـم.......ها ســطور الـسِـفـرِ تـشهـد لا سـواه
(اعــتـــرفــــتــُــم) أن ذاك إلـِــهـُــنـا.......واحـــــد فـــــرد قــــوي فـي عُـــــلاه
كــيــف تــهـون الــيـهـود عـــدوكــم.......« ومـجــوسًـا»«وهــنـودًا» وعـِــداه
قــد دعـاكـم «شِــركـكم» مــثــلــهــم.......جـَــعـَـــلَ آلــهـــة وابــنًـا إشـــتــهـاه
قــد جــزمــتــم أنــه لــيـس الـــورى.......كـالإلـه فـلـيـس كُــــفـــؤا فـي كُـــنـاه
قــد نــســـبـــتــم الـبــنــيــن لـربــنـا.......مـثــل قــول الــكـافــريـن أيـا عـِـــداه
أســوف يـرضى بــمـثـل ذاك ربُّـــنـا.......يـا حـيارى تــَشـبـَّهـون بـِمَـن عــاداه
قــد فــقـدتـم كــل مـعــنى قـد ســمى....... من مـعـاني الــقـول «ربٌّ» و«إلـــه»
ومــلـوكٌ تــكـــرمــونَ كــمـا الإلـــه....... ربـُّكــم (فـــردٌ) تــنــزَّهَ مَـن نـَـسَــاه ؟؟
كالخـروف تـشـبـهون مـسـيـحــكــم.......يــوم يـفــصــل بـيـن خـلــقٍ يـا عـماه
جـاء قـول الحـق فـارنـوا ذا الـسـنا.......جــاء قــــول الـحـــقِّ لا وهـــمًـا وراه
ذاك قـولي في وضـوح الـشـمـس وَ......عــلَّ يــبْـصِـر ذا الـضـياء في ضـُحـاه
ذاك قــول «الـحـــق» يـكـفـي أنــنـا....... لــســنا نـعــبـد إلا فــردا فـي عــُــلاه
فـوق عـرش فـوق كـل الـمخـلوقات ....... مــِـن ســماء ومــــلاك هـــل تـــراه
أي عـــيـــنٍ فــي الــحــــيـــاة إنـَــهُ ....... رب كــل الـمـخـلــوقـات لا ســـــواه
قــد ألـفـتــم ما زعــمـتــم مـِثــلــمـا ....... يـحـلـوا حـيــنًا للـكــــذوبِ مـا فـــراه
قــد كــذبــتــم واجــتـرأتـــم لا نــرى ....... أي بــرهــان تــلألـىء في ضـــيـاه
وَ وصــفـتـم ما وصـفــتــم ويـلــكــم ....... كيف يشـفي الظن صدرا ما عــساه
مـا ذكــرنـا غـيـر قـــول وارمــقــوا ....... ألــف قــول قـد تـسـطَّـرَ في صــفاه
يـاحـُـمـاة الـديــن هــيــّا انــصـــروا ....... ديــن رب الــكـــون نـورا ارتـضـاه
غـيـروا الــدنـيـا بــنــورٍ ســرمــديّ ....... غـــيروا الــدنـيا بــنـور ذا ســــنـاه
عــرفــوا الــدنـيـا بــنـور مـُـحَــمَّــدٍ ....... ذاك نــــورٍ من إلـــهٍ قـــد غــــشــاه
ذا الـــســــنـا قــد هــــدانـا «ربــنـا» ....... لـلـعــــلاءِ والـحـــيـاة فـي رضـــاه
يـا حـــــمــاة الــحـــق هـــيـّـا رددوا ....... لا إلــهًـا غـــيـــر ربــي ذا هـُـــــداه
ارفــوعـهـا في الـصــلـيـب وأهــلــه ....... ذاك رب يــتــجـــلَّـى فـي قـــــــواه
مـا لــربـي مــن شـــريــك أو فــتـى ....... ذاك رب الــكــــون حــقًـا وابــتـــداه
واحــــــدٌ ذاتــًا واســـــمـًا واحــــــد ٌ....... قـد تـعـالى فـــوق وصـــفٍ ذا الإلـه
مــَـن مــارنـا بــعـــد ذاك فــنــدعــه ....... في جـمـيـع الـقـومِ لا نـَخْـشَى لُـقـاهُ
حـيـث نــدعـوا مَن بـرانا ونَـبـتـهِـل ....... كـي يُــزلــزلَ كــلّ كـــذّابٍ عـــصـاهُ
هـَـيّا نــدعـوا الله يـجـزي الـمُـدعي ....... شــرَّ لـعــنٍ في الـحـياة وفي لـظــاهُ
هـــذا قــولي في إلـهي وذا صــفـاه ....... وذاك ديــني إن أرادوا مـُــنـــتــهـاهُ |
-
حقيقة ما حدث في الدنمرك تجاه شخص النبي صلى الله عليه وسلم
يـلومُ رسـولــنا والـعـيبُ فـيـنا ------ وما لــرسـولـنا عــيـبٌ رآه
ويهجوا ذا الرسول بغيرِ ذنـبٍ ------ ولو نـطـق الهجاءُ لهُ هجاه
يا قوم الإستهزاء كان لسببين من وجهة نظري والله أعلم
الأول :- أن المسلمين ضعف تمسكهم بدينهم وما فيه من قيم ومبادىء لا يوجد مثيل لها خاصة مع كونها مرتبطة بالإخلاص لله وابتغاء الثواب الأخروي ومراعاة رضا الله وليس مدح الناس.ا
لثاني :- أنهم يكرهون الدين الحق لن أهوائهم تميل للباطل ومن كره الحق عزَّ عليه أن يراه ظاهرا وغار من غيره أن يراه قد سهل عليه اتباعه وهو قد صعب عليه هذا فيحاول أن يظهر فيه خطأ فلا يستطيع وتبدوا محاولته لبعض ضعاف النفوس والعلم شبهات وفي الحقيقة أنهم مثل قوم نوح يسخرون ونحن نسخر منهم كذلك والعاقبة لأصحاب الحق
(وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ) (هود:38). |
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين |
http://khalid-alubaidy.com/news.php?i=96
[motr1]هـــذا قــولي في إلـهي ذا صــــفـاه ....... ذاك ديــــني إن أرادوا مـُـــنـــتــهـاهُ[/motr1]
ْْْْْ
ْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن ; 15-08-2008 الساعة 12:11 AM
سبب آخر: اضافة
-
جزاك الله خيرا اخ عبدالله عبد الرحمن
اقتباس
الثاني :- أنهم يكرهون الدين الحق لن أهوائهم تميل للباطل ومن كره الحق عزَّ عليه أن يراه ظاهرا وغار من غيره أن يراه قد سهل عليه اتباعه وهو قد صعب عليه هذا فيحاول أن يظهر فيه خطأ فلا يستطيع وتبدوا محاولته لبعض ضعاف النفوس والعلم شبهات وفي الحقيقة أنهم مثل قوم نوح يسخرون ونحن نسخر منهم كذلك والعاقبة لأصحاب الحق
(وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ) (هود:38).
-
لقد علمت أن الدنمرك كانت كل اسبوع تقريبا يسلم فيها أحد وهذا نشر قديما على موقع موسوعة الإعجاز العلمي بالقرآن والسنة ألا يعد هذا وهو الواقع الى الان في أوربا وأمريكا وكثير من البلاد
ألا يعد هذا مبرر لما فعلوه
وليعلم الجميع خلال تلك الفترة من سكوت المسلمين فلاسيف ولا رمح من الذي يستحق الردع
فهجوم المسلمين لو صح أنه انتشار بحد السيف كان من باب خير وسيلة للدفاع الهجوم وكان بضوابط وبلا ظلم وبغير اكراه على الدين وبرحمة لغير المستطيع على تحمل الجزية وكل هذا بوحي من الله فقد سبقنا من الأمم من قاتل وجاهد لتكون كلمة الله هى العليا وكتبهم رغم زيفها شاهدة الى اليوم على هذا وما من أمة إلا وتقاتل وتكون جيش لحماية نفسها ناهيك عن السلاح النووي والتجسس عن بعد والتدخل في شئون العالم بغير احترام الا للدول القوية والغربية وصدق الله
حيث أخبر أن الظالمين بعضهم أولياء بعض
-
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 54
آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 03-09-2008, 11:15 PM
-
بواسطة السعيد شويل في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-05-2007, 03:15 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 18-12-2006, 05:18 PM
-
بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-10-2005, 11:48 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات