بسم الله الرحمن الرحيم
فضيحة انطونيوس فكرى الكبــــــــــــــــــــرى:
ايها الزميل المسيحى الكريم:
هل تعتقد ان رجال الدين المسيحى يستخفوا بعقلك:
( نعم - لا - لست ادرى )
الاجابة:
لنؤجلها قليلا الآن:
كنت قد نويت ان ادخل فى بعض تفاصيل المطانية و الافخارستيا و باقى الاسرار
لكن:
فضلت ان ادخل مباشرة فى الموضوع:
كثيرا ما قال اك رجال الدين المسيحى( أبونا):
الكتاب المقدس.........دا معصوم
مين الى يقدر يزود كلمة ولا ينقص كلمة منة......!
دا الرب يسوع قال:
إنجيل متى 5: 18
فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
مين الى يقدر يحرفه؟؟؟؟؟؟
ميـــــــــــــــــــــــن؟؟؟؟
لكن أنظر:
يقول المفسر المعتبر جدا لدى كل الاقباط الارثوذكس انطونيوس فكرى
فى (مقدمة اعمال الرسل)............
مواهب التكلم بألسنة :
أعطى الله للرسل ولغيرهم من الذين أرسلهم للكرازة موهبة التكلم بالألسنة وذلك لإنتشار الكرازة وسط الشعوب التى تتكلم بلغات ولهجات مختلفة (11:14). ولذلك أعطى الله بولس ألسنة كثيرة (1كو 18:14). وأعطى التلاميذ هذه الموهبة (4:2،8). وهذا ما حدث يوم الخمسين إذ كان يجتمع فى أورشليم يهود من كل أنحاء الأرض (حوالى 15 أمة مختلفة). وتكلم وسطهم التلاميذ بلغاتهم التى يعيشون فيها فى بلادهم. وبهذا يعلن الله أنه إله الأرض كلها وسيخلص كل الأمم.
على أن موهبة التكلم بألسنة حدثت أيضاً فى حالة كرنيليوس إذ حل الروح القدس عليه قبل المعمودية (وهذه حالة إستثنائية أعلن الله (((بها))) قبوله للأمم حتى ينتهى شك التلاميذ من ناحية هذا الأمر). ولما رأى بطرس أن الروح القدس حل على الأمم حتى بدون تعميد فَهِمَ أن إرادة الرب هى قبول الأمم فقام بطرس بتعميدهم فوراً. وحينما حلَّ الروح على كرنيليوس تكلم بألسنة وكان هذا نفس ما حدث مع بطرس والتلاميذ يوم الخمسين، وهذا ما أكد لبطرس أن الأمم صاروا سواء بسواء مع اليهود، الكل صار واحداً فى المسيح.
ببساطة ايها الاخوة.............
ماذا يعنى هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اولا:
انا نقلت الاقتباس حرفيا
لم ارد ان اضع الرابط لان ذلك ممنوع
و من يشك ......فليتاكد بنفسه
ثانيا:
المفسر لا يتكلم من تلقاء نفسه بل طبقا لوقائع السفر
بل تفسيره من الناحية الحواريه افضل من النص
لانكم دائما ما تتهمونا باننا لا نقرأ التفاسير
ثالثا:
ببساطة:
المفسر يقول بوضوووووووووووووووووح ان حالة كرنيليوس حالة استثنائية........
اعلن الله بها قبوله للامم.......مما يعنى ان الرب يسوع لم يكن قد اعلن قبوله للامم قبل ذلك
و مما يؤكد هذا
قول المفسر:
حتى ينتهى شك التلاميذ من ناحية هذا الأمر
اى ان التلاميذ لم يكن لديهم اى اعلان الهى او امر او تصريح بقبول الله للامم
لذلك ........فكان عندهم شكوك فى هذا الامر!!!!!!!!!!!!!
و مما يؤكد ما سبق:
قول المفسر:
ولما رأى بطرس أن الروح القدس حل على الأمم حتى بدون تعميد فَهِمَ أن إرادة الرب هى قبول الأمم
####
اى ان بطرس لم يفهم ارادة الرب فى قبول الامم..... إلا........بعد حالة كرنيليوس
و التى طبعا كانت بعد رفع المسيح( الذى تعتقدونه انتم صلبا)
و لم يعمد كرنيليوس .....(الأممى) الا بعد ان تكلم بألسنة مختلفة (حلول الروح القدس)
اى ان بطرس(صخرة ********* الذى تسلم مفاتيحها من المسيح.......
لم يكن على علم بقبول الله للامم قبل هذا الموقف
و هنا (المفاجاءة الكبرى)
متى الاصاح ال 28 :( خاتمة انجيل متى)
18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،
19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
20 وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ
جميــــــــــــــــــــــــــــع الامم
جميـــــــــــــــــــــــــع الامم
جميـــــــــــــــــــــــــع الامم
و هنا ...................سؤال جرىء:
كيف لم يفهموا قبول الرب للامم لابعد حالة كرنيليوس و قد كان معهم اعلان الهى مباشر من يسوع المسيح( الاله المتجسد ) بقبوله لهم بل و امر مباشر منه بتلمذتهم و تعميدهم باسم الثالوث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد فى حالة صحة رواية الاعمال عن بطرس و التلاميذ و كرنيليوس ان هؤلاء التلاميذ لم يسمعوا شيئا عن مثل هذا النص مع انه قد قيل لهم طبقا لانجيل متى!!
اعتقد ان الان علينا ان نصدق ما اخبرنا به علماء النقد النصى
ان خاتمة متى موضوعة(الحاقية)(محرفة) لاثبات الثالوث الاقدس!!!!!!!!!!!!!!
اما بالنسبة للسؤال حول استخفاف رجال الدين المسيحى بالمؤمنين من عدمه:
فالامر متروك لك.................
المفضلات