أنا الله فأعبدوني .. هل صدّقها المسلمين حين نطقها ربهم !؟
ينتقد المسلمون عقيدة " التجسد الالهي " عند المسيحيين ..
ويجادلون بمكابرة وحجج واهنة ضد هذه العقيدة القويمة ..
وسنبحث اليوم ذات العقيدة .. ولكن في أعماق اسلامهم !!!
وسنناقش البحث من خلال عدة محاور ..
ولنبدأ الآن بوضع الشواهد من أصدق وأصح كتب الاحاديث :
صحيح البخاري - باب التوحيد - قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة
أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها أو منافقوها شك إبراهيم فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاءنا ربنا عرفناه فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان .
______
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب معرفة طريق الرؤية
حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم المؤمن بقي بعمله ومنهم المجازى حتى ينجى حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد...
____________________
المحور الأول
تجسد اله الاسلام في صورة محددة !
من خلال الاحاديث الصحيحة اعلاه وجدنا بأن رب المسلمين سياتي بصورة غير صورته ..
ويراه المسلمين بعيونهم .. ثم ينكرونه !!
ثم يذهب ليرجع اليهم ثانية بصورة اخرى ويقول لهم : انا الهكم ! فيعرفونه ويتبعونه !!
اذن ربهم سيأتي بصورة " متجسدة " لا بل ومنظورة ..
ويشاهده المسلمين .. مرة ينكرونه ومرة يعرفونه !
كل هذا لانه جاء بصورة محدودة متجسدة بهيئة منظورة ..!
اذ ربهم بامكانه ان يأتي بصورة " اي بشكل محدود " ..
له ابعاد وبداية ونهاية .. اذ سيميزه المسلمون بكل يسر وسهولة !
اذن سيظهر في حيز خاص .. محدد .. له يمين وشمال وفوق وتحت ..
اذن هذا " تجسد " !!
فهل سيعتبر المسلمون هذا " نقصاً " ينسبونه الى معبودهم ؟؟!!
فكلام محمد يثبت وبشكل قاطع ان ربهم يتحيز ويتجسد ( بصورة ) ويراه المسلمون .. تارة ينكرونه وتارة يعرفونه من خلال سيقانه !!
اذن لربهم شكل محدود .. يستطيع المسلمون ( المخلوقات ) ان يميزوه !!!
وعبارة " غير صورته التي يعرفون " ..
اراها تسبب للمسلمين احراجاً شديداً ..
اذ يعترف محمد بان لربه شكل معروف لدى المسلمين ..
فاراد ان يتخفى عنهم بصورة اخرى .. ليختبرهم هل يعرفونه ام لا ؟!
ولا ادري ما سبب هذا الاختبار في يوم القيامة ؟؟!!
ام ان فترة الاختبار كان يجب ان تنتهي مع انتهاء الحياة الدنيا ؟؟!!
( وهذه نقطة سنناقشها على حدة في محور قادم )
تابع ..
المفضلات