هذه القصة من تأليفي أهديها للأعضاء النصارى
كان في ملك عظيم بيحكم شعب كبير .. في احد الأيام اشتكى الشعب من الجوع ففكر الملك في شيء يساعد به شعبه فعمل لهم مزارع مليئة بالثمار مما لذ وطاب وقال لهم كلوا منها ماتشاؤن بس لي عندكم طلب أرجوا أن تطيعوني فيه وهو أن لاتقربوا من الأشجار التي بجانب بيتي ... وأمر الملك الحراس أن لايحرسوا هذه الأشجار حتى يختبر شعبه ولكن للأسف الشعب خيب ظن الملك فيه وأكل من هذه الأشجار فغضب الملك من شعبه وأمر بسجنهم لمدة ثلاث سنوات وعدت الأيام والشهور وبعد مضي سنتين ذهب الملك إلى السجن لزيارة شعبه فبدأ يوبخهم ويقلب في الماضي وقال لهم أنا لسه ماسامحتكم ..رد الشعب وقال له إحنا ياملكنا إعتذرنالك كتير ولو لسه نفسك ماطابت إقتلنا ؟ قال لهم الملك يامجانين كيف أقتلكم ودمكم ملوث بجراثيم الخطيئة إلي عملتموها قالوله طيب إتركنا بالسجن على أن تنتهي المدة المقررة واللي يثبت لك بأفعاله إنه تاب وتغير طلعه واللي يظهرلك منه إنه ماتاب أدخله في سجن أضيق وعذبه ..فقال الملك لا لا لا حلولكم غبية دعوني أفكر بنفسي لعلي أجد الحل الصحيح,.... ففكر الملك في نفسه وقال عشان الذنب هذا يغتفر لازم يتقدم واحد وينذبح ليكون ذبيحة فداء لهذا الذنب العظيم بس المشكلة إنو إللي لازم يندبح لازم يكون طاهر دمه غير ملوث بذنب ما, بس ياترى مين ياترى مين ....وفجأة قفز الملك وقال بصوت عالي لقيتها إبني الوحيد هو الكفارة لهذا الذنب وبذبحه يغتفر هذا الذنب العظيم... وبالفعل تم إحضار هذا الولد البريء وتم ذبحه أمام الجميع رغم إنه ياعيني راح يصيح ويصيح ( يابابا يابابا ليه تركتني ) ولكن الأب الرحيم لم يرد على أبنه المسكين وخرج الملك من هذا المكان لكن المساجين المذهولين راحوا ينادوا على الملك بصوت عالي قائلين ( طيب ياملكنا مدام غفرت لينا ذنبنا اللي بسببه دخلتنا السجن طيب طلعنا منه أرجوك طلعنا نحنا تعبنا..) بس طبعا الملك لم يرد عليهم وتركهم في هذا السجن مع الآلام والمرض والأنين..
إنتهت القصة
والآن أجيبوني يا نصارى مار أيكم بهذا الملك الحكيم؟؟!!!!!!
المفضلات