موجز سريع بان يسوع لم يقتل ولم يصلب ، كما زعم المسيحيون واليهود ، ولكنه كان حيا (فى الوقت الذى زعموا موته فيه) . وتتلخص هذه النقاط فيما يلي :
1 – كان يسوع حريصا الا يموت !
وكان قد اتخذ ترتيبات للدفاع لدحر اليهود لانه كان يريد أن يبقى حيا.
2 – تضرع يسوع إلى الله كى ينقذه
نعم تضرع إلى الله العلى القدير أن يحفظ حياته ليبقى حيا.
3 – يسمع الله دعاءه
وهو ما يعنى أن الله قد استجاب لدعائه أن يظل حيا .
4 – نزل إليه احد الملائكة ليشد أزره .
وكان ذلك بأعطائه الأمل واليقين بأن الله سينقذه ليبقى حياً.
5 – يجد (الحاكم الرومانى) بيلاطيس أنه ليس مذنبا .
وهو سبب قوى لإبقائه حياً.
6 – ترى زوجة بيلاطيس حلما ينبئها أنه:
لا يجب أن يلحق اذى بهذا الرجل العادل . بمعنى انه يجب أن يظل حياً.
7 – الزعم بأنه بقى على الصليب ثلاثة ساعات فقط .
وحسب النظام المعمول به لا يمكن أن يكون احد من المحكوم عليهم بالموت صلبا قد مات فى هذا الوقت القصير حتى لو كان قد ثبت على الصليب . كان حياً
8 – رفيقا صلبه على الصليب ظل كل منهما حياً .
ولذا فإن يسوع فى ذات مدة البقاء على الصليب ظل حياً .
9 – تقول إنسيكلوبيديا (دائرة المعارف) الإنجيل تحت عنوان ((الصليب)) أنه عندما غُز يسوع بالرمح فانه كان حياً .
10 – فور ذلك خرج دم وماء .
وكانت تلك علامة ودليلا يؤكد أن يسوع كان حياً.
11 – الساقان غير مقطوعتان – تحقيقا للنبوءة .
والساقان غير المقطوعتان يكون لهما نفع عندما يكون يسوع حياً .
12 – الرعد والزلزال وكسوف الشمس فى غضون ثلاثة ساعات.
لإلهاء الجمهور المتطفل وليتمكن اتباعه السريون من مساعدته فى أن يظل حياً .
13 – اليهود ارتابوا فى تحقق موته.
شك اليهود أنه نجا من الموت على الصليب وانه كان لا يزال حياً .
14 – بيلاطيس (( يعجب)) أن يسمع أن يسوع كان ميتاً.
لقد كان يعرف بالتجربة انه لا احد يموت بسرعة هكذا على الصليب وظن أن يسوع كان حياً.
15 – حجرة ضخمة فسيحة (كمدفن).
قريبة فى متناول اليد ضخمة جيدة التهوية بحيث تشجع يدى المساعدة كى تأتى للنجدة . وامتدت يد المساعدة ليظل حياً
16 – الحجر على باب المقبرة وملاءة الكفن ازيلا .وهو ما يلزم حدوثه فحسب عندما يكون حياً.
17 – تقرير عن الملاءة المطوية :
اكد علماء المان من خلال تجارب معينة أن قلب يسوع لم يكن قد توقف عن العمل – أى انه كان لا يزال حياً.
18 – اتنكر فى الابدية !؟
التنكر يكون غير ضرورى لو كان يسوع قد بعث بعد موت . لكنه ضرورى فى حالة واحدة فقط ، عندما يكون حياً.
19 – ويمنع مريم المجدلية أن تلمسه :
"" لاتلمسينى" بسبب أن لمسه ( ولم تكن جروحه قد التأمت) يسبب له الما ، لانه كان حياً.
20 – قوله " لم اصعد إلى ابى بعد" .
وكأنه فى لغة اليهود واصطلاحهم يقول: "لم امت بعد" أو يقول إنه كان حياً.
21 – ولم تخف مريم المجدلية عندما تعرفت عليه .
لانها كانت قد شاهدت علامات الحياة فيه (عندما إنزاله عن الصليب) كانت تبحث عنه حياً.
22 – يتحجر الحواريون (هلعاً) عند رؤية يسوع بالحجرة .
كل معلوماتهم عن (حادث صلبه) إنما كانت بالسمع 0 ولم يكن احدهم شاهد عيان حيث كانوا قد خذلوه جميعاً وهربوا) ولذلك لم يستطيعوا أن يصدقوا أن يسوع كان حياً.
23 – اكل الطعام مرة إثر مرة عند ظهوره بعد عملية الصلب .
والطعام ضرورى فقط عندما كان حياً.
24 – لم يظهر نفسه ابدا لأعدائه (اليهود) لأنه كان قد هرب من الموت ( على يدهم) بشق النفس وكان ما يزال حياً.
25 – قام فحسب بجولات قصيرة :
( الاماكن التى تحرك إليها بعد الصلب معروفة بانها فى نطاق ضيق) لأنه لم يكن قد بعث من بين الموتى كروح ، لكنه كان لا يزال حياً.
26 – وشهادة رجال بجوار المقبرة (حيث قالوا)
لماذا تبحثون عن الحى بين الموتى" (لوقا 24 : 4 – 5 ) ومعنى ذلك بوضوح أنه لم يكن ميتاً ، كان حياً.
27 – وشهادة ملائكة :
" ... الملائكة الذى قالوا إنه كان حيا" (لوقا 24: 23 ) لم يقل الملائكة حسب رواية لوقا إن الملائكة قالوا إنه كان قد بعث بل جاء على لسان الملائكة أنه كان حياً.
28 – وتشهد مريم المجدلية :
يقول مرقس : " ولما سمع اولئك أنه حى وقد نظرته لم يصدقوا " ( مرقس 16 : 11 ) ولم تكن مريم المجدلية تبحث عن عفريت أو شيطان أو روح وانما كانت تبحث عن "يسوع حياً" لكن الحواريين عجزوا أن يصدقوا أن معلمهم كان حياً .
29 – ويشهد الدكتور بريمروز:
يشهد أن الدم والماء عند طعن جنب يسوع بالرمح إنما كان بسبب الارهاق العصبى للاوعية الدموية من جراء الضرب بالعصى الغليظة . وهو ما يعتبر علامة مؤكدة تدل على انه كان حياً.
30 – تنبا يسوع أن معجزته ستكون مثل معجزة يونان .
وحسبما جاء بسفر يونان (بالعهد القديم) فان يونان كان حيا بينما كان المتوقع أن يكون ميتا . وبالمثل إذ يتوقع أن يسوع كان ميتا (على الصليب ولدى دفنه) فانه كان حياً.
مسالة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء
للشيخ احمد ديدات (رحمه الله)
المفضلات