المسيحية دين المحبة ( 1 )
يدعون أن المسيحية هي دين المحبة وقال القمص زكريا بطرس أن المسيحية دين المحبة
ونحن نسرد هنا عليكم بعض من فيض من تاريخ المحبة فى المسيحية
الصليب رمز القتل
1- ادعى قسطنطين انه رأى بعد غروب الشمس هالة من نور فى السماء على شكل صليب وتحته عبارة ( بهذا تنتصر ) فلما نام هذه الليلة رأى فى منامه صورة المسيح ومعه الصليب نفسه الذى رآه فى السماء وأمره المسيح باتخاذ الصليب شعارا له والزحف على عدوه فورا وقد كان
فكانت الحروب وسفك الدماء من اجل السيطرة على الشق الغربي والشرقي من الإمبراطورية الرومانية
- إذن المعركة كانت من أجل السيطرة والنفوذ ، إذن فالصليب هو رمز الحرب والقتل ، فان قسطنطين لم يرى الصليب يأمره بالتقوى بل يأمره بالقتل والدمار- وإذا قال لى أحدكم إن قسطنطين نفسه لم يكن مسيحيا بل انه كان وثنيا وظل على وثنيته
- أقول لكم إن قسطنطين كان يرسم النصرانية مع مجمع نيقية وقد تعمد واصبح مسيحيا
- نستطيع القول بان الصليب أول ما اتخذ شعارا كان فى حروب قسطنطين2- المسيحية تقول احبوا أعداءكم
وهذا ما حدث عندما غزا الصليبيون القدس وتم ذبح 70000 سبعون ألفا من الأطفال والنساء والشيوخ عند المسجد الأقصى
ربما يقولون أن المسيحية لا تأمر بهذا
أرد عليهم بقولى إن بابا الفاتيكان الذى يدعى أر وبان قال ان الحروب الصليبية إرادة الرب
3- المسيحية تقول احبوا أعداءكم
ولعل مذابح الصرب ضد المسلمين تؤيد هذا الكلام طبعا
ففى أربعة أعوام تم قتل 200000 مائتي ألف مسلم ومسلمة بلا رحمة واغتصبت النساء باسم احبوا أعداءكم ودفن المسلمون أحياء باسم احبوا أعداءكم وقصة سربنيتشيا تلك القرية الصغيرة التى أعلنتها الأمم المتحدة قرية آمنة كانت تحت حماية الهولنديين الأقذار أهل الدعارة والزنا ، فتم الاتفاق بينهم وبين الصرب وتم ذبح اكثر من عشرة آلاف مسلم ومسلمة فى ليلة واحدة
ولو قال لى أحدهم إن الحرب كانت عرقية لا دينية
قلنا وماذا كانت عرقية المسلمين انهم جميعا من جنسية أوروبية
كان كل ذنبهم انهم مسلمون فقط أي تعاليم تسمح بهذا القتل
بالطبع إنها تعاليم احبوا أعداءكم
احبوا أعداءكم من قسطنطين إلى اروبان بابا الفاتيكان إلى بوش الذى يتحدث عن الحرب المقدسة 4- المسيحية تقول احبوا أعداءكم
هل سمعتم عن أسقف موحد اسمه ( اريوس ) الذى قال ببشرية المسيح وانه ليس مساويا لله فى الجوهر - ثم جاء الأسقف اسناثيوس الذى اعتنق الفكر البولسى
( نسبة إلى بولس ) وقال إن المسيح مساو لله فى الجوهر
- من وقتها بدا الاضطهاد للموحدين اريوس واتباعه وشاع فيهم القتل والتنكيل بهم
والى اللقاء مع حلقة أخري من سلسلة المسيحية دين المحبة
المفضلات