بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة والأخوات الكرام في هذا المنتدى المبارك
ترددت كثيراً قبل طرح هذا الموضوع، وذلك لأني أعرف
قدر نفسي وأعلم أني أقلكم علمأً وخبرة في مجالكم ولكن عملاً بأن ديننا النصيحة، وبأن المؤمن مرآة أخيه،
وقد : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهَوْنَ عن المنكر..)) -آل عمران
: (( .. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا))- الأحزاب
والشبكة العنكبوتية ما هي إلا شريحة من شرائح المجتمع الذي نعيش فيه جميعاً على اختلاف بيئاتنا وبلادنا التي نتواجد فيها،، ولكن يبقى الأصل بيننا وهو وحدة الدين ...
وهنا بالمنتدى إخوة وأخوات على قدر عالٍ من الأخلاق والدين والثقافة -نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا-، وترد الأخت على الأخ، والأخ على الأخت... إلى هنا والوضع بإذن الله حلال، طالما أنه ليس به خضوع بالقول ...
ولكن حينما تضع الأخت هذه الابتسامة للأخ ،، ويضعها هو لها ...!!
-إن كنت مخطئة فصححوني بارك الله فيكم-
تأملوا هذه الرسمة البسيطة....
هي تبدأ بالوجه الذي يجلب الباقة من وراء ظهره، وبعد ذلك ماذا يفعل؟؟ إنه يُقَبِّل من أهداه هذه الباقة
أيُعقًل أن نهدي هذه الباقة إخوة وأخوات لبعضنا البعض؟
والله أنا أعلم تماماً أن الذي يستعملها وتستعملها في الردود المشتركة أنهم لا يعلمون أو لم يشاهدوها جيداً وإلا ماكانوا استخدموها أصلا...
ولكن بالله..
قد اجتمعنا هنا، ودفعنا أموالنا، وأوقاتنا حتى نقول كلمة الحق، ونبين دين الله
فهلاّ اتبعنا أوامر ربنا سبحانه وتعالى ورسولنا عليه أفضل صلاة وأتم تسليم!
إن للنت والحديث بين الأخ والأخت ضوابط ولابد وأن تحترم وأن تكون في الاعتبار ...
ودعوني حتى أقول: أني حينما أحادث أخت لي في مكان أ‘لم أن هناك من يقرأ معنا ما سطرته أنا فلابد وأن أستحي من هذه الأيقونة حتى لايطمع من في قلبه مرض
إخوتي وأخواتي ...
والخطاب ربما أكثر لأخواتي في الله، اللاتي أحبهن جميعاً في الله ...
نحن هنا في هذا المنتدى على ثغر من ثغور الإسلام،، فلنحذر أن يُؤتَى الإسلام من قِبَلِنا
أقول قولي هذا، وأسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأعوذ بالله أن أشرك به شيئاً أعلمه، وأستغفره لما لا أعلمه ...
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
جزاكم الله خيراً على صبركم
المفضلات