ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

    .


    ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
    .



    الحجر97
    وفي هذا القول الكريم يتجلى تقدير الحق سبحانه لمشاعر النبوة، فالحق يكلفه أن يفعل كذا وكذا، وسبحانه يعلم أيضاً ما يعانيه صلى الله عليه وسلم في تنفيذ أوامر الحق سبحانه. ورد هذا المعنى أيضاً في قوله سبحانه:




    قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون


    (الأنعام33)
    فأنت يا رسول الله أكرم من أن تكذب، فهم شهدوا لك بحسن الصدق عبر معايشتهم لك من قبل الرسالة. وهنا يقول سبحانه:



    ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون



    (الحجر97)
    ومعنى ضيق الصدر أن يقل الهواء الداخل عبر عملية التنفس إلي الرئتين؛ فمن هذا الهواء تستخلص الرئتان الأوكسجين؛ وتطرد ثاني أوكسيد الكربون؛ ويعمل الأكسجين على أن يؤكسد الغذاء لينتج الطاقة؛ فإن ضاق الصدر صارت الطاقة قليلة.

    والمثل يتضح لمن يصعدون السلم العالي لأي منزل أو أي مكان؛ ويجدون أنفسهم ينهجون؛ والسبب في هذا النهج هو أن الرئة تريد أن تسرع بالتقاط كمية الهواء أكبر من تلك التي تصل إليها، فيعمل القلب بشدة اكثر كي يتيح للرئة أن تسحب كمية اكبر من الهواء.

    أما من يكون صدره واسعاً فهو يسحب ما شاء من الهواء الذي يتيح للرئة أن تأخذ الكمية التي تحتاجها من الهواء، فلا ينهج صاحب الصدر الواسع.

    فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يكذبه أحد ، أو يستهزئ به أحد كان يضيق صدره فتضيق كمية الهواء اللازمة للحركة ؛ ولذلك يطمئنه الحق سبحانه أن مدده له لا ينتهي . وأنت تلحظ عملية ضيق الصدر في نفسك حين يضايقك أحد فتثور عليه؛ فيقول لك: لماذا يضيق صدرك؟ وسع صدرك قليلاً. والحق سبحانه يقول في موقع آخر:



    فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام



    (الأنعام125)
    أي: يوسع صدره، وتزداد قدرته على فهم المعاني التي جاء بها الدين الحنيف. ويقول أيضاً:



    ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ..



    (الأنعام125)
    وهنا نجد أن الحق سبحانه يشرح عملية الصعود وكأن فيها مجاهدة ومكابدة ، وهذا يخالف المسألة المعروفة بأنك إذا صعدت إلي أعلى وجدت الهواء اكثر نقاء. وقد ثبت أن الإنسان كلما صعد إلي أعلى في الفضاء فلن يجد هواء.

    ويدل الحق سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم على علاج لمسألة ضيق الصدر حين يحزنه أو يؤلمه مكذب ، أو مستهزئ

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .

    فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين



    الحجر98
    وهكذا يمكن أن تذهب عنك أي ضيق، أن تسبح الله. وإذا ما جافاك البشر أو ضايقك الخلق؛ فاعلم أنك قادر على الأنس بالله عن طريق التسبيح؛ ولن تجد أرحم منه سبحانه، وأنت حين تسبح ربك فأنت تنزهه عن كل شيء وتحمده، لتعيش في كنف رحمته. ولذلك نجده سبحانه يقول في موقع آخر:



    فلولا أنه كان من المسبحين - للبث في بطنه إلى يوم يبعثون



    (الصافات143-144)
    ولذلك إذا ضاق صدرك في الأسباب فاذهب إلي المسبب. ونحن دائماً نقرن التسبيح بالحمد، فالتنزيه يكون عن النقائص في الذات أو في الصفات أو في الأفعال، وسبحانه كامل في ذاته وصفاته وأفعاله، فذاته لا تشبه أي ذات، وصفاته أزلية مطلقة، أما صفات الخلق فهي موهبة منه وحادثة. وأفعال الحق لا حاكم لها إلا مشيئته سبحانه، ولذلك نجده جل وعلا يقول في مسألة التسبيح:


    سبحان الذي خلق الأزواج كلها ..

    (يس36)


    وهو القائل:



    فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون



    (الروم17)
    وكل من المساء والصباح آية منه سبحانه؛ فحين تغيب الشمس، فهذا إذن بالراحة، وحين تصبح الشمس فهذا إذن بالانطلاق إلي العمل، وتسبيح المخلوق للخالق هو الأمر الذي لا يشارك الله فيه أحد من خلقه أبداً. فكأن سلوى المؤمن حين تضيق به أسباب الحياة أن يفزع إلي ربه من قسوة الخلق؛ ليجد الراحة النفسية؛ لأنه يأوي إلي ركن شديد. ونجد بعضاً من العارفين بالله وهم يشرحون هذه القضية ليوجدوا عند النفس الإيمانية عزاءً عن جفوة الخلق لهم؛ فيقولون: "إذا أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يؤنسك به".

    وأنت حين تسبح الله فأنت تقر بأن ذاته ليست كذاتك، وصفاته ليست كصفاتك، وأفعاله ليست كأفعالك؛ وكل ذلك لصالحك أنت؛ فقدرتك وقدرة غيرك من البشر هي قدرة عجز وأغيار؛ أما قدرته سبحانه فهي ذاتية فيه ومطلقة وأزلية، وهو الذي يأتيك بكل النعم. ولهذا فعليك أن تصحب التنزيه بالحمد، فأنت تحمد ربك لأنه منزه عن أن يكون مثلك، والحمد لله واجب في كل وقت؛ فسبحانه الذي خلق المواهب كلها لتخدمك، وحين ترى صاحب موهبة وتغبطه عليها، وتحمد الله أنه سبحانه قد وهبه تلك الموهبة؛ فخير تلك النعمة يصل إليك. وحين تسبح بحمد الله؛ فسبحانه لا يخلف وعده لك بكل الخير؛ فكلنا قد نخلف الوعد رغماً عناً، لأننا أغيار؛ أما سبحانه فلا يخلف وعده أبداً؛ ولذلك تغمرك النعمة كلما سبحت الله وحمدته. وزد خضوعاً للمنعم، فاسجد امتثالاً لأمره تعالى:


    وكن من الساجدين



    (الحجر98)
    فالسجود هو المظهر الواسع للخضوع، ووجه الإنسان ـ كما نعلم ـ هو ما تظهر به الوجاهة؛ وبه تلقى الناس؛ وهو أول ما تدفع عنه أي شيء يلوثه أو ينال من رضاك عنه. ومن يسجد بأرقي ما فيه؛ فهذا خضوع يعطي عزة، ومن يخضع لله شكراً له على نعمه فسبحانه يعطيه من العزة ما يكفيه كل أوجه السجود، وكلنا نذكر قول الشاعر:

    والسجـود الذي تـجتـويه فـيه مـن ألـوف السـجـود نـجـاة

    والسجود هو قمة الخضوع للحق سبحانه. والإنسان يكره لفظ العبودية؛ لأن تاريخ البشرية حمل كثيراً من المظالم نتيجة عبودية البشر للبشر. وهذا النوع من العبودية يعطي ـ كما نعلم ـ خير العبد للسيد؛ ولكن العبودية لله تعطي خيره سبحانه للعباد، وفي ذلك قمة التكريم للإنسان.

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي



    واعبد ربك حتى يأتيك اليقين



    الحجر99
    ونعرف أن العبادة هي إطاعة العابد لأوامر المعبود إيجاباً أو سلباً، وتطبيق "افعل" و"لا تفعل"

    وكثير من الناس يظنون أن العبادة هي الأمور الظاهرية في الأركان الخمسة من : شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقامة الصلاة ؛ وإيتاء الزكاة ؛ وصوم رمضان ؛ وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً .

    ونقول: لا

    فهذه هي الأسس التي تقوم عليها العبادة. أي: أنها البنية التي تقوم عليها بقية العبادة، وهكذا تصبح العبادة هي، كل ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب، أي: أن حركة الحياة كلها ـ حتى كنس الشوارع، وإماطة الأذى عن الطريق ـ هي عبادة، كل ما يقصد به نفع الناس عبادة، كي لا يصبح المسلمون عالة على غيرهم.

    وفي إقامة الأركان إظهار لقوة المسلمين، حين يظهرون كامل الولاء لله بإقامة الصلاة خمس مرات في اليوم الواحد، فيترك المسلم عمله فور أن يسمع النداء بـ"الله أكبر" فيخرج المسلم من صراعات الحياة، ويعلن الولاء للخالق المنعم.

    وحين يصوم المسلم شهراً في السنة؛ فهو يعلن الولاء للخالق الأكرم، ويصوم عن أشياء كثيرة كانت مباحة؛ وأول ما يأتي موعد الإمساك من قبل صلاة الفجر بقليل؛ فهو يمتنع فوراً.

    وهذا الامتثال لأوامر الحق سبحانه يذكرك بنعمه عليك؛ فأنت في يومك العادي لا تقرب المحرمات التي أخذت وقتاً أثناء بدايات الدين إلي أن امتنع عنها المسلمون، فلا أحد من المسلمين يفكر في شرب الخمر؛ ولا أحد منهم يفكر في لعب الميسر، وانطبعت تلك الأمور؛ وصارت عادة سلوكية في إلف ورتابة عند غالبية المسلمين ممن ينفذون شريعة الله ويطبقون "افعل" و"لا تفعل".


    وعندما يأتي الصوم فأنت تمتنع عن أشياء هي حلال لك طوال العالم، وتقضي أي نهار في رمضان ونفسك تستشرف سماع أذان المغرب لتفطر. وهكذا تمتثل للأمر بالامتناع والإمساك والأمر بالإفطار، وذلك ليعودك على الكثير من الطاعات التي تصير عند المؤمنين عادة؛ وسبحانه يريد أن يديك عليك لذة التكليف العبادي. وبعض من الناس يذهبون مذاهب الخطأ عندما يفسرون بأهوائهم قوله الحق:


    واعبد ربك حتى يأتيك اليقين



    ( الحجر99)
    ويقول الواحد من هؤلاء مخادعاً الغير "لقد وصلت إلي مرتبة اليقين"، ويمتنع عن أداء الفروض من صلاة وصوم وزكاة وحج إلي بيت الله الحرام رغم استطاعته، ويدعي أن التكليف قد سقط عنه؛ لأن اليقين قد وصله.

    ونقول لمن يدعي ذلك: أتخادع الله ورسوله؟ !

    كلنا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظل يؤدي الفرائض حتى آخر يوم في حياته.

    وكلنا يعلم أن اليقين المتفق عليه والمتيقن من كل البشر، ولا خلاف عليه أبداً هو الموت.

    أما اليقين بالغيبيات فهو من خصوصيات المؤمن؛ فما أن بلغه أمرها من القرآن فقد صدقها، ولم يسأل كيف يتأتى أمرها.

    والمثل الواضح هو أبو بكر الصديق حينما كانوا يحدثونه بالأمر الغريب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول "مادام قد قال فقد صدق".

    أما الكافر ـ والعياذ بالله ـ فهو يشك في كل شيء غيبي أو حتى مادي ما لم يكن محسوساً لديه، ولكن ما أن يأتيه الموت حتى يعلم أنه اليقين الوحيد. ولذلك نجد عمر بن عبد العزيز يقول: "ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت".

    وكلنا نتيقن أننا سوف نموت؛ لكنا نزحزح مسألة اليقين هذه بعيداً عنا رغم أنها واقعة لا محالة.

    فإذا ما جاء الموت، نقول: هاهي اللحظة التي لا ينفع فيها شيء إلا عمل الإنسان إن كان مؤمناً مؤدياً لحقوق الله.

    ولذلك أقول دائماً: إن اليقين هو تصديق الأمر تصديقاً مؤكداً، بحيث لا يطفو إلي الذهن ليناقش من جديد، بعد أن تكون قد علمته من مصادر تثق بصدق ما تبلغك به.

    أما عين اليقين ؛ فهي التي ترى الحدث فتتيقنه، أو هو أمر حقيقي يدخل إلي قلبك فتصدقه، وهكذا يكون لليقين مراحل:

    - أمر تصدقه تصديقاً جازماً فلا يطفو إلي الذهن ليناقش من جديد، وله مصادر علم ممن تثق بصدقه

    أو

    - إجماع من أناس لا يجتمعون على الكذب أبداً

    وهذا هو "علم اليقين"؛ فإن رأيت الأمر بعينيك فهذا هو حق اليقين.

    والمؤمن يرتب تصديقه وتيقنه على ما بلغه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وهاهو الإمام علي ـ كرم الله وجهه وأرضاه ـ يقول: "ولو أن الحجاب قد انكشف عن الأمور التي حدثنا بها رسول الله غيباً ما ازددت يقيناً".

    وهاهو سيدنا حارثة ـ رضي الله عنه ـ يقول: "كأني انظر إلي أهل الجنة في الجنة ينعمون، وإلي أهل النار يعذبون فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرفت فالزم". وذلك هو اليقين كما آمن به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    والله أعلم

    الإمام / محمد متولي الشعراوي
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة الحجر آية 27
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-06-2013, 11:48 AM
  2. في القدس .. قد نطق الحجر !
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-07-2007, 10:07 AM
  3. ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ..
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 12:55 PM
  4. رد شبهة سورة الحجر 43 ــ 44
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 04:37 PM
  5. شبهه الحجر الأسود ؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 02:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك .. الحجر 97 - 99