السلام عليكم
أريد أن أعرف تفسير آية (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي)
لأن النصارى يلقون شبهات حولها
السلام عليكم
أريد أن أعرف تفسير آية (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي)
لأن النصارى يلقون شبهات حولها
التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 18-10-2008 الساعة 02:36 PM
ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) } . (الأحزاب)
قال ابن كثير في تفسيره:
وقال هاهنا: { وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا } وقد قال الإمام أحمد (1) :وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان (3) ، حدثنا مرحوم، سمعت ثابتا يقول (4) : كنت مع أنس جالسا وعنده ابنة له، فقال أنس: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله، هل لك فيّ حاجة؟ فقالت ابنته: ما كان أقل حياءها. فقال: "هي خير منك، رغبت في النبي، فعرضت عليه نفسها".
حدثنا إسحاق، أخبرنا مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله، إني قد وَهَبت نفسي لك. فقامت قياما طويلا فقام رجل فقال: يا رسول الله، زَوّجنيها إن لم يكن لك بها حاجة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل عندك من شيء تُصدقها إياه"؟ فقال: ما عندي إلا إزاري هذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعطيتها إزارك جلستَ لا إزار لك، فالتمس شيئا". فقال: لا أجد شيئا. فقال: "التمس ولو خاتما من حديد" فالتمس فلم يجد شيئا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هل معك من القرآن شيء؟" قال: نعم؛ سورة كذا، وسورة كذا -لسور يسميها -فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجتكها بما معك من القرآن".
أخرجاه من حديث مالك .
وقال (9) ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا منصور بن أبي مُزَاحم، حدثنا ابن أبي الوضاح -يعني: محمد بن مسلم -عن هشام بن عُرْوَة، عن أبيه،عن عائشة قالت: التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم خولة بنت حكيم
والغرض من هذا أن اللاتي وهبن أنفسهن من النبي صلى الله عليه وسلم كثير، كما قال (3) البخاري، حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو أسامة قال: هشام بن عروة حدثنا عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن من النبي صلى الله عليه وسلم وأقول: أتهب امرأة (4) نفسها؟
اذا الآية الكريمة أتت لتحلل للنبي الزواج بمن يرغب من النسوة الاتي وهبن نفسهن له و أين المشكلة في ذلك؟؟؟؟
يعنى الوهبة تعنى الزواج من المراة التى تهب نفسها للنبى ارجوك رد عليا (اللهم انك تعلم انى احب رسولك وافعل زلك له فصلى عليه كل حين وارحمنى وبلغه سلامى) وجزاك الله خيرا
ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
واللة اننى اتعجب من هؤلاء النصارى الذين لا يفهمون كتابهم الغير مقدس ولا يفهمون اللغة العربية لغة القران وحتى كبرائهم فى الكنائس لا يمكنهم فهم كتابهم يتقولون بما لايفهمون طيب لما شنودة شرح نشيد الانشا د حاجة فى منتهى السذاجة لاتدخل على عيل صغير وغيرة .....الخ المهم ان بابا الفا تيكان برئ اليهود من دم المسيح سؤال من الذى صلب المسيح ام زبعبع ولا مين انا عايز افهم طلاسمهم سلملى على الصليب
نعم أختنا تهب نفسها للنبى أى تعرض نفسها للزواج منه إن أراد......اقتباسيعنى الوهبة تعنى الزواج من المراة التى تهب نفسها للنبى ارجوك رد عليا
( إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا ) أى إذا وافق النبى على الزواج منها تزوجها وإن لم يوافق تركها...
فرد الشبهه فى قوله تعالى ( إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا )
ولكن النصارى قومٌ لا يعقلون......يأخذون نصف الأية ويتركون نصفها الأخر .
التعديل الأخير تم بواسطة الراوى ; 18-10-2008 الساعة 10:01 PM
الأخت الفاضلة بنت خديجة جزاك الله خيرا
وبارك الله في الأخوة الكرام
جميع الشبهات ولله الحمد مردود عليها من قبل ولاكن النصارى تردد ماتقولة دائما
وتواجدك على المنتديات الإسلامية أفضل التواجد على منتديات النصارى حرام شرعا
أسال الله أن يغفر لنا جميعا
الرد على الشبهة
http://www.sbeelalislam.net/vb/showthread.php?t=565
زواج الهبة وامرأة مؤمنة وهبت نفسها ... للشعراوي
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=192&Itemid=30
الرد على شبهة تعدد زوجات الرسول
http://quran.maktoob.com/vb/quran20927/
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 18-10-2008 الساعة 10:20 PM
ممكن امراه تعرض عليك الزواج ممكن توافق وممكن ترفض أكيد ده مش عيب ده معنى ان امراه تهب نفسها لرجل اى
أختى الكريمة سمعت تلك الشبهة جهرة من جاهلة بحجة أن ينكح بمعنى يتزوج أما يستنكح فهى الزنا وهذا خرف رسمى
دققى النظر فى الآية فستعلمى مغزاها وتعلمى أن أدلتهم واهية
أحب أن أوضح أن الخصوصية للنبى فى أنه يتزوج من شاءت أن تهب نفسها له (أى تعرض عليه أن يتزوجها) بدون مهر
إن شاء الله أتأكد مما سبق بالرجوع للتفاسير
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و "إن وهبت نفسها" دليل على أن النكاح عقد معاوضة على صفات مخصوصة، قد تقدمت في "النساء" وغيرها. وقال الزجاج: معنى "إن وهبت نفسها للنبي" حلت. وقرأ الحسن: "إن وهبت" بفتح الهمزة. و"أن" في موضع نصب. قال الزجاج: أي لأن. وقال غيره: "إن وهبت" بدل اشتمال من "امرأة".
قوله تعالى: "إن أراد النبي أن يستنكحها" أي إذا وهبت المرأة نفسها وقبلها النبي صلى الله عليه وسلم حلت له، وإن لم يقبلها لم يلزم ذلك. كما إذا وهبت لرجل، شيئا فلا يجب عليه القبول، بد أن من مكارم أخلاق نبينا أن يقبل من الواهب هبته. ويرى الأكارم أن ردها هجنة في العادة، ووصمة على الواهب وأذية لقلبه، فبين الله ذلك في حق رسول صلى الله عليه وسلم وجعله قرآنا يتلى، ليرفع عنه الحرج، ومبطل بطل الناس في عادتهم وقولهم.
قوله تعالى "خالصة لك" أي هبة النساء أنفسهن خالصة ومزية لا تجوز، فلا يجوز أن تهب المرأة نفسها لرجل. ووجه الخاصية أنها لو طلبت فرض المهر قبل الدخول لم يكن لها ذلك. فأما فيما بيننا فللمفوضة طلب المهر قبل الدخول، ومهر المثل بعد الدخول.
أجمع العلماء على أن هبة المرأة نفسها غير جائز، وأن هذا اللفظ من الهبة لا يتم عليه نكاح، إلا ما روي عن أبي حنيفة وصاحبيه فإنهم قالوا: إذا وهبت فأشهد هو على، نفسه بمهر فذلك جائز. قال ابن عطية: فليس في قولهم إلا تجويز العبارة ولفظة الهبة، وإلا فالأفعال التي أشترطوها هي أفعال النكاح بعينه، وقد تقدمت هذه المسألة في "القصص" مستوفاة. والحمد لله.
خص الله تعالى رسوله في أحكام الشريعة بمعان لم يشاركه فيها أحد - في باب الفرض والتحريم والتحليل - مزية على الأمة وهبت له، ومرتبة خص بها، ففرضت عليه أشياء ما فرضت على غيره، وحرمت عليه أفعال لم تحرم عليهم، وحللت له. أشياء لم تحلل لهم، منها متفق عليه ومختلف فيه.
من شــــــــــــــرح تفسيــــــر القرطــــــــبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات