جزاكم الله خير أخى الحبيب
و باختصار فإن أى علاج للعقم فيه نسبة نجاح و نسبة فشل
فمثلا نسبة نجاح أطفال الأنابيب حتى الآن 30 % و بعض الأساليب الأحدث تصل إلى 60 %
و زراعة المبيض أو الخصية قد تفشل بالطبع مثلها مثل باقى عمليات زراعة الأعضاء
و أصلا كون الله يفتح علينا بعلم نعالج به العقم لا يناقض حقيقة أن الله يجعل من يشاء عقيما
فلو أن شخصا عقيما عولج أو أنجب ببعض الوسائل العلمية المتاحة حاليا فلا يوجد فى علاجه ما يناقض كون الله تعالى جعله عقيما من الابتداء
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات