من الذى أمر بتنقيط الحروف و وضع علم النحو
على قدر ماقرأت أنه على بن أبى طالب:radia-icon: عندما كان فى العراق قبل ملاقاته جيش معاوية
و هناك رأى أخر يقول أنه عبد الملك بن مروان هو من أمر بذلك
أرجو التوضيح
جزاكم الله
من الذى أمر بتنقيط الحروف و وضع علم النحو
على قدر ماقرأت أنه على بن أبى طالب:radia-icon: عندما كان فى العراق قبل ملاقاته جيش معاوية
و هناك رأى أخر يقول أنه عبد الملك بن مروان هو من أمر بذلك
أرجو التوضيح
جزاكم الله
وهناك عدة من المصادر التي تنص على أن أبا الأسود الدؤلي هو أول من نقّط المصحف نقط إعراب.... هناك رواية تاريخية إلى أن أول من اهتم بوضع النحو هو الإمام علي بن أبي طالب :radia-icon: . وقد شاعت هذه الرواية وانتشرت بين الناس حتى أصبحت في نظر الكثيرين من الحقائق التاريخية التي لايجوز الشك فيها.... ويبدو أن لشيوع هذه الرواية بين الناس سببين: فهي من جهة تؤدي إلى إعلاء مكانة النحو بين العلوم، وهي من الجهة الأخرى تؤدي إلى إعلاء مكانة الإمام علي :radia-icon: .
أن علي :radia-icon: لم يأت البصرة مؤلفاً ومحاضراً وإنما جاء محارباً ومخاصماً.... كما أن جحد وإنكار الروايات التي تقول بأن علياً هو واضع النحو لايضيره ولاينقص من قيمته :radia-icon: .
أبا الأسود الدؤلي هو الذي اشتغل بوضع النحو. وقد فعل ذلك بعد مقتل علي بن أبي طالب، أثناء ولاية زياد على البصرة. وكان زياد هو الذي كلفه بوضع النحو وأعانه عليه.
يذكر المؤرخون روايات متعددة في السبب الذي دفع أبا الأسود إلى وضع النحو. وقد جمع الأستاذ عبد الكريم الدجيلي هذه الروايات في كتابه ” ديوان أبي الأسود الدؤلي” . وإلى القارئ تلخيصاً لهذه الروايات:
1- أن عمر بن الخطاب :radia-icon: سمع قارئاً يقرأ القرآن ويلحن فيه لحناً يؤدي إلى الكفر. فامتعض عمر من ذلك وأمر أبا الأسود بوضع النحو.
2- أن امرأة دخلت على معاوية في زمن عثمان فلحنت في كلامها. فاستقبح معاوية ذلك. وبلغ الأمر علي بن أبي طالب :radia-icon: فرسم لأبي الأسود بعض مبادئ النحو.
3- أن أبا الأسود دخل على علي بن أبي طالب :radia-icon: فوجده مطرقاً مفكراً. فسأله أبو الأسود عن سبب تفكيره، فقال علي :radia-icon: : “سمعت ببلدكم لحناً فأردت أن أضع كتاباً في أصول العربية…”
4- أن علياً قال لأبي الأسود: ” رأيت فساداً في كلام بعض أهلي فأحببت أن أرسم رسماء يعرف فيه الصواب من الخطأ. ” فأخذ أبو الأسود النحو من علي…
5- أن علياً قال لأبي الأسود: ” إني تأملت في كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء (يعني الأعاجم) فأردت أن أضع شيئاً يرجعون إليه…”
6- أن علياً سمع اعرابياً يقرأ القرآن ويلحن في بعض آياته، فدفعه ذلك إلى وضع النحو…
7- أن رجلاً فارسياً دخل الإسلام ثم لحن في كلامه فضحك عليه بعض من حضر. وكان أبو الأسود حاضراً فقال: ” هؤلاء الموالي رغبوا في الإسلام ودخلوا فيه فصاروا لنا أخوة فلو علمناهم الكلام.”
8- إن أبا الأسود قال لابن عباس :radia-icon: :” إني أرى السنة العرب قد فسدت، فأردت أن أضع شيئاً لهم يقومون به ألسنتهم.” فأيده ابن عباس:radia-icon: .
9- أن أبا الأسود سمع ابنته تلحن في بعض كلامها فلم يفهم مقصدها بوضوح. ودعاه ذلك إلى وضع كتاب النحو.
10- أن أبا الأسود قال لزياد: ” أصلح الله الأمير، إني أرى العرب قد خالطت هذه الأعاجم وتغيرت ألسنتهم أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون أو يقومون به كلامهم. فرفض زياد. ثم رضى بعد ذلك حين سمع رجلاً يشكو إليه في قضية ميراث ويلحن في كلامه.
11- أن زياداً قال لأبي الأسود: ” إن بني يلحنون في القرآن فلو رسمت لهم رسماً…. ” فوضع أبو الأسود العربية.
12- أن زياداً بعث إلى أبي الأسود فقال له: ” يا أبا الأسود، إن هذه الحمراء قد كثرت وأفسدت من ألسن العرب، فلو وضعت لهم شيئاً يقومون به كلامهم. فأبى أبود الأسود. ولكن زياداً أمر رجلاً أن يذهب فيقعد في طريق أبي الأسود ويتعمد قراءة القرآن ملحوناً. فلما سمع أبو الأسود ذلك استعظمه ورجع إلى زياد يقول له: ” ياهذا قد أجبتك إلى ماسألت.
اذن تلخيص الروايات جميعها يرجع فى النهايه الى أبي الأسود.... و الله سبحانه اعلم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ
جزاك الله على التوضيحاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المصرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيراً علي هذا الموضوع المثمر وأسأل الله تعالي ان يعلمنا وينفعنا به ويجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الدعوة الإسلاميه ; 25-01-2007 الساعة 11:16 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات