يدور الرد كله حول فكرة واحدة
وهي أن سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ليس من الوحي ... بل هو كتاب مدني (أو سياسي على حد تعبير الكاتب) ولذلك فإن ضياعه من عدمه لا يؤثر على ما يفترض النصارى أنه وحي في العهد القديم
وبالفعل سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ينتمي لحزمة الأسفار المفقودة من العهد القديم
وطبعا لكي ينفي النصارى النقص عن العهد القديم فإنهم يعتبرون هذه الأسفار المفقودة كتب مدنية غير موحى بها من الرب !
طيب ماذا نقول عن الكتابات المفقودة لهؤلاء الأنبياء؟؟؟
كلام ناثان النبي - نبوة أخيا الشيلوني - رؤى يعدو الرائي
هل هي أيضا كتابات مدنية لم يوحى بها من الرب؟؟؟
2 أي 9 : 29 :وما تبَقَّى مِنْ أخبارِ سليمانَ مِنْ أوَّلِها إلى آخِرِها مُدوَّنٌ في كلامِ ناثانَ النَّبـيِّ، وفي نُبوَّةِ أخيَّا الشِّيلونيِّ، وفي رُؤى يَعْدو الرَّائي الّذي تنَبَّأَ عَنْ يَرُبْعامَ بنِ نَاباطَ
وهذا غيض من فيض لأنني لا أحب التطويل !
كعادتهم ... النصارى يفترضون صحة ما في أيديهم ... ثم يبنون على هذا الفرض إستنتاجا يصلون به في النهاية إلى إثبات صحة ما في أيديهم !!!
الكتاب يقتبس من سفر الملوك مثلا ... لأن سفر الملوك موجود فيقولون أن الكتاب يقتبس من الوحي
ولما يقتبس الكتاب من كلام شمعيا النبي مثلا ... يقولون أن كلام شمعيا ليس وحيا !
طيب ما هي القاعدة التي تقيسون عليها أسفار الوحي لنعلم هل ضاعت أسفار من الوحي فعلا أم لا؟؟؟
الإجابة : السفر المفقود ليس وحيا مهما كان صاحبه ... والسفر الموجود وحي مهما كان كاتبه !
وهذا دليل أن الوحي لم يفقد منه شيء !!!
وعجبي
يتبع إن شاء الله تعالى
المفضلات