في أمريكا.. "مطلوب مدافعون عن الإسلام.. وإلا"
واشنطن- دعت منظمة دينية أمريكية متشددة أسسها مهاجرون عرب إلى إجراء مناظرة بعنوان "هل الإسلام دين سلام؟"، مطالبة العلماء المسلمين بالمشاركة فيها، وإلا فستعقد محاضرة تصف الإسلام بأنه دين الإرهاب.
وقالت منظمة "المنظور النصراني العربي" : "سمعنا كثيرا عن الزعم بأن الإسلام دين سلام، ونحن نعتقد أن هذا ليس صحيحا"، بحسب وكالة أمريكا إن أرابيك" اليوم الإثنين 16-7-2007.
وتذهب المنظمة في بيان لها إلى أنه "من خلال قراءة القرآن سوف يجد المرء أن الانتحاريين ليسوا متعصبين هامشيين على حدود الإسلام، إنهم في الحقيقة المؤمنون والمخلصون الذين يطيعون تعاليم القرآن وحياة محمد، نبي الإسلام".
واعتبرت أن "الإسلام مسئول عن هجمات 11-9-2001، وتفجيرات 7-7-2005 في مترو لندن، وتفجيرات قطار مدريد في 11-3-2004، وعلى الرغم من ذلك فإنه ما زالت مجموعة كبيرة من الناس تعتقد أن الإسلام دين سلام".
وجهة نظر واحدة
وفي حال عدم الاستجابة للدعوة تهدد المنظمة التي يترأسها القس جورج سايج من أصول سودانية بعقد محاضرة من وجهة نظر واحدة تتهم فيها الإسلام بالإرهاب.
وقال البيان: إنه إذا لم يستجب الجانب الآخر للدعوة أو رفض المشاركة في المناظرة فإن "علماءنا الشرق أوسطيين المعروفين عالميا سوف يتحدثون عن حقيقة أن الإسلام دين إرهاب وفقا لتعاليم القرآن وحياة محمد نبي الإسلام".
وأشارت إلى دعوات سابقة مشابهة بالقول: "طالبنا القيادات الإسلامية خلال السنوات الـ3 الماضية بالإدلاء بحجتهم في هذا الموضوع، لكننا لم نتلقّ سوى 3 تهديدات بالقتل، أو أشخاص غير مستوفين للشروط".
حزمة شروط
وتشترط المنظمة في هؤلاء الذين تصفهم بأنهم "يعتقدون أن الإسلام لا يحمل إيذاء للولايات المتحدة وحريتها" أن يكونوا على "أعلى مستوى من العلماء المسلمين"، وأن يقدموا سيرة ذاتية كاملة تتضمن درجة علمية في الدراسات الإسلامية، وأن يكون لديهم خمس سنوات على الأقل من الخبرة العملية كقيادي مسلم، أو إظهار الدليل على الانتماء إلى أي مسجد أو منظمة إسلامية أو مركز إسلامي معترف به رسميا.
كما يتعين عليهم أن يكونوا على دراية بالقرآن والحديث، وإجادة اللغتين العربية والإنجليزية، وامتلاك مهارات المناظرة.
وتشترط المنظمة أيضا على الراغبين في المشاركة تقديم قائمة مرجعيات للعلماء المسلمين المعروفين الذين يستطيعون التأكيد على مصداقية المتقدمين للمناظرة.
حدث شعبي
وحددت المنظمة يوم 22-9-2007 موعدا للمناظرة، حيث دعا القائمون على الإعداد لها كل من يقول إن الإسلام دين سلام، ويريد المشاركة في المناظرة أو إيجاد من يمثله فيها، إلى الرد بحلول 11-8-2007.
وأشار البيان إلى أن هذا الحدث سيكون حدثا شعبيا، كما ستتم دعوة مسئولين حكوميين رسميين للحضور.
يُشار إلى أن المنظمة الداعية لهذه المناظرة معنية بالتنصير في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة، ولها موقع على الإنترنت بعنوان "خدمة كهنوتية للمسلمين"، تقول إنها تهدف إلى الوصول بإنجيل السيد المسيح إلى المسلمين في الولايات المتحدة
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout
المفضلات