بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
طفلة فى قصيدة لأطفال غزة: «أنا لو أطولهم كنت أفديهم»
كتب هبة حسنين ١٩/ ١/ 2009
أمام مشاهد الدم التى تراها يومياً على شاشات الفضائيات،
وجثث الأطفال الفلسطينيين التى تتناثر هنا وهناك،
لم تتمالك الطفلة آلاء السيد داود «٨ سنوات» أعصابها،
وبدموع عينيها كتبت قصيدتين زجليتين،
عبرت فيهما عن أسفها الشديد لما يحدث فى قطاع غزة،
وطالبت المسلمين بالدعاء لأهلها
حتى يرحمهم الله من بطش وعنف القوات الإسرائيلية ـ حسب قولها.
قالت آلاء، الطالبة فى الصف الثالث الابتدائى فى قصيدتها الأولى:
«أنا حزينة أوى يا ناس..
وإخواتى فى فلسطين بتنداس..
إسرائيل احتلوا القدس..
وبيقسموا الإنسان بالنص..
الناس هناك بتنزف دم..
وكمان ياناس بتموت ع الأرض..
والكل عمال يتفرج..
ويقول أنا هاعمل إيه بس..
أنا قلبى عليهم بيبكى..
وكمان يا ناس بيدعى.
. إنه ينصر الإسلام..
ويرجع القدس كمان..
أنا لو أطولهم كنت أفديهم..
ولو عاوزين روحى أديهم..
بس ترجع أرض حبيبى..
اللى أسرى يا ناس فيها..
إحنا بدأنا عام جديد..
يارب يكون علينا سعيد..
ويرجع القدس الحبيب..
وينصر الإسلام والدين..
وقولوا معايا كلكم آمين».
امين
لم تخف آلاء خوفها من برك الدم وأشلاء الجثث التى تراها، لكنها أعلنت استعدادها لفداء أهل فلسطين بدمها، وإن كانت لا تعرف كيف تفعل ذلك:
«لو أطول كنت أتقطع مكانهم، ده سلاح إسرائيل حامى عليهم أوى، وده اللى بيحسسنى بألم».
ورغم محدودية المعلومات التى تعرفها عن الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وهى غالباً استمدتها من المحيطين بها فإنها أكدت أن الصراع سيستمر بينهما طول العمر:
«هما بيتخانقوا على الأرض وأنا لو من فلسطين ماسبش أرضى لغيرى أبداً، خصوصاً إن إسرائيل مبتتخانقش غير بالدم، دى أبلة سعاد مدرسة العربى والدين والحساب فى الفصل قالت لنا ادعوا يا ولاد لأهل غزة عشان إسرائيل بتدوسهم بالجزم».
فى قصيدتها الزجلية الثانية قالت آلاء:
«يارب ارحم المسلمين خصوصاً المظلومين..
حتى إخواتنا فى فلسطين اللى على الأرض مرميين..
وف وسط الدم غرقانين..
الابن بيشوف أبوه وهما يا ولاد بيقتلوه..
وعمال يصرخ ويقول إلحقونى يا هوو..
أبويا اليهود قتلوه وبالجزمة كمان داسوه..
الدم غرّق الشوارع واللى بيروح مش راجع..
يا فلسطين اثبتى واوعى فى يوم تعيّطى..
ده ربنا مع المظلوم بس اسجدى واركعى
المفضلات