الحمد لله وبعد :
يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا الإصحاح 14/ 1 - 5 "
وسمعت من السماء صوتا أشبه بصوت الشلال الغزير أو دوي الرعد الشديد. وكان الصوت الذي سمعته كأنه صوت منشدين على القيثارات يضربون بقيثاراتهم
وكانوا ينشدون ترتيلة جديدة أمام عرش الله، وأمام الكائنات الحية الأربعة والشيوخ. ولم يستطع أحد أن يتعلم هذه الترتيلة إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا المشترون من الأرض،
فهؤلاء لم ينجسوا أنفسهم مع النساء لأنهم أطهار، وهم يتبعون الحمل حيثما ذهب، وقد تم شراؤهم من بين الناس باكورة لله، وللحمل،
لم تنطق أفواههم بالكذب، ولا عيب فيهم." اهـ .
نستنتج من قول يوحنا اللاهوتي - عامله الله بعدله - "فهؤلاء لم ينجسوا أنفسهم مع النساء لأنهم أطهار" أربعة امور :
الأول : الزواج نجاسة .
الثاني : النساء نجسات لقوله "لأنهم لم يتنجسوا مع النساء"
الثالث : حرمان النساء أن يكن ضمن المئة والأربعة والأربعين ألفا الحافظين للترنيمة
الرابع : التعريض بأن النساء اللاتي لا يحفظن الترنيمة هن كاذبات وفيهن عيوب
أليس كل هذا ظلم للمرأة المسيحية فقد ظلمتوها باعتبار من يتزوج فقد وقع في نجاسة
وظلمتوها بقول يوحنا اللاهوتي أنهن نجسات تعريضا لا تصريحا
وظلمتوها بإخراجها من الحافظين للترنيمة
فأين رحمة الله التي تدعون حتى انه لم يشفق على ابنه الوحيد لا لشيء إلا ليوفق بين صفتي الرحمة والعدل
فكيف سيوفق الإله هنا بين صفتي العدل والرحمة يا نصارى ؟؟
ملاحظة : نصوص الرؤيا هذه تخرج أيضا حتى الرجال متزوجين لكن اردت التعرض للنساء .
المفضلات