هُوَ الله
بســم الله الرحمن الرحيم
وصلِّّّّّّّ اللهُمَ على خيرِ خلْقِكَ أحمد ؛ الخَاتَمْ المؤيد ؛ رسولُكَ الآمين ؛ وآلهِ والمرسلين ؛ والصحب والتابعين ؛ ومن تلا بإحسانِ من المسلمين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو الله
جَلّ وتسامى في عُلاه ..
لا معْبُودَ بحقٍ سواه ..
ولا مالكٍ ومليكَ إلاه ..
قبلَ كُلِ الخلقِ كان ..
أول بلا بداء وأخِر بِلا إنتهاء ..
أزليٌ قوي ..
قادرٌ علي ..
بهِ عُرِفَ الكمال ..
حَسُنَت منهُ الخِصال ..
هو كما قال
أحدٌ أحد ..
فردٌ صَمَد ..
ما كان لهُ صاحِبَةٍ ولا ولد ..
****
عَزَ عن الشبيه ..
وجلَ عن النظير ..
وفاق كُلِ تشبيهٍ وتمثيل ..
{
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير }
لا تغيبُ عنهُ مِثقالِ حبةٍ أو أصغر في السماوات والأرض ..
وسِعَ عِلمُهُ العِلمَ كُلهُ ..
{
أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }
هو العَليمُ بما كان وما يكون ..
وما لم يَكُن كيف يكون لو كان ..
هو القادرُ فوقَ عِبادهِ ..
بلغ من قدرتهِ
أن فِعالهُ كلام وأمرهُ كلام
{ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة : 117]
وما بين الكافِ والنون ..
كلُ شيءٍ يكون
سبحانهُ وتعالى ..
عما قالهُ المتخرصون ..
وآذاه الجاهلون ..
وعَبَدَ غيرهُ المشركون ..
هو الحق ..
وإليهِ تَرْجْعُ الأمور ..
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (105) }
سُبحانهُ من آلهٍ عظيم ..
وربٍ حليمٍ علينا كريم ..
سُبْحانهُ
الله ..
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
المفضلات