إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 1- هل اطلاق مصطلح ابن الله على المسيح صحيح لاهوتيا ؟ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت » آخر مشاركة: الشهاب الثاقب. | == == | أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم » آخر مشاركة: ronya | == == | النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الألف إلى الياء كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | أولًا : تبدأ القصة حين طلق زيد بن حارثة زوجته بعد أن تعذر بقاء الحياة الزوجية » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من هو المصلوب ؟! قال أحدُهم : إن الإسلامَ جاء بعد المسيحيةِ بقرونٍ عدة لينفي حادثة الصلب بآياتٍ تقول : { وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    490
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:37 PM

    افتراضي إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

    بؤمن المسلمون إيمانا تاما لا يخالطه أدنى ريب أن المسيح لم يُصلب

    وأن الذى صُلب هو شخص اخر غير المسيح ظنوا أنه المسيح فأخذوه وصلبوه

    ومن يقرأ بحيادية النصوص المتعلقة بالصلب المزعوم فى الأناجيل يدرك هذه الحقيقة جيدا

    إذا الموضوع بإختصار وفقا لما ورد فى الأناجيل هو محاولة اليهود قتل المسيح بسبب حقدهم عليه وحسدهم له

    لأنه أى المسيح كان يفعل الكثير من المعجزات بتوفيق من الله

    ونتيجة لذلك كان يؤمن به الكثير من اليهود فخافوا على مكانتهم أن تهتز وعلى سلطانهم أن يضيع بسبب هذا فقرروا التخلص منه

    وبالفعل دبروا لقتله ولكن محاولتهم باءت بالفشل

    لأن الله تبارك وتعالى أنقذ عبده المطيع ورسوله الكريم المسيح بن مريم من هذه المحاولة الآثمة

    هذا بإختصار ما حدث إذا النية المُبيتة من جانب اليهود لصلب المسيح كان الهدف منها الإنتقام منه والتشفى فيه

    وليس لها علاقة من قريب أو حتي من بعيد بخلاص البشرية كما يؤمن ويعتقد جميع المسيحيين

    بعد ذلك فاجأنا بولس بتغييره للغاية والهدف من تلك الحادثة ( محاولة قتل وصلب المسيح )

    وأتى لنا بفكرة غريبة وعجيبة مفادها أن المسيح بذل نفسه بموته على الصليب من أجل خلاص البشرية !!!

    الغريب والعجيب فى الأمر أن المسيحيين صدقوا هذه الخدعة الكبرى التى خدعهم بها بولس

    وما زالوا معتقدين تمام الإعتقاد ومؤمنين تمام الإيمان بهذه الاكذوبة ( أكذوبة الصلب والفداء من أجل الخلاص من لعنة الخطيئة )

    ولم ولن يستيقظوا ويفيقوا من هذا السُبات إلا عند الموت ويوم يقوم الحساب

    وأنا أوجه كلامى هذا للقارئ المسيحى

    صدقنى يا ضيفنا المحترم لا يوجد صلب ولا فداء وليست هذه هى المهمة التى جاء المسيح من أجلها

    بل جاء بصفته رسولا من عند الله ليبلغ ما أمره الله أن يبلغه للناس مثله مثل جميع الأنبياء والرسل عليهم جميعا الصلاة والسلام

    وحتى لا يظن القارئ المسيحى أن هذا الكلام ما هو إلا مجرد إفتراءات وأكاذيب

    سأستشهد إن شاء الله بنصوص الأناجيل لكى يرى القارئ المسيحى هل أنا أكذب أم أقول الحقيقة والصدق

    متى ( 26 : 2 )


    «تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ*لِيُصْلَبَ ».*

    أولا : يستشهد المسيحيون بهذا النص كأكبر دليل على أن المسيح صُلب

    ولكن إذا تدبرنا جيدا فى هذا النص نجد أن العكس تماما هو الصحيح

    فإذا قلنا مثلا أن اللص يُسَلَم ( بفتح اللام ) إلى الشرطة لكى يُسجن

    فهذا معناه ببساطة شديدة أن اللص لم يُسلِم نفسه بإرادته بل سَلمه شخص اخر

    أى أن اللص فى هذه الحالة تم تسليمه بواسطة شخص أخر كرها لا طوعا و

    نفس هذا الكلام ينطبق تماما على المسيح إذا كان المقصود بإبن الإنسان هنا هو المسيح

    فكلمة يُسَلَم هنا تؤكد بما لا يدع مجالا لأدنى شك أنه كانت هناك مؤامرة من اليهود تُحاك ضد المسيح يتم تنفيذها بواسطة شخص خائن يدلهم عليه لكى يقتلوه ويصلبوه

    وهذا ما أكدته فى أول كلامى

    وأنا أرى أن هذا النص من أكبر الأدلة على أن المسيح لم يُصلب ولم يقدم نفسه كفارة نيابة عن البشرية كما يؤمن ويعتقد جميع المسيحيين

    وإذا إفترضنا مجرد إفتراض ليس أكثر أن المسيح حقا قد صُلب

    ففى هذه الحالة سيكون صَلب المسيح إنتقاما منه وليس فدية عن البشرية كما خدع بولس المسيحيين وللأسف الشديد صدقوه*

    ثانيا : إذا كانت أهم وأجل وأعظم مهمة ( بحسب الإيمان المسيحي )جاء المسيح من أجلها ألا وهى خلاص البشرية وتطهيرها من دنس الخطيئة

    فلماذا إذا لا يسلم هو نفسه ويتم تسليمه بواسطة شخص خائن ؟!!

    سؤال بديهى يطرح نفسه وأعتقد أنه لم ولن أجد أية إجابة له

    لماذا لم يُعلن المسيح دائما وأبدا أمام الملأ وبأعلى صوته وفى كل مناسبة وفى أى مكان يذهب إليه أنه ذاهب بنفسه وبكامل إرادته لكى يُقدم نفسه للصلب كفداء وكفارة عن البشرية من أجل خلاصها من الخطيئة وهى المهمة العظيمة التى أتى المسيح خصيصا من أجلها كما يعتقد جميع المسحيين ؟!!

    أيضا هذا السؤال يحتاج إلى إجابة مقنعة أو حتى غير مقنعة وأعتقد أنتى لم ولن أجد هذه الإجابة

    قد يقول القارئ المسيحى عندما يقرأ هذا الكلام أن الذى ذكرته أنا لا يكفى لكى أنفى به حدوث الصلب والفداء من أجل خلاص البشرية من الخطيئة

    فى هذه الحالة يكون ردى عليه أن المسيح لم يُصلب وأن صَلب المسيح لو إفترضنا مجرد إفتراض أنه حدث حقيقة ففى هذه الحالة لن يكون تكفيرا عن الخطيئة كما هو إعتقاد المسيحيين

    بل هو إفراغ لشحنات الحقد والغل والحسد التى كانت متأحجة فى صدور اليهود تجاه شخص المسيح

    وإليك أيها القارئ المسيحى هذه النصوص من أناجيلك التى تؤكد صدق كلامى

    يوحنا 11 ( 32 : 53 )

    - فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ، خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَائِلَةً لَهُ: «يَا سَيِّدُ،


    لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!».


    - فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ، انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ،

    - وَقَالَ: «أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟» قَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ». بَكَى يَسُوعُ.


    - فَقَالَ الْيَهُودُ: «انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!».- وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ: «أَلَمْ يَقْدِرْ هذَا الَّذِي


    فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هذَا*أَيْضًا لاَ يَمُوتُ؟».


    - فَانْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضًا فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى الْقَبْرِ، وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ.


    - قَالَ يَسُوعُ: «ارْفَعُوا الْحَجَرَ!». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا، أُخْتُ الْمَيْتِ: «يَاسَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ


    لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ».


    - قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟».


    - فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ:


    «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ*لِي،


    - وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ،


    لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».

    -- وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ،*هَلُمَّ خَارِجًا!»


    - فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ


    يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».


    - فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ، وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ، آمَنُوا بِهِ.

    - وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَمَضَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ وَقَالُوا لَهُمْ عَمَّا فَعَلَ يَسُوعُ.


    - فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ


    يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً.



    - إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا».


    - فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ


    لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا،


    - وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!».


    - وَلَمْ يَقُلْ هذَا مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ


    مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ،


    - وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.


    - فَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ.*



    أعتقد أن النصوص واضحة ولا تحتاج إلى أى توضيح أو تفسير

    ونستنتج منها أن اليهود أجمعوا على قتل المسيح بسبب حقدهم عليه وحسدهم له

    إذا هذه النصوص تنفى نفيا تاما وقاطعا حدوث الصلب

    وإذا إفترضنا أن المسيح حقا قد صُلب فلن يكون السبب أبدا هو الخلاص من الخطيئة

    بل الرغبة فى الإنتقام منه والتشفى فيه من جانب اليهود

    يوحنا 12 ( 9 : 11 )


    - فَعَلِمَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ هُنَاكَ، فَجَاءُوا لَيْسَ لأَجْلِ يَسُوعَ فَقَطْ، بَلْ لِيَنْظُرُوا



    أَيْضًا لِعَازَرَ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ*الأَمْوَاتِ.


    - فَتَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ*لِيَقْتُلُوا لِعَازَرَ*أَيْضًا،


    - لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا بِسَبَبِهِ يَذْهَبُونَ وَيُؤْمِنُونَ بِيَسُوعَ .





    أيضا هذا النصوص تؤكد تأكيدا تاما أن محاولة قتل المسيح كان سببها الحسد الذى يغلى فى صدور اليهود تجاه المسيح

    لدرجة أنهم تشاوروا لكى يقتلوا لعازر الذى أقامه المسيح من الموت بإذن الله تعالى

    لأن لعازر كان سببا قويا ومباشرا فى إيمان الكثير من اليهود بيسوع ومعجزاته التى كانت تتم بقدرة الله تعالى

    يوحنا 12 ( 17 : 19 )

    - وَكَانَ الْجَمْعُ الَّذِي مَعَهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ دَعَا*لِعَازَرَ*مِنَ الْقَبْرِ وَأَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.



    - لِهذَا أَيْضًا لاَقَاهُ الْجَمْعُ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ هذِهِ الآيَةَ.



    - فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ*

    ذَهَبَ وَرَاءَهُ! » .

    أعتقد أن هذه النصوص واضحة وتؤكد وجود حالة من السخط الشديد على المسيح لأنه أقام لعازر من الموت

    ونتيجة لذلك إتبعه وأمن به الكثير من اليهود

    متى 26 ( 59 : 61 )

    - وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ



    يَقْتُلُوه




    - فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا


    زُور




    - وَقَالاَ: «هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ » .

    كما هو واضح ينسبون إلى يسوع كذبا وزورا ما لم يقله لكى يقتلوه

    وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا لأدنى شك وجود نظرية المؤامرة من جانب اليهود للتخلص من المسيح

    إذا القول بأن المسيح مات على الصليب من أجل خلاص البشرية إذا إفترضنا حقا أنه صُلب ومات على الصليب قول باطل

    متى ( 26 : 21 )

    وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ*يُسَلِّمُنِي*

    متى (26 : 45 )

    ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ*اقْتَرَبَتْ،

    وَابْنُ الإِنْسَانِ*يُسَلَّمُ*إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ.

    متى ( 26 : 46 )

    قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي*يُسَلِّمُني*قَدِ اقْتَرَبَ! » .


    وَفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يَأْكُلُونَ، قَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ



    يُسَلِّمُنِي*اَلآكِلُ مَعِي ! »*(*مرقس 14*: 18 )





    قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَّذِي*يُسَلِّمُنِي*قَدِ اقْتَرَبَ ! » .*(*مرقس 14*: 42 )






    وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي*يُسَلِّمُنِي*هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ*.*(*لوقا 22*: 21 )





    لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ



    وَاحِدًا*مِنْكُمْ*سَيُسَلِّمُنِي ! » .*(*يوحنا 13*: 21 )





    كيف يكون هذا يا يسوع ؟!!!!!!!!!!!!



    ألم يكن الهدف من مجيئك أن تحمل خطيئة.البشرية. بموتك على الصليب وأنت راض تمام الرضا عن ذلك

    وفى هذه الحالة لن يكون الأمر فى حاجة إلى من يُسلمك

    إذا كلامك يا يسوع ليس له إلا تفسيرا واحدا

    ألا وهو أنك كنت ستُقدَم للمحاكمة والصلب رغما عن إرادتك

    وفى هذه الحالة يَبْطُل تماما كل الكلام الذى يقال عن أنك جئت فاديا ومُخَلصا للبشرية من دنس الخطيئة



    إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ*يُسَلَّمُ


    ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ ! » .**متى 26*: 24 )






    هذه إشكالية أخرى يا يسوع !!



    كيف تقول عن الرجل الذى سوف يشارك فى هذه المهمة الجليلة التى أتيت أنت خصيصا من أجلها ألا وهى تحمل وزر الخطيئة نيابة عن البشرية كيف تقول عنه هذا الكلام ؟!!!!!



    المفترض يا يسوع أن هذا الرجل ساهم وأية مساهمة فى إتمام خطة الله الأزلية لإنقاذ البشرية وتخليصها من لعنة الخطيئة



    فهل جزاؤه يكون هكذا ؟!!!


    معنى هذا الكلام ببساطة شديدة يا يسوع أن قصة الصلب والفداء ما هى إلا اكذوبة كبرى

    يتبع إن شاء الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    490
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:37 PM

    افتراضي

    *
    قد يرى القارئ المسيحي أن الكلام عن أن اليهود حاولوا قتل المسيح بسبب حقدهم عليه وحسدهم له وفى هذه الحالة يبطل القول بموت المسيح على الصليب من أجل خلاص البشرية من الخطيئة

    قد يرى القارئ المسيحى أن هذا كلاما غير مُقنعا ويحتاج إلى إثباتات وأدلة لا تقبل التشكيك

    وفى هذه الحالة أقول للقارئ المسيحى كل كلامنا ولله الحمد بأدلة وإثباتات لا تقبل التشكيك وإليك الأدلة :

    متى 27 ( 15 : 18 )

    - وَكَانَ الْوَالِي مُعْتَادًا فِي الْعِيدِ أَنْ يُطْلِقَ لِلْجَمْعِ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ أَرَادُوهُ.


    - وَكَانَ لَهُمْ حِينَئِذٍ أَسِيرٌ مَشْهُورٌ يُسَمَّى بَارَابَاسَ.


    - فَفِيمَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «مَنْ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟ بَارَابَاسَ أَمْ*يَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟»


    - لأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُمْ*أَسْلَمُوهُ حَسَدًا*.

    مرقس 15 ( 6 : 10 )

    - وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.



    - وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا*قَتْلاً.



    - فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.

    - فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».



    - لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ*أَسْلَمُوهُ حَسَدًا*.*


    بيلاطس يأخذ رأى الجمع الواقف أثناء المحاكمة فى الشخص الذى سوف يطلق صراحه

    لأنه علم أن اليهود أسلموا يسوع للمحاكمة والقتل حسدا

    لا لكى يموت على الصليب من أجل تكفير الخطيئة كما يؤمن ويعتقد جميع المسيحيين*

    لو كان المسيح حقا قد صُلب ومات على الصليب تكفيرا عن الحطيئة

    لوجدناه أى المسيح يسارع إلى قاتليه وصالبيه ويطلب منهم بكل عزيمة وإصرار أن يصلبوه من أجل أن ينقذ البشرية من الهلاك الحتمى الذى خلفته الخطيئة

    والذى لا يمحيه أى الهلاك المترتب على تلك الخطيئة إلا دمه مقتولا على الصليب

    هذا هو العقل

    هذا هو المنطق

    ولكن لنرى ماذا تقول نصوص الأناجيل بخصوص هذه المسألة

    متى 27 ( 20 : 23 )

    - وَلكِنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخَ حَرَّضُوا الْجُمُوعَ عَلَى أَنْ يَطْلُبُوا بَارَابَاسَ وَيُهْلِكُوا*يَسُوعَ.فَأجَابَ الْوَالِي

    -*فَأجَابَ الْوَالِي وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ مِنْ الاثْنَيْنِ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟» فَقَالُوا:*«بَارَابَاسَ!».



    -*قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا أَفْعَلُ بِيَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟» قَالَ لَهُ الْجَمِيعُ:*«لِيُصْلَبْ!»



    -*فَقَالَ الْوَالِي: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخًا قَائِلِينَ:«لِيُصْلَبْ!»


    مرقس 15 ( 11 : 14 )

    - فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.


    فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ*الْيَهُودِ؟»



    -فَصَرَخُوا أَيْضًا:*«اصْلِبْهُ !»


    -*فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا:«اصْلِبْهُ !»

    لوقا 23 ( 20 : 23 )

    - فَنَادَاهُمْ أَيْضًا بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ،



    - فَصَرَخُوا قَائِلِينَ: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!»


    - فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرّ عَمِلَ هذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ، فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ


    وَأُطْلِقُهُ».



    - فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ*يُصْلَبَ.*فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ*رُؤَسَاءِ الْكَهَنَة




    يوحنا 19 ( 12 : 16 )

    - مِنْ هذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَلكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ*قَائِلِينَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هذَا فَلَسْتَ مُحِبًّا


    لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكًا يُقَاوِمُ*قَيْصَرَ!».




    - فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ هذَا الْقَوْلَ أَخْرَجَ يَسُوعَ، وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ فِي*مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ «الْبَلاَطُ»



    وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ «جَبَّاثَا».




    - وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!».



    - فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ*رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ


    قَيْصَرَ!».





    - فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ*لِيُصْلَبَ.*فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ.

    كما هو واضح من النصوص قرار الصلب لم يكن قرار المسيح لو إفترضنا أن الذى سيُصلب هو المسيح حقا

    ولكنه قرار الجموع التى كانت واقفة وتنتظر لحظة الإنتقام والتشفى من المسيح

    ويتضح ذلك من إصرار الجمع الواقف على صلبه

    ومن مظاهر ذلك صراخهم وإصرارهم الشديدين نتيجة نيران الغل المتأججة فى صدورهم تجاه المسيح لو إفترضنا أن الذى سيصلب هو المسيح وليس شخصا أخرا

    وهذا بدوره يؤكد ما ذكرته من أن المصلوب لو كان حقا هو المسيح

    ففى هذه اللحظة لم ولن يكون صلبه تكفيرا عن الخطيئة ولكن إنتقاما منه وتشفيا فيه

    متي ( 27 : 24 )

    فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ*قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلاً: «إِنِّي*بَرِيءٌ


    مِنْ*دَمِ هذَا الْبَارِّ*!*أَبْصِرُوا أَنْتُمْ ! ».


    فى إعتقادى الشخصى أن هذا النص يعد بمثابة دليل من أقوى الأدلة على أن المصلوب. لو كان حقا هو المسيح ففى هذه الحالة لن يكون صلبه من أجل التكفير عن الخطيئة


    والدليل أن بيلاطس غسل يديه وتبرأ من دم المصلوب

    يتبع إن شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    490
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:37 PM

    افتراضي

    متى 27 ( 38 : 44 )

    حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ.



    - وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ



    - قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».



    - وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:



    - «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!



    - قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!».



    - وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ.


    مرقس 15 ( 27 : 32 )

    - وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.



    - فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».



    - وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!



    - خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»



    - وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ





    يُخَلِّصَهَا!





    - لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.


    لوقا 23 ( 35 : 37 )

    - وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ


    كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!».



    - وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ،



    - قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ!».*


    هذه النصوص تنفى نفيا تاما كون المسيح هو المصلوب

    وإذا إفترضنا أن المصلوب كان هو المسيح ففى هذه الحالة لن يكون صلبه فداء للبشرية

    وهنا أطرح عدة أسئلة على القارئ المسيحى

    كيف يُصلب المسيح الفادى والمُخَلص بحسب الإيمان المسيحي اذا افترضنا أنه قد صلب حقا مع إثنين من اللصوص ؟؟؟!!!!


    هل هذا يليق بيسوع الذى قدم بحسب الإيمان المسيحي أهم وأشهر وأعظم تضحية على الإطلاق فى تاريخ البشرية ؟؟؟!!!!!

    ما كل هذا الكم من السخرية والتشفى من اليهود الذين شهدوا الصلب المزعوم ؟!!

    هل لو كان المصلوب حقا هو المسيح وصلبه من أجل خلاص البشرية من لعنة الخطيئة هل كان هذا سيخفى على كل هؤلاء الشامتين فيه والساخرين منه ؟؟؟!!!!!


    هل ما حدث مع المصلوب لو إفترضنا أنه المسيح يليق بالمهمة الجليلة التى جاء من أجلها بمعنى هل التضحية وأية تضحية التى قدمها يسوع بموته على الصليب من أجل خلاص البشرية يمكن أن تقابل بكل هذا الحقد والغل والشماتة من اللذين شهدوا عملية الصلب ؟؟؟!!!!!


    هذه بعض الأسئلة التى تتبادر إلى الذهن وتنتظر من يجيب عليها


    * * الخلاصة * *


    أولا : المسيح لم يُصلب والذى صُلب هو شخص اخر


    ثانيا : إذا إفترضنا مجرد إفتراض ليس أكثر أن الذى صُلب هو المسيح ففى هذه الحالة لن يكون صلبه من أجل الخلاص من الخطيئة كما إدعى بولس كذبا وصدقه المسيحيون وذلك للأسباب الآتية :


    1 – أن اليهود عقدوا النية على الإنتقام من المسيح وقتله لأنه كان يفعل الكثير من المعجزات بتأييد وتوفيق من الله تبارك وتعالى ونتيجة لذلك كان يؤمن به الكثير منهم وهذا ما كان يؤرقهم ويقض مضاجهم


    2 – لو صُلب المسيح حقا من أجل التكفيرعن الخطيئة لما إحتاج الأمر بتاتا إلى من يُسلمه ولو إفترضنا أن المهمة تتطلب من يُسَلمه لكان مُسَلمه يهوذا الإسخريوطى فى هذه الحالة ليس خائنا بل لأصبح من أعظم شخصيات المسيحية على الإطلاق ولفاقت شهرته شهرة بولس وكل تلاميذ المسيح نتيجة للدور المحورى والبطولى الذى قام به وما ترتب على هذا الدور من إتمام وإنجاز خطة الفداء وإنقاذ البشرية من لعنة الخطيئة بموت المسيح على الصليب بحسب الإيمان المسيحي


    3 – لو كان المصلوب حقا هو المسيح وصلبه سيكون من أجل الخلاص من الخطيئة لأعلن بيلاطس أمام الملأ وبمنتهى الفخر أنه مسئول مسئولية كاملة ومباشرة عن إتمام وإنجازعملية الصلب للشخص الذى سوف يُصلب إذا إفترضنا أن هذا الشخص هو المسيح وهذا لم يحدث إطلاقا بل ما رأيناه من بيلاطس هو العكس تماما


    4 – المسيح الفادى والمُخَلص بحسب إيمان جميع المسيحيين قرار الصلب لم يكن قراره هو بل كان قرار الجموع التى كانت واقفة وتنتظر بلهفة شديدة لحظة الإنتقام منه !!

    فكيف يكون مجئ المسيح لكى يموت على الصليب من أجل الخلاص من الخطيئة ونجد أن قرار الصلب مفروض عليه فرضا وليس نابعا من إرادته ؟؟!!!


    سؤال أتمنى أن يجيبنى عليه أى مسيحى يقرأ هذا الكلام

    5 – مظاهر السخرية والشماتة الصادرة من الجموع التى كانت واقفة أثناء صلب المسيح إذا إفترضنا أن المصلوب هو المسيح لا توحى إطلاقا بموت المسيح على الصليب من أجل فداء البشرية ولكن توحى بوجود نيران متأججة فى صدور هذه الجموع تجاه المسيح كانت سببا مباشرا فى تقديمه للمحاكمة والصلب وهذا ينفى تماما القول بموت المسيح على الصليب من أجل خلاص البشرية من لعنة الخطيئة إذا إفترضنا أن المسيح حقا قد صُلب


    6 – لو أن مجئ المسيح كان حقا من أجل تحمل الخطيئة نيابة عن البشرية لتم إعداد محاكمة تليق به وبهذه المهمة العظيمة التى جاء خصيصا من أجلها هذا هو المنطق ولكن عندما نقرأ نصوص الأناجيل نجد أن الذى حدث هو العكس تماما فالمسيح صُلب معه إثنين من اللصوص !!!


    فكيف يحدث هذا ؟؟!!!!


    هل هذا يعتبر بمثابة المكافأة ورد الجميل للمسيح على التضحية التى لا تُقدر بثمن بأن يُصلب مع الأثمة والمجرمين ؟؟!!!!

    ثالثا : كما هو معلوم أن الصلب والفداء هو أهم ركن من الأركان التى يقوم عليها الإيمان المسيحى وبدونه لا توجد مسيحية من الأساس وبما أننى أثبت أن الصلب والفداء ما هو إلا أكذوبة كبرى وبدعة عظمى إبتدعها بولس وإذا وضعنا فى الإعتبارأيضا أن المسيح لم يتكلم إطلاقا عن الخطيئة الأصلية ( خطيئة آدم ) ولم يُشر إليها وبالتالى يكون كل الكلام عن موت المسيح على الصليب تكفيرا عن تلك الخطيئة التى لم يُصرح المسيح أنه جاء من أجل التكفير عنها ما هو إلا مجرد أوهام وسخافات إذا النتيجة المنطقية لهذا الكلام هى سقوط المسيحية ( مسيحية الصلب والفداء ) التى إخترعها بولس وإنهيارها وتلاشيها تماما بإثبات بطلان الفداء والكفارة وعدم وجود أى ذكر للسبب الرئيسى الذى من أجله تم الصلب والفداء فى أقوال المسيح والسبب هنا هو الخطيئة الأصلية


    رابعا : يترتب على سقوط مسيحية الصلب والفداء أن كل مسيحى مازال مُدنسا وموصوما بالخطيئة التى ولد بها ولم يكفرها عنه المسيح بموته على الصليب كما يؤمن ويعتقد كل مسيحى مُضلل ومخدوع ونتيجة لهذا فلم ولن ينال أى مسيحى الخلاص ويدخل الملكوت لذا فعلى كل مسيحى أن يبحث لنفسه عن طريق أخر لكى ينال الخلاص الحقيقى ويصل إلى بر الأمان

    القارئ المسيحى الكريم الرجاء كل الرجاء عندما تقرأ هذا الموضوع أن تُنحى عواطفك جانبا وأن تقرأ بعقلك لا بقلبك وأن تُحَكم عقلك فيما تقرأ وأن تصدق ما يُقره العقل والمنطق وتَدع ما قاله بولس وما يقوله البابوات والقساوسة .. من خرافات وأباطيل ومتناقضات تفتقر لأبسط قواعد العقل والمنطق والدليل والبرهان ورجاء اخر لأى مسيحى قرأ هذا الموضوع أن يُفتش الكتب كما قال المسيح*




    فَتِّشُواالْكُتُبَ*لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي . ( يوحنا 5 : 39 )

    تم بحمد الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,476
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-11-2024
    على الساعة
    02:41 AM

    افتراضي


    بوركتم و بورك مسعاكم أخي الكريم ،،



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حته مشاهدة المشاركة
    متى 27 ( 38 : 44 )
    المسيح لم يُصلب والذى صُلب هو شخص اخر
    أوّلاً : المسيح طبقا للهولي البايبل لا بد أن ينجو من الصّلب كما وعد الآب / يهوه بذلك في كتابه !

    مزمور 32 :

    6- لِهذَا يُصَلِّي لَكَ كُلُّ
    تَقِيٍّ فِي وَقْتٍ يَجِدُكَ فِيهِ. عِنْدَ غَمَارَةِ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ إِيَّاهُ لاَ تُصِيبُ.
    7- أَنْتَ سِتْرٌ لِي.
    مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي. سِلاَهْ.







    مزمور 97 : 10

    يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ. هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَتْقِيَائِهِ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُمْ




    مزمور 20 : 6

    اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ.



    مزمور28 : 8

    الرَّبُّ عِزٌّ لَهُمْ، وَحِصْنُ خَلاَصِ مَسِيحِهِ هُوَ.





    أمثال 11 :8

    اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ الضِّيقِ، وَيَأْتِي الشِّرِّيرُ مَكَانَهُ



    ثانياً : فكرة عدم صلب المسيح عليه أفضل صلاة و أزكى سلام كانت عقيدة راسخة عند مسيحيي مصر زمن يوستن الأول !











    للإستزادة :







    أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!!




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,476
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-11-2024
    على الساعة
    02:41 AM

    افتراضي




    إلي جميع المسيحيين ، إليكم قصة الصلب المزعوم ولكن بنسخة كينية هذه المرة :





    أمّ النّور- العذراء مريم - تتأسّف على مصير الربّ الزّنجي :







    سمعان القيراوني نسخة كينية يساعد يسوع الزّنجي في حمل الصّليب :





    الربّ / يسوع الزنجي يسقط أرضا :






    يسوع الزنجي يـُسمّر على الصّليب :





    يسوع الزّنجي يُرفع على الصّليب :






    الربّ مات ويتم إنزاله من فوق الصليب تمهيدا لدفنه :






    الحكاية كاملة أدناه ، بمساهمة كيمبو و معجون الأسنان كلوزآب .



    شكر وتقدير للشّرطة الكينية .

    http://www.wischik.com/irene/cross/





    يسوع و قصّة صلبه المزعومة ، المكذوبة حسب الرّغبة و الطّلب !

    العُقُولُ يَقِيناً فِي رَاحَة !!!!!



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    490
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:37 PM

إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إلى جميع المسيحيين : الرجاء الدخول للأهمية
    بواسطة أبو حته في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 11-08-2024, 11:50 AM
  2. تناقضات قصة الصلب تنفى الصلب من أساسه :
    بواسطة ابوغسان في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-05-2015, 08:36 PM
  3. أصغر جميع البذور وأكبر جميع البقول
    بواسطة armoosh في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2008, 04:01 AM
  4. من نصدق : يسوع (قبل) أو (حين) أو (بعد) الصلب المزعوم ؟؟؟؟
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 11:39 PM
  5. مقارنة بسيطة بين ابن رب المسيحيين و قس المسيحيين !!
    بواسطة Sharm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-10-2006, 12:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم

إلي جميع المسيحيين : إليكم قصة الصلب المزعوم