تصور الأناجيل في مرحلة ما .... أن التلاميذ كان لديهم قوة خارقة ينالون فيها ما يريدونه بشكل اعجازي .....
فنقرأ في انجيل لوقا :
51 وحين تمت الايام لارتفاعه ثبّت وجهه لينطلق الى اورشليم. 52 وارسل امام وجهه رسلا.فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له.<A name=ver53> 53 فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم.<A name=ver54>54 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يا رب أتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا.<A name=ver55> 55 فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من اي روح انتما.<A name=ver56> 56 لان ابن الانسان لم يأت ليهلك انفس الناس بل ليخلّص.فمضوا الى قرية اخرى .
وفي مرحلة هامة جدا يأمر يسوع أصحاب القوى الخارقة ( التلاميذ ) أن يشتروا السيوف لأن المعلم نفسه ( الرب ) في خطر ....
فنقرأ ويا للعجب في انجيل لوقا :
ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء.فقالوا لا. 36 فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.<A name=ver37> 37 لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيّ ايضا هذا المكتوب وأحصي مع اثمة.لان ما هو من جهتي له انقضاء.<A name=ver38>38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان.فقال لهم يكفي .
وحينما بدأت المعركة بدا التلاميذ وكأنهم ما كانوا يوما يملكون اطلاق أوامر لتنزل نار من السماء بل هم لديهم سيفان وبالكاد استعمل أحد السيوف بطرس فقطع أذن أحد المهاجمين !!!!!
برأيكم أيها النصارى الأفاضل .....
هل هناك صلة بين مجموعة التلاميذ الذين كانوا يستطيعون ارسال نار من السماء على أعداء الرب .... وبين التلاميذ الذين فهموا أن الرب أمرهم بالقتال فاستخدموا السيوف استخداما عاديا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر محاورا نصرانيا مهذبا ليفهمنا قناعاته الايمانية بعدم تناقض الأنجيل الواحد ولن نقول الأناجيل بين بعضها البعض ؟؟؟؟؟؟
لأن قناعاتنا أن نص امتلاك التلاميذ يبدو مفبركا ومحرفا أو أن لقوة الروح القدس عمر افتراضي أو استهلاك أو نفاد من التلاميذ لدرجة حاجتهم في النهاية الى مجرد سيوف بدل نار مقدسة تسقط من السماء جاهزة لأمر التلاميذ ؟!
هل من رد نصراني فاضل هنا ؟؟؟؟؟؟؟
نحن بالأنتظار بالترحيب والتهذيب .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات