عمرها 9 سنوات وأسلمت في اللجنة
أشهرت فتاة آسيوية تبلغ من العمر تسع سنوات إسلامها بالإدارة النسائية للتعريف بالإسلام ، وقد جسدت هذه الفتاة الآية القرآنية التي قال الله عز وجل فيها ( فطرت الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم ) الروم آية 30.
وعن قصتها مع الهداية قالت (كلثوم) ـ إسمها بعد الإسلام ـ ( إنها ولدت بالكويت وعمرها الآن تسع سنوات ، وتدرس بأحدى مدارس اللغات ، ووالدها غير مسلمين ، وليسوا أهل الكتاب ، وتضيف بإنها منذ طفولتها كانت تحب أن تستمع للآذان في التلفاز وكذلك المساجد لما يتركه من أثر روحاني في نفسها، وإنها تأثر جداً بأخلاق المسلمين وصلواتهم).
وأضافت بأنها عندما بلغت من العمر السابعة سافرت مع والديها إلى بلدها، وهناك رفضت دعوة عائلتها إلى عبادة الأصنام، وعندما عادت إلى الكويت وإنتظمت بالدراسة كان لزاماً عليها أن تدرس مادة التربية الدينية، فاختارت لها أمها أحدى الديانات الأخرى غير الإسلام، وتقول "فلم أرغب أن أدرسها، فذهبت إلى عميد المدرسة وطلبت منه أن يسمح لي بدراسة مادة التربية الإسلامية، حينها تم استدعاء والدتي من قبل المدير ليتشاور معها في هذا الأمر، وعندئذ تركت لي الحرية في اختيار المادة التي أريدها وبدأت أدرس مادة التربية الإسلامية في المدرسة"
وذكرت (كلثوم) أن الله شرح صدرها للإسلام بعد دراستها له، وأنها عرضت أمرها على صديقة والدتها التي أخذتها إلى الإدارة النسائية للتعريف بالإسلام وهناك أشهرت إسلامها، وتشارك الآن في الدروس التي تدرس للمهتديات.
وختمت كلثوم حديثها (بأن أمنيتها التي تتمناها بعد إسلامها أن تحج إلى بيت الله الحرام، وتقر عينها برؤية الكعبة المشرفة التي طالما رأتها وهي تشاهد وتسمع الآذان بالتلفاز، وأنها سوف تصوم رمضان المقبل بإذن الله).
وعلقت الدكتورة نباته البرغش منسقة الأنشطة بالإدارة النسائية على هذا بقولها (أن دين الإسلام هو البرنامج الربّاني الوحيد الذي يناسب فطرة الإنسان وأن الفطرة السليمة حين تنطق، فإنّما تعبّر عن حقيقة من حقائق الدين الإلهي. والدين مرتكز على فطرة الله التي فطر الناس عليها. يتجاوبون معها سواء كان الإنسان صغيراً أم كبيراً.. كما قال الله عزّوجلّ في كتابه المجيد: (فأقِمْ وجهَكَ للدينِ حنيفاً فِطرةَ اللهِ التي فَطَر الناسَ عليها، لا تَبديلَ لخَلْق الله، ذلك الدينُ القَيِّم ولكنّ أكثرَ الناسِ لا يَعلَمون ).
المفضلات