الماسونية : في أندية الروتاري و الليونيز .
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالا
تقوم المحافل الماسونية أساساً في أمريكا و بلاد اليهود و الشيوعيين ( روسيا ) و اللادينيين ( فرنسا ) ,و تلتزم بالمباديء العلمانية اللادينية .
و لها رموز سرية و طقوس و شعارات يتميز بها أعضاؤها .
و تعد مدينة القدس هي مسقط رأس الماسونية اليهودية , بزعم وجود محافل ماسونية منذ تأسيس هيكل الملك سليمان .
=== و يقول الماسوني السابق ( نيقولا حداد ) أن الماسونية بدعة يهودية , تأسست لأغراض خاصة باليهود , و صبغوها بالسرية لأن السرية تستهوي الناس
و مناداتها بالحرية و المساواة و الأخوة هي خرافة , لأننا لم نر منها منذ ظهورها أي عمل إنساني عظيم و دائم .
و إنما رأينا جميع الثورات و الحروب منذ القرن الماضي إلى الحاضر تقوم بدسائس ماسونية , و غرضها هو إنشاء دولة صهيونية تنمو إلى أن تسيطر على العالم كله .
= و حسب الخطة الجهنمية لمؤسسة روتاري الماسونية للسيطرة على العالم , من خلال حكومة عالمية واحدة , و لها جيش واحد يحكم كل العالم , و لغة واحدة تذوب فيها كل اللغات وهي ( الاسبرانتو ) و عقيدة واحدة هي ( اللادينية ) و تُدعَى ( العلمانية ) تمهيداً لفرض اليهودية الصهيونية بعد ذلك كدين لا منافس له .
= و تمهيداً لذلك تم تقسيم العالم إلى مناطق جغرافية غير التي نعرفها , و كل منطقة لها رقم خاص , فمثلاً تضم المنطقة 245 كل من مصر و السودان و لبنان و الاردن و البحرين و قبرص .
= وفي مصر بدأ التواجد الروتاري الماسوني منذ عام 1928 , بمؤسس انجليزي و اّخر يهودي صهيوني . و استضافوه في فندق شبرد القاهرة .
= و في مصر الآن 27 نادي روتاري و عدة أندية ليونيز و كلها فروع للمحفل الماسوني العالمي , و كل عضو لا بد أن تكون زوجته و أسرته أعضاء في المحافل
= ومن شروط الماسونية على أعضائها أنه يجب كتمان مبادئها , و من باح بشيء منها يتم قتله .و هي في الظاهر إنسانية , و في الحقيقة لا دينية , تزدري بالأديان و تحض على كراهيتها , و تسخر بالأخلاق و الأداب , ومن خلالها ولدت الماركسية و اللاقومية .
= و في عام 1964 أصدرت الدكتورة / حكمت أبو زيد – وزيرة الشؤون الاجتماعية – قراراً بحل المحافل الماسونية بأنحاء الجمهورية العربية المتحدة ( مصر ) و مصادرة أموالها . و قامت مديريات الشؤون الاجتماعية بجرد محتويات المحافل الماسونية و توجيه أموالها لمشروع معونة الشتاء الخيري .
و بالمثل فعلت سوريا بعد عام .فألغت الجمعية الماسونية و كل المحافل التابعة لها , و أندية روتاري الدولة , و منعها من القيام بأي نشاط .
وتقرر تصفية موجوداتها و محاكمة من ينتسب إلى جمعية سرية دولية .
= و في عام 1977 انتهى مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل بجامعة الدول العربية من إعداد جدول الأعمال , و في مقدمة الأعمال موضوع الحركة الماسونية العالمية و نوادي الروتاري و الليونيز , و علاقتها بالحركة الصهيونية . و صدرت توصية :
- إن لهذه الحركة علاقة وثيقة باسرائيل و الصهيونية العالمية .
- إن إسم الحركة الماسونية ( البناؤون ) يشير إلى محاولة إعادة بناء هيكل سليمان , وهو هدف الصهيونية العالمية .
- إن المحافل الماسونية في أغلبية بلاد العالم تضع على واجهة مراكزها النجمة السداسية – شعار إسرائيل , واللون الأزرق في أبنيتهم و شارتهم هو لون علم اسرائيل .
- المؤتمر السنوي يتم عقده في اسرائيل .لدعم اقتصادها و ادعاءاتها .
- كل فروعها في البلاد العربية تعمل لصالح الصهيونية .
و بعد المداولات , قرر مجلس الجامعة العربية إعتبار الحركات الماسونية حركات صهيونية تعمل لدعم أباطيل الصهيونية و أهدافها .
و تساعد على تدفق الأموال لإسرائيل , لدعم اقتصادها و جهودها الحربية ضد الدول العربية .
و تقرر حظر إقامة مراكز أو محافل لنشاط الحركة الماسونية في الدول العربية و إغلاق كل أماكنها . و منع التعامل مع مراكز هذه الجماعات أو محافلها في مختلف أنحاء العالم .
== و صدرت فتوى المجمع الفقهي بمكة المكرمة سنة 1987 : إن الماسونية منظمة سرية مبادئها تقوم على سرية العمل , وهي ذات أهداف سياسية , و لها دور في كل الانقلابات السياسية و العسكرية , و في أصلها و أساسها يهودية في جذورها و إدارتها و نشاطها . ومن أهدافها هدم الأديان بصورة عامة و خاصة الاسلام , وفي نفوس أبنائه خاصة ..و من أهم فروعها : منظمة الأسود و الليونيز ( اللبوءات ) و الروتاري ... يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة للإسلام و المسلمين , و أن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها و أهدافها فهو كافر بالاسلام مجانب لأهله . و الله ولي التوفيق . العاشر من شعبان 1398 ه .
== بيان لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية و الأندية التابعة لها مثل الروتاري و الليونيز ( أنثى الأسد ) .
- من بين الوسائل التي يحارب بها الأعداء دين الاسلام , تلك النوادي التي ينشئونها باسم الإخاء و الإنسانية , و لهم غاياتهم و ألأهدافهم الخفية , و منها الأندية الماسونية و الأندية التابعة لها : الليونيز و الروتاري .و هي من المنظمات الهدامة التي تسيطر عليها الصهيونية .و هدفها السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان .و تشيع الفوضى الأخلاقية , و تسخر أبناء الوطن للتجسس على أوطانهم باسم الانسانية .
- لذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لهذه الأندية , و واجب المسلم أن يكون يقظاً حتى لا يُغَرَّر به .
== و لك عزيزي القاريء أن تراجع أقوال العلماء و الدعاة في هذا الشأن في كتاب ( لا يا شيخ الأزهر ) للشيخ : أبو إسلام عبد الله .
اختصره لكم : دكتور وديع أحمد . ربيع اّخر 1432
المفضلات