7- عزير وليس عزرا
والآن الضربة القاضية إلى كل جاهل رسم نفسه ديكتاتوراً للحقيقة
يقول المسيحي المُتفذلك
اقتباس
( .........ولان اليهود لم يقولوا بهذاالكلام يوما ما على الاطلاق –
ولا حتى مرة واحدةان هناك من يدعى عزير...............بل لا يعرفون عزير هذا اصلا)
لذلك
اترك لأخوتنا المسلمين اثبات ما ادعاه القرأن ( كذبا ) على اليهود انهم قالوا ( عُزَيْرٌابْنُ اللَّهِ (
ولهم مطلق الحريه الاستعانه باى كتاب من كتب اليهود اوالمسيحيين
وشكرا
شُكراً على هذه الحرية
وحتى الحرية ترفع شعار:
لا للمسيحية
لا للتحريف
لا للكذب
فهل كما يقول هذا المُدعي ...أنه لايوجد أي يهودي عربي فعلاً يقول عن عزرا أنه عزير؟
قد نقول كمسلمين نعم قال اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ,لأن القرآن شهادة مُوثقة ....بل إن الحق يُقال فإن القرآن شهادة موثقة يأخذ بها جميع مؤرخي اليهود ويستندون إلى التاريخ الإسلامي لينقلوا عنه تاريخ اليهود في الجزيرة العربية ....
فكيف يأتي نصراني ليلغي التاريخ الإسلامي لمجرد أنه لا يؤمن بالإسلام؟
ولكن يا سادة ....هنا التحدي الحقيقي .... فهذا النصراني المُعترض وبكل ثقة يقول أن المصادر اليهودية والنصرانية جميعها لا تعرف الإسم عزير ...ولا يعرفه اليهود أصلاً .... ويخرج من ذلك بحكم نهائي بأن القرآن قد كذب
ولكن سنستمر مع الجاهل
وسنُثبت له بمشيئة الله تعالى من أم كتابات آباءه وعلماؤه ...
أن اليهود العرب عرفوا عزير بهذا الإسم ولم يعرفوه بغيره
بل إننا أثبتنا له ولله الحمد أن الإسم عزرا غير صحيح بالمرة ....
والآن يا إخوة ....بمشيئة الله نُثبت أنه لابد أن يُصحح إلى الإسم الحقيقي عُزير
فإليكم يا سادة الحقيقة
الدليل الأول: إختلاف اليهود والنصارى على الإسم عزرا والتشكيك في صحته
فقد عرفنا أن اليهود والنصارى في تخبط حول الإسم فجميع كتاباتهم تعترف أن الإسم عزرا خطأ ....
واتفقوا على أن أصل الإسم إسدراس ...وإسدرام ....ولكن يبدو أن منهم من لم تُقنعه الفكرة فادعى بعضهم أن عزرا هو نفسه ملاخي ....وقال آخرون لا إن عزرا إسمه شالئتيل بناءاً على كتابه الرابع ....وإذا بالموسوعة اليهودية وبقاموس معاني الكلمات يعترفان بالحقيقة وهي أن عزرا ليس الإسم الحقيقي .... وإنما أصل الإسم هو عزاريا أو عزاريل .....
ويبقى الإسم العبري الأصلي الذي لابد أن يكون هو أصل الكلمة التي إنحرف عنها الإسم إلى عزرا ...سنُوضحه في السطور القادمة ...في الدليل الثاني و الثالث إن شاء الله
ومن هنا تسقط حجة كل مسيحي أو يهودي يتهمنا في الإسم عُزير ....
وكل ماسبق يا إخوتي في الله بيناه في المقالات من ( 1 - 6 )... أعلاه ووثقته بمصادره ليكون حجة عليهم
إذا يا أيها المسيحي المُكابر ...مرة أخرى
علمائك أنفسهم هم الذين يُوجهون لك صفعاتهم
وقبل صفعك ... فإنهم يصفعون كتابهم ويتهمونه بالتحريف والكذب
كتابك كاذب ....كتابك كاذب
فعلماء اليهود والنصارى يعترفون بأنه ليس عزرا ...
فهل مازلت تقول :أن كتابك من عند الله؟...
الدليل الثاني : علماء اليهود والنصارى يعترفون ....حقيقة الإسم هو عزير وليس عزرا
1-
الإسم قد تُرجم إلى اليونانية والآرامية ( إسدراس و إسدرام ) .... ومعناه هو ( الله ينصر , الله يُساعد ).....
2-
وأعاد اليهود ترجمة الإسم إلى العبرية ولكنهم ترجموه بمعنى المناصرة والمساعدة ( Ezer ) ....
وشتان ما بين (المساعدة )ومابين (الله يُساعد) ....
وكأنهم يُريدون أن يُخفوا شبهة لاهوتية قد تجعل من عُزير إلهاً ........ ولكن القرآن الكريم كان لهم بالمرصاد فسجل هذه الملاحظة عليهم وهاجمهم فيها ....وهذا موضوع آخر
3- فهل إستمر اليهود على ذلك ؟....للأسف لا
كُتُب اليهود تشهد بالتحريف مرة أخرى وتحوير الإسم من عِزير إلى عزرا .... مرة ثالثة يتغير الإسم ويُصبح عزرا ...(Ezra) ...
فما هو معنى عزرا؟...تقول الموسوعة اليهودية أن عزرا لكي يُفهم معناه لابد أن يُرجع إلى أصله الذي إشتُق الإسم منه
4- فما هو أصل الإسم...؟!!!! ....تُفاجئكم الموسوعة اليهودية بأن أصل الإسم هو .. Ezer .... عِزير ....
نعم ...أصل الإسم يا سادة هو عِزير ....ومعناه (المساعد أو المساعدة) (الناصر أو النصرة )
اليهود ترجموا الإسم الآرامي إسدراس (الله ناصرنا ) إلى الإسم العبري عِزير ( الناصر والمؤازر ) ...
الإسم العبري عِِِِِزيرEser ....معناه الناصر والمؤازر
وهذا شهادة الموسوعة اليهودية وعلماء اللغة العبرية أنفسهم كما عرفنا و بيناه سابقاً .... ولكن نُرفق الرابط مرة أخرى http://www.jewishencyclopedia.com/vi...d=578&letter=E
إذاً فأصل الإسم هو عِزير ....الإسم عِزرا يا سادة لا معنى له ...ويأخذ مجازاً معنى المناصرة من الإسم الحقيقي عِزير .....
إذاً فحتى لو كان اليهود يُريدون بالمعنى أن عزرا هو ناصر أومساعدة .... فكان لابد أن يكون الإسم عِزير وليس عِزرا .
إذا يا أيها المسيحي المُكابر ...مرة أخرى
علمائك أنفسهم هم الذين يُوجهون لك صفعاتهم
وقبلك فإنهم يتهمون كتابهم بالتحريف والكذب
كتابك كاذب ....كتابك كاذب
فعلماء اليهود والنصارى يعترفون بأنه ليس عزرا ...
علماء اليهود والنصارى يعترفون أن أصل الإسم عِزير
فهل مازلت تقول :أن كتابك من عند الله؟...
الدليل الثالث : المفاجأة ....يهود العراق لايعرفون عزرا ...وإنما النبي عزير
الإسم عزير موجود بين اليهود العرب ......بل إن اليهود العرب لم يعرفوا أحداً بالإسم عزرا وإنما بالإسم عزير .......مازال الإسم موجوداً بين اليهود ,.........
اليهود في العراق لايعرفون النبي عزرا وإنما يعرفونه النبي عزير
مازال يهود العراق لا يعترفون إلا بالإسم عُزير ولا يعرفون الإسم عزرا
من أي اليهود قد استقينا دليلنا؟
إن دليلنا يا سادة ..... هم نسل عزير أنفسهم ..... في العراق.......
إنهم العزيريون المشتتون في أرجاء الدنيا قبل أن تجمعهم إسرائيل
إن دليلنا إقتبسناه من الكاتب لهذا المقال الذي سنُعطيكم رابطه ...
إن هذا الكاتب يا سادة ....هو عربي يهودي في لوس أنجلس
ولكنه.......من؟....إنه نفسه من نسل عزير...... وليس......وليس عزرا
لنلقي نظرة جميعاً على هذا الموقع : http://www.babylonjewry.org.il/new/e...rdea/14/10.htm
صاحب الموقع عُزيري يبحث في أصول النبي عزير جده الأكبر....
ليجمع شتات عائلته التاريخي .... ليجمع تاريخ العزيريين
فلنقرأ جزءاً مما يقول :
The prophet Ezra Hasofer was nicknamed Ezeir by the Jews of Iraq. The location of his grave is also known by the name Ezeir.
"النبي عزرا عُرف بإسم عِِِِِِِِزير بين يهود العراق , وموقع قبره معروف بالإسم عِِِِِِِِزير"
ولكن المسيحي الفاجر كان يقول :
اقتباس
اترك لأخوتنا المسلمين اثبات ما ادعاه القرأن ( كذبا ) على اليهود انهم قالوا ( عُزَيْرٌابْنُ اللَّهِ (
ولهم مطلق الحريه الاستعانه باى كتاب من كتب اليهود اوالمسيحيين
اقتباس
وهذا يقودنا الى سؤال فى منتهى الاهمية
هل كلام القران يستحق ان نقول بعده ... صدق الله العظيم
ننتظر ردا مقنعا وبعد ذلك سنعقب على الاجابة بامثلة من القران
إذا يا فاجر ..... ثبت الآن أننا نستطيع أن نقول وبكل شجاعة
صدق الله العظيم
وكذب كتابك يا مُضلّل
كتابك محرف يا سيد, ليس أمامك إلا الإعتراف بذلك ....
فانت الذي حكمت
وفضحك الله يا كاذب ..... وصدق القرآن .....
يقول لكم يسوع
بالدينونة التي بها تدينون تُدانون وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم
يا مُكابر حاولت إدانة القرآن بالزور وبالجهل بلا علم
...
ولم تستطع إدانتنا
وإذا بالمفاجئة ينقلب السحر على الساحر
ويُدينك القرآن
اتهمت القرآن بالكذب ... وكلت لنا بالزور وبالجهل بلا علم...
وههي المفاجئة ينقلب السحر على الساحر وكتابك هو الكذاب...
.
ولن يستطيع أي مسيحي الهرب من هذه الإدانة مدى الحياة , سيُسجلها الإنترنت
وسيتداولها كل من أراد أن يعرف التزييف ويبحث عن الحقيقة
النبي عزرا عٌرف بين يهود العرب بالإسم عزير
إدانة جديدة إلى كتابكم
وليتك تتعلم .... فقد أضفنا عليكم آلاف الإدانات ....ولم تتعلم ....
فقد تقابلنا كثيراً ...ولم تتعلم ......وخزيك وعارك مُسجل على الإنترنت ...ومازلت لم تتعلم......
لماذا؟
لأنك خالفت يسوعك
لأنك خالفت يسوعك
لأنك تصنع مجد زائف
وهو مجد نفسك ....وليس لمجد يسوعك
لايهمك إلا نفسك ولا يهمك يسوع أو صدق يسوع
ما يهمك هو التضليل ولايهمك الحقيقة
القرآن مهيمن عليكم
القرآن تمكن منكم ومن إثبات التهمة عليك وعلى كتابك بالكذب
كتابك كاذب ....كتابك كاذب
فاليهود العرب عرفوا عزير ... ولم يعرفوا عزرا
فهل مازلت تقول :أن كتابك من عند الله؟
يقول تعالى
( بل نقذِفُ بِالحق على الباطل فيدمغُهُ فإذا هو زاهق ولكم الويلُ مِمّا تصِفون)
صدق القرآن ... وكذبت كتب اليهود والنصارى
والحمدلله رب العالمين
يتبع
المفضلات