هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نريد من خارج العالم الّإسلامي دليلا على وجود رسول الإسلام كشخصية تاريخيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | النصاب القس مكاري يونان الانبا بيشوي هو بنفسه اللي بيتكلم صوت وصورة في قناة فضائية مسيحية وبيكشف مكاري يونان دا الدليل امامك من الانبا بيشوي نفسه ب » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | السلب والنهب فى الكتاب المقدس بأوامر الرب الكيوت لمهير شلال حاش بز إشعياء 8 : 1 وقالَ ليَ الرّبُّ: خُذْ لكَ لَوحا كبـيرا وا‏كتُبْ فيهِ بحُروفٍ مَقرو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | نصراني سابق من مصـر اسلام الفيومى الشماس السابق كتب يقول: اتبعت تعاليم المسيح وعبدت رب المسيح الذى صلى له وسجد وتضرع وأمنت بالإله الواحد الذى فى ال » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | نسف معتقد الاقانيم وألوهية الإبن والروح القدس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | صورة الله الآب أبو الله الإبن وصورة الله الإبن إبن الله الآب من موقع الأنبا تكلا نفسه الأرثوذكس ولا تخرج قبل أن تقول سبحان الآلهة زى إبن الطير هو ط » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | زنا المحارم ف الكتاب المقدس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الأب [ بولس الفغالي ] " حكم الكتاب قاسٍ على المرأة، إنها الــفـ،ـاجــ،رة والــبـ،ـغــيـ،ـة التي تضع الفِخاخ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | صفع المخبول الذى طعن فى نسب الرسول...فى 20 ثانيه فقط لا غير » آخر مشاركة: نيو | == == | فيديو: معجزة بلاغيه قرآنيه مستحيل تكرارها فى اى لغه من اللغات: تكرار حرف الميم 8 مرات متتاليه بدون تنافر!!! » آخر مشاركة: نيو | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

    هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?
    أولا كتاب النصارى المقدس يتكلم عن من هو الله الحقيقي:
    1كورنثوس 8 : لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب(بالفرنسي مترجمة ب:متر معلم ) واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به.
    إذن من هو الله: هو الأب الموجود في الثالوث. ورغم ذلك يستمر المسيحييون البلداء في ضلالهم.
    إضافة إلى قول كتابهم المقدس بأن المسيح بكر كل خليقة: إذن فهو مخلوق, و هذه الآية تتكلم عن المسيح بكل كيانه ولا تذكر ناسوتا و لا لاهوتا.
    لنرجع لآن إلى ما يستدلون به متجاهلين 1كورنثوس 8:
    يقولون: بأن هناك فقط المسيح الذي أختص به القرآن فيستدلون بالقرآن وينسون كل الآيات الأخرى التي تشرح بأن كلمة الله التي ألقاها إلى مريم هي: كن من غير أب كما كان آدم من غير أب و أم.
    والكلمة تخص أيضا كل الكائنات: كل كلمة من الله خلقت مخلوقا كيفما أراد الله. والله لا يتصف بصفات مخلوقاته.
    سورة الحجر: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ 29 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ 30
    إذن إذا تبعنا أهواء المسيحيين فإننا آلهة!!!!!!!!
    ماذا بقى للمسيحيين : يقولون ليتعارضوا مع ما قلناه في بداية هذا المقال الذي يتكلم عن إنسانية المسيح بكل كيانه و أن الناسوت و الاهوت هو إختراع روماني قرون بعد المسيح لتتوافق مع الوثنية الرومانية لكي يحافظ الإمبراطور الروماني على استقرار دولته:
    قول المسيح : أنا والآب واحد

    تقول الكنيسة ان الآب ( أي الله ) والابن ( أي المسيح ) واحد في الجوهر والمجد والمقام ، استدلالاً بقول المسيح في يوحنا 10 : 30 : (( أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ )) ( ترجمة فاندايك ) .
    الرد هلى هذا الاستدلال :
    هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا : ' وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي '. إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23 ( ترجمة فاندايك )
    إذن فالوحدة هنا ليس المقصود منها معناها الحرفي ، أي الانطباق الذاتي الحقيقي ، و إنما هي وحدة مجازية أي الاتحاد بالهدف و الغرض و الإرادة، و هذا ظاهر جدا من قوله ( لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا ) و قوله : ( لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ ) ، حيث أن المسيح دعى الله تعالى أن تكون وحدة المؤمنين الخلَّص مع بعضهم البعض مثل وحدة المسيح مع الله ، و لا شك أن وحدة المؤمنين مع بعضهم البعض و صيروتهم واحداً ليست بأن ينصهروا مع بعض ليصبحوا إنساناً واحداً جسماً و روحاً !! بل المقصود أن يتحدوا مع بعضهم بتوحد إرادتهم و مشيئتهم و محبتهم و عملهم و غرضهم و هدفهم و إيمانهم…الخ أي هي وحدة معنوية ، فكذلك كانت الوحدة المعنوية بين الله تعالى و المسيح .
    و يؤكد ذلك أن المسيح دعا الله تعالى لوحدة الحواريين المؤمنين ليس مع بعضهم البعض فحسب بل مع المسيح و مع الله تعالى أيضاً ، بحيث يكون الجميع واحداً ، فلو كانت وحدة المسيح مع الله هنا تجعل منه إلـهاً، لكانت وحدة الحواريين مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلهة أيضا!! و للزم من ذلك أن المسيح يدعو الله تعالى أن يجعل تلاميذه آلهة، و خطورة ذلك ـ كما يقول الإمام أبي حامد الغزالي ـ ببال من خلع ربقة العقل، قبيح، فضلا عمن يكون له أدنى خيار صحيح، بل هذا محمول على المجاز المذكور، و هو أنه سأل الله تعالى أن يفيض عليهم من آلائه و عنايته و توفيقه إلى ما يرشدهم إلى مراده اللائق بجلاله بحيث لا يريدون إلا ما يريده و لا يحبون إلا ما يحبه و لا يبغضون إلا ما يبغضه، و لا يكرهون إلا ما يكرهه، و لا يأتون من الأقوال و الأعمال إلا ما هو راض به، مؤثر لوقوعه، فإذا حصلت لهم هذه الحالة حسن التجوز .
    و يدل على صحة ذلك أن إنسانا لو كان له صديق موافق لغرضه و مراده بحيث يكون محباً لما يحبه و مبغضاً لما يبغضه كارهاً لما يكرهه، جاز أن يقال : أنا و صديقي واحد. و يتأكد هذا المعنى المجازي لعبارة المسيح إذا لا حظنا الكلام الذي جاء قبلها و أن المسيح كان يقول أن الذي يأتي إلي و يتبعني أعطيه حياة أبدية و لا يخطفه أحد مني، لأن أبي الذي هو أعظم من الكل هو الذي أعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع أن يخطف شيئا من أبي، أنا و أبي واحد، يعني من يتبعني يتبع في الحقيقة أبي لأنني أنا رسوله و ممثل له و أعمل مشيئته فكلانا شيء واحد. و هذا مثل قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن سيدنا محمد ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ، و أعتقد أن قصد الوحدة المجازية واضح جداً .
    و قد جاء نحو هذا التعبير بالوحدة المجازية مع الله ، عن بولس أيضا في إحدى رسائله و هي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ( 6 / 16 ـ17 ) حيث قال : ' أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّهُ يَقُولُ: يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ '. ( ترجمة فاندايك ) ، و عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة : ' ومَنِ اتَّحَدَ بِالرَّبّ فقَد صارَ وإِيَّاهُ رُوحًا واحِدًا ' .
    فكل هذا يثبت أن الوحدة هنا لا تفيد أن صاحبها هو الله تعالى عينه ـ تعالى الله عن ذلك ـ و إنما هي وحدة مجازية كما بينا .
    و يشبه هذا عندنا في الإسلام ما جاء في الحديث القدسي الشريف الصحيح الذي رواه أبو هريرة عن خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال : إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )
    و لا شك أنه ليس المقصود من الحديث أن الله تعالى يحل بكل جارحة من هذه الجوارح، أو أنه يكون هذه الجوارح بعينها !! لأن هذا من المحال، بل المقصود أنه لما بذل العبد أقصى جهده في عبادة الله و طاعته، صار له من الله قدرة و معونة خاصتين، بهما يقدر على النطق باللسان، و البطش باليد.. وفق مراد الله عز و جل و طبق ما يشاؤه الله تعالى و يحبه .
    مراجع : ............................................................ .......................
    1 - كتاب : الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهيته لسعد رستم .
    2 - النصرانية في الميزان للمستشار : محمد عزت - دار القلم
    قول المسيح : الذي رآني فقد رأى الآب

    يستدل النصارى على لاهوت المسيح بقوله الوارد في إنجيل يوحنا 14 : 9 ' اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ ' ( ترجمة فاندايك )
    الرد على هذا الاستدلال :
    ان ما اراده المسيح من هذه العبارة هو : أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي ، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جائت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
    _ ورد في إنجيل يوحنا 1 : 18 : (( الله لم يره أحد قط ))
    _ ما ورد في إنجيل يوحنا 5 : 37 : (( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ))
    _ ما ورد في رسالة يوحنا الأولى 4 : 12 (( الله لم ينظره أحد قط ))
    _ ويقول بولس في 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله : (( الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه ))
    فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح : ' الذي رآني فقد رأى الآب ' ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقاً للأدلة السابقة من المحال . فلا بد من المصير إلى مجاز منطقي يقبله العقل و تساعد عليه النصوص الإنجيلية المماثلة الأخرى .
    و بمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة ، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق و عينية حقيقية بين المفعولين .
    مثلاً في إنجيل لوقا 10 : 16 يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير: ' اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي ، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي ' . ( ترجمة فاندايك )
    و لا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله : ' اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي ' ، على أن المسيح حال بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته!
    و كذلك جاء في إنجيل متى 10 : 40 أن المسيح قال لتلاميذه : ' مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي ، وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي ' .
    و مثله ما جاء في إنجيل لوقا 9 : 48 من قول المسيح في حق الولد الصغير : ' مَنْ قَبِلَ هَذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي ، وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي '.
    و وجه هذا المجاز واضح و هو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُـعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِـل أيضا.
    وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه ، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح و أنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته و أفعاله و أقواله و تعاليمه هي طريق السير و الوصول إلى الله ، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله ، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم و ما زلت تريد رؤية الله، و معلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى ، فمن رأى المسيح و معجزاته و أخلاقه و تعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك و تعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية .
    و جاء نحو هذا المجاز أيضا ، في القرآن الكريم، كثيراً كقوله تعالى : ' وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى '. الأنفال : 17. أو قوله سبحانه : ' إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ '. الفتح : 10، أو قوله : ' مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ '. النساء : 80.
    قول المسيح : انا في الآب والآب فِيَّ

    يتخذ المسيحيون من قول المسيح لفيلبس في يو 14 : 10 : ' ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فِيَّ '. ( ترجمة فاندايك ) دليلاً على الاتحاد والحلول بين الله والمسيح.
    الرد على هذا الاستدلال :
    أولاً : ان في الكتاب المقدس عدة فقرات بحق الحواريين والمؤمنين تشبه عبارة : ' أنا في الآب والآب فِيَّ '. ومع ذلك فالمسيحيين لا يفسرونها كما فسروا قول المسيح : ' أنا في الآب والآب فِيَّ '. فمن ذلك :
    1 - قول المسيح للمؤمنين بحسب يو 14 : 20 ' في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم ' .
    2 - وقول بولس في رسالته لأهل أفسس 4 : 6 ' إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم '.
    3 _ قول يوحنا في رسالته الأولى 4 : 13 ' بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا ' أي الله .
    وبالتالي لو كان قول المسيح : ' أنا في الآب والآب فِيَّ ' دليل على الاتحاد والحلول لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثله سواء بسواء ، طبقا للنصوص السابقة ..
    وبهذا نعلم بأن الحديث عن الروابط بين الله والمسيح ، أو بين المسيح والمؤمنين ، أو بين الله والمؤمنين لا يسمح بالحديث عن (( روابط بين جواهر )) أو (( اتصال ذات بذات )) وإنما غاية القول فيه أن يكون حديثاً عن صلات روحية معنوية .
    ثانياً : تطرف النصارى بالفهم بعد تشبعهم بفكرة الاتحاد والحلول :
    وتطرف النصارى في فهمهم للأتحاد والحلول أدى إلي القول بأن المسيح هو الله ، وليس نبياً كسائر الانبياء ، لأن الآب ( وهو الله ) حسب قولهم حال فيه ومتحد معه ، ويستدلون على ذلك بما ورد بإنجيل يوحنا [ 14 : 10 ، 11 ] من قول منسوب للمسيح : ' الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال '.
    لذلك يقول النصارى إن عبارة _ الحال في _ تفيد اتحاد المسيح بالآب مما يدل على حسب قولهم إن المسيح هو الله .
    الــرد :
    ويرد على ذلك بأن :
    هذا الحلول في المسيح هو حلول رضا الله ومحبته وقداسته ورضاه في المسيح ، ومواهبة القدسية فيه ، ويستدل على هذا بالآتــي :
    أولاً : في العهد الجديد :
    1 _ ورد في رسالة يوحنا الاولى [ 3 : 24 ] في وصف الله :
    ( من يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه ، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا ، من الروح الذي أعطانا )
    2 _ وورد في رسالة يوحنا الاولى [ 4 : 12 ، 13 ] :
    ( إن أحب بعضنا بعضاً فالله يثبت فيه ، ومحبته قد تكلمت فينا ، بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا )
    ثانياً : في العهد القديم :
    1 _ ورد في المزمور [ 68 : 16] :
    ( ولماذا أيتها الجبال المسنمة ترصدن الجبل الذي اشتهاه الله لسكنه ، بل الرب يسكن فيه إلي الأبد )
    2 _ وورد في مزمور [ 135 : 21 ] :
    ( مبارك الرب من صهيون الساكن في أورشليم )
    وهنا طبقاً للنصوص السابقة نجد أنفسنا بين أحد أمرين :
    الأمر الاول :
    إن من يؤمن بالمسيح ويحفظ وصاياه وأحب المؤمنين به يثبت الله فيه ، ويثبت هو في الله ، وهذا الحلول بعينه بلا مزية أو فرق بين المسيح وبينه ، وبذلك يتحد الجميع بالله وبحلولهم في الله ، والله يحل فيهم ، ويكون كل واحد من هؤلاء المؤمنين بالمسيح أو ممن يحفظ وصاياه ، هو الله شأنه شأن المسيح نفسه طبقاً لمنطق النصارى في الحلول .
    وكذلك الامر بالنسبه لأتحاد الله وحلوله في بالجبل أو بمدينة أورشليم ، فيكون الجبل ا ومدينة أورشليم هو الله طبقاً للمنطق السابق .
    وهذا بالبداهة منطق خاطىء بالنسبة لمادة الحلول ، ومادة الثبوت ، ومادة السكن ، والتي جاءت مترادفة في النصوص السابقة متحدة في معناها .
    الأمر الثاني :
    هو الجنوح إلي التأويل في معنى الألفاظ السابقة وذلك بأن نؤول ثبوت الله فيمن يحفظون وصاياه ، وفيمن يحبون المؤمنين به ، أو فيمن يحبون بعضهم بعضاً ، أو فيمن يؤمنون بالمسيح بثبوته فيهم بالمحبة والرضا .
    كذلك سكنى الله في الجبل أو في مدينة أورشليم ، وتأويل ذلك هو وضع اسم الله المقدس عليها ، وجرياً على قاعدة المساواة في التأويل ، يجب تأويل ما ورد من حلول الله في المسيح بحلوله فيه بالمحبة والقداسة والطاعة والرضا وهذا هو المعنى الذي يجب الأخذ به .
    ثالثاً : ورد في الكتاب لمقدس أن روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد كما ان روح الله تحل في المؤمنين ، ولم يقل أحد إن واحداً من هؤلاء متحد مع الله ، أو أنه هو الله طبقاً للآتــي :
    1 _ ورد في سفر حزقيال [ 11 : 5 ] : قول حزقيال النبي :
    ( وحل علي روح الرب )
    2 _ ورد في سفر العدد [ 11 : 26 ] عن ألداد وميداد :
    ( فحل عليهما الروح )
    3 _ ورد برسالة يعقوب [ 4 : 5 ] قول يعقوب :
    ( الروح الذي حل فينا يشتاق إلي الغيرة والحسد )
    4 _ ورد في رسالة بطرس الأولى [ 4 : 14 ] قول بطرس :
    ( لأن روح المجد والله يحل عليكم )
    فإذا كانت روح الله حلت على حزقيال وألداد وميداد وتحل على النصارى وفيهم ولم يقل أحد بأن واحد من هؤلاء متحد مع الله أو أنه الله ، فلماذا القول بذلك في المسيح ، لمجرد الأخذ بظاهر كلمة متشابهة دون البحث وإجراء التأويل الذي يتفق مع باقي النصوص ؟!
    وفي رد له يقول الأستاذ زيد جلال :
    الآب الحال فيّ .. ربما يفاجَأ البعض بهذا التعبير وربما يفرح البعض الآخر أن قد وجد دليلًا قاصمًا على أن الله قد حلَّ في المسيح، أي أن المسيح هو الله المتجسد. هذه ترجمة مزورة مع سبق الإصرار والترصد. فماذا قال الأصل؟
    but the Father that dwelleth in me (KJV)
    ولكن الآب الساكن فيَّ ............. = ولكن الآب الذي فيَّ .........
    والكلمة اليونانية المستخدمة هي meno وقد اُسْتُخْدِمت 118 مرة في العهد الجديد منهم 10 مرات بمعنى dwell أي يسكن بحسب قاموس الملك جيمس. وجاءت مع المؤمنين يسكنون (يحلون) في المسيح، وهو يسكن (يَحِلُّ) فيهم : ' مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. ' (يو 6: 56) ، ' رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ '. (يو 17: 14) ، ' مَنِ اعْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي اللهِ '. (1 يو 4: 15) وترجموها هنا بمعنى 'يثبت في / يكون في' ليوهموك أن الله قد حل في المسيح فقط. وها نحن نرى أن المؤمنين تحل فيهم الأقانيم الثلاث : المسيح (يو 6: 56) والروح القدس (يو 17: 14) والله كذلك يحل فيهم (1يو 4: 15

    =========================================

    كلام بولس

    [ الفــــانـــدايك ]-[ Acts/17-29 ]-[ فاذ نحن ذرية الله لا ينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه بذهب او فضة او حجر نقش صناعة واختراع انسان. ]

    [ الفــــانـــدايك ]-[ Col:2:9 ]-[ فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.

    هذا فقط لتفسير كيف زرع الله روحه في الطين لكي يخلق البشر

    ان صح أن للمسيح لاهوت وناسوت فكل ما فعله على الأرض كان بناسوته فقط
    سواء معجزاته أو أقواله



    و نعلم جيدا أن بولس لا يتكلم حسب الرب فكلامه ليس كلام الله باعترافه الشخصي
    التعديل الأخير تم بواسطة Abou Anass ; 09-03-2008 الساعة 03:51 PM

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف يمكن أن تتعاملي مع الطفل الذي يعاني التبول اللا إرادي
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 02:05 PM
  2. كيف نرد على هذا القول في دعوى لاهوت المسيح؟
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2007, 01:53 PM
  3. الرد على : لاهوت السيد المسيح
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 02:19 AM
  4. لاهوت جبان خائن ........ و ........ ناسوت كافر خائر!!!!!!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 04:48 PM
  5. المسيح دعى لعبادة الله وحده
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2005, 03:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?

هل توجد كلمة ناسوت و لاهوت في كتاب النصارى? وهل المسيح وحده الذي يمكن أن نخصه بهذا?