-
كيف ضل النصارى بترجمتهم للفظ الاّب و الابن
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع جمعت لكم مقتطفات للخبير اللغوي الأستاذ محمود رءوف أبوسعدة يشرح في كتابه "العلم الأعجمي في القراّن مفسرا بالقراّن" كيف برزت أولى الشبهات والعقائد الباطلة في أتباع المسيح عليه السلام حين ترجمت أقوال المسيح من الاّرامية إلى اليونانية وهو ما أدى لاحقا إلى العقائد الباطلة التي ما أنزل الله بها من سلطان
فيما يلي المقتطفات التي تشرح بالأدلة القاطعة تلك المسألة
1
2
3
4
5
ولعل هذا يوضح لماذا نجد أن الاعتقاد ببنوة المسيح لله أو بنوة بني اسرائيل لله عز وجل هي من الاعتقادات القديمة والتي نجدها في أقدم المخطوطات لديهم وما هي إلا نابعة من الترجمات الأولى التي أساءت نقل هذه الألفاظ عن الاّرامية و العبرية
وها هي معاجم العبرية القديمة والاّرامية قد باتت متوفرة اليوم للباحثين فهل يمكن لأي باحث لغوي مدقق منصف أن ينفي تلك الحقائق ؟!!
فالحمد لله على نعمة البصيرة والإسلام
-
جزيتم خيراً ،،
في سياق متصل نقرأ من يوحنا 8 : 44
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.
ومقابله باللّغة السريانة / الآرامية :
ܐܰܢ݈ܬ݁ܽܘܢ ܡܶܢ ܐܰܒ݂ܳܐ ܐܳܟ݂ܶܠܩܰܪܨܳܐ ܐܺܝܬ݂ܰܝܟ݁ܽܘܢ ܘܪܶܓ݁ܬ݂ܶܗ ܕ݁ܰܐܒ݂ܽܘܟ݂ܽܘܢ ܨܳܒ݂ܶܝܢ ܐܢ݈ܬ݁ܽܘܢ ܠܡܶܥܒ݁ܰܕ݂ ܗܰܘ ܕ݁ܡܶܢ ܒ݁ܪܺܫܺܝܬ݂ ܩܳܛܶܠ ܐ݈ܢܳܫܳܐ ܗܽܘ ܘܒ݂ܰܫܪܳܪܳܐ ܠܳܐ ܩܳܐܶܡ ܡܶܛܽܠ ܕ݁ܰܫܪܳܪܳܐ ܠܰܝܬ݁ ܒ݁ܶܗ ܐܶܡܰܬ݂ܝ ܕ݁ܰܡܡܰܠܶܠ ܟ݁ܰܕ݁ܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܡܶܢ ܕ݁ܺܝܠܶܗ ܗܽܘ ܡܡܰܠܶܠ ܡܶܛܽܠ ܕ݁ܕ݂ܰܓ݁ܳܠܳܐ ܗܽܘ ܐܳܦ݂ ܐܰܒ݂ܽܘܗ
الكلمة موضع الدراسة هي ܐܰܒ݂ܳܐ نُطقها أبَا ، مشتقة من الجذر ܐܒ ( أب ) و معناها أب / father !
قياساً على فهم المنصّرين السّقيم العليل فإبليس أيضاً والِد و إله يستحق التقديس و العبادة !
مالهم كيف يحكمون !
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
-
بنفس تفكير المنصّرين الذين أصابت لا محالة عقولهم لوثة فأبيّة بنت زكريا و أمّ الملك حزقياّ مولودة من رب و إله أيضاً !
نقرأ من قاموس كتابهم المقدّس :
زُبدة الكلام يُقدّمها لنا على طبق من ذهب قُسُس متكلّمون بإرشاد و إلهام و توجيه من الرّو ح القُدُس :
اقتباس
شرح كلمةأب | أبو | أبيأطلق هذا اللفظ
رمزيًا:
أ. على
الأب الروحي الذي ينفث من روحه في غيره سواء كان تأثيره طيبًا أو على النقيض من ذلك. فقد دعي
إبراهيم "أبو المؤمنين" (رومية 4: 11) كما دعي إبليس أب الأشرار "انتم من أب واحد وهو إبليس" (يوحنا 8: 44).
ب . وللدلالة على التشابه والتقارب والتماثل "وقلت للقبر أنت أبي" (أيوب 17: 14).
ج .
وعلى مصدر الشيء كما في أفسس 1: 17 "أبو المجد"؛ أيوب 38: 28 "هل للمطر أب؟!".
د .وعلى
الخالق كما في يعقوب 1: 17 "أبو الأنوار".
اقتباس
أبوة
الله تسير في اتجاهين الاتجاه الأول:
أبوته للبشر بالخلق والثاني:
أبوته للمؤمنين بالنعمة. فقد
خلق الله الإنسان مشابهًا طبيعته حتى تتحقق بنوته لله ولكن الخطيئة وقفت حائلًا دون تحقيق هذه الغاية التي لا يمكن تحقيقها الآن إلا بالفداء ولذا فتعتبر
بنوة المؤمنين لله امتيازًا لا يُنْطق به ومجيد (1 يوحنا 3: 1). وهي تنال بالنعمة بالميلاد الثاني (يوحنا 1: 12-13) والتبني (رومية 8: 14-19) وفي هذه العلاقة الممتازة في القرب من الآب يعتبر المؤمنون أبناء
الله بمعنى خاص بهم دون غيرهم (كولوسي 1: 13-14) و
هذه العلاقة ليست بحسب الطبيعة ولكنها بالنعمة.
@المـــــصـــــدر@
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
-
وجب التنويه و التنبيه إلى أنّ الفكر المسيحي يُروّج لضلالات مفادها كون الله - حاشاه وتبارك في علاه - قد ضاجع العذراء مريم عليها السلام و قد كان ثمرة تلك العلاقة الجسدية ( الجنسية) الإبن يسوع .
بتحريف الكَلِم عن مواضعه الكَتَبة الكَذَبة و من يسير على نهجهم من المنصّرين باعة الوَهْمِ يستغلّون نصوصاً من قبيل ( متى10 : 33 ) و ( متى 16 : 27 ) و ( لوقا 2 : 49 ) للتدليس و التلبيس على العوام مُسلمين و نصارى بغرض الكرازة و نشر ودعم مثل هكذا فكر لقيط ، ضالّ ، مُضلّ !
مواضيع ذات صلة :
نسف شبهة مَن قال لله صاحبة [ زوجة / عروس ] و ولدا ؟
كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع
النصارى و عقيدة الـ : أُبومة
-------------------------------
وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ
أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.( متى10 : 33 )
فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ
أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. ( متى 16 : 27 )
فَقَالَ لَهُمَا:«لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا
لأَبِي؟».( لوقا 2 : 49 )
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 09-03-2019 الساعة 01:12 AM
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
-
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الإضافات الهامة من المصادر النصرانية
-
نظرا لضياع الصور والاقتباسات المرفقة بالموضوع الأصلي فقد جمعتها في ملف يمكن تنزيله من الرابط التالي
https://www.4shared.com/office/-LX0g...mage_3804.html
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابن النعمان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-04-2012, 08:06 AM
-
بواسطة البياني في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 16-03-2012, 08:13 PM
-
بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 12-02-2011, 10:59 PM
-
بواسطة أسد هادئ في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 29-07-2009, 03:08 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-05-2008, 08:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات